المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6115 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستحقون للخمس
2024-07-08
المخول بتقسيم الخمس
2024-07-08
الخمس واحكامه
2024-07-08
قبر رعمسيس بطيبة
2024-07-08
آثار (رعمسيس الأول) في الكرنك.
2024-07-08
أعمال رعمسيس الأول (العرابة المدفونة)
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وفاة «سنوسرت الثالث» وقداسته في نفوس شعبه.  
  
667   01:47 صباحاً   التاريخ: 2024-02-17
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 276 ــ 279.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-06 598
التاريخ: 2024-01-10 666
التاريخ: 2024-02-07 617
التاريخ: 2024-01-04 553

ولما مات انتهى حكم ملك قوي البأس مهيب الجانب، فإذا ما قيس عهده بما ناله من شرف مكانة وعظمة جاه في نفوس الناس مدة حياته وبعد مماته بأجيال عديدة، فإنه بلا نزاع يعد من أفخر العصور وأمجدها في التاريخ المصري، ذلك العصر الذي وضع فيه أساس بناء الإمبراطورية المصرية المستقبلة. ولا غرابة إذن في أن نرى الأثر العميق الذي تركه نشاط «سنوسرت» الذي لا يعرف الملل، في نفوس شعبه، وقد تمثل هذا في القصيدة التي كُتبت تخليدًا لذكره؛ وقد عثر عليها بين أوراق «كاهون» (اللاهون) وهي تدل على ما كان لهذا الفرعون من المكانة المقدسة في نفوس شعبه فاستمع إليها:

الأنشودة الأولى

الثناء لك يا «خع كاو رع»! يا «حور»، يا صقرنا المقدس الوجود

الذي يحمي الأرض ويمد حدودها

الذي يقهر البلاد الأجنبية بتاجه

الذي يضم الأرضين (مصر) بين ذراعيه

والذي يمسك الأراضي الأجنبية بقبضته

والذي يذبح رماة السهم من غير ضربة عصا

والذي يقوي سهمه دون أن يشد خيط القوس

والخوف منه قد أخضع «الأنو» في بلادهم

والرعب منه قد ذبح قبائل «البدو التسع» (أعداء مصر)

وسكِّينه قد أمات الألوف من رماة السهام

وذلك قبل أن تطأ أقدامهم حدوده

وهو الذي يفوق السهم كالإلهة «سخمت»

حينما يهزم الآلاف ممن لم يعرفوا بطشه

وإن لسان جلالته هو الذي يحكم النوبة

ونطقه هو الذي يجعل البدو يولُّون الأدبار

والواحد الفريد، ذو القوة الفتية، الذي يذود عن حدوده

ومن لا يجعل شعبه يدب فيه الوهن

بل يجعل الناس ينامون في أمان إلى طلوع الفجر

وشباب جنوده ينامون؛ لأن قلبه هو المدافع عنهم

وأوامره قد أقامت حدوده.

الأنشودة الثانية

ما أعظم اغتباط الآلهة! قد جعلت قرابينهم ثابتة

وما أعظم اغتباط أراضيك! وقد ثبت حدودها

وما أعظم اغتباط آبائك! فقد زدت في أنصبتهم

وما أعظم اغتباط مصر بقوَّتك! فقد حميت النظام القديم

وما أعظم اغتباط الشعب بحكومتك! فقد قمعت السلب، وقوتك قد استولت …

وما أعظم اغتباط الأرضين بشدة بأسك! فقد وسعت ممتلكاتها

وما أعظم اغتباط مجنديك! فقد جعلتهم سعداء

وما أعظم اغتباط مسنيك! فقد جددت شبابهم

وما أعظم اغتباط الأرضين بقوتك! فقد حميت جدرانها.

[وبعد ذلك تأتي الديباجة]:

«إنه … «حور» الذي يمد حدوده، ليتك تعيد الأبدية.»

ومما لا شك فيه أن ذلك كان حداء.

الأنشودة الثالثة

ما أعظم سيد مدينته! فهو يعدل ألف ألف، وآلافًا آخرين وليسوا هم جميعهم إلا قليلًا «بالنسبة إليه»

ما أعظم سيد مدينته! فهو سد حاجز للنهر ليمنع الفيضان

ما أعظم سيد مدينته! فهو حجرة رطبة توحي النوم لكل الناس حتى مطلع الفجر

ما أعظم سيد مدينته! فهو مأوى لا ترتعد يده

ما أعظم سيد مدينته! فهو محراب ينجي الخائف من عدوِّه

ما أعظم سيد مدينته! فهو ظل ظليل منعش في الصيف

ما أعظم سيد مدينته! فهو ركن دافئ وجاف في وقت الشتاء

ما أعظم سيد مدينته! فهو تل يحمي من الزوبعة عندما تكون السماء ثائرة

ما أعظم سيد مدينته! فهو كالإلهة «سخمت» لأعدائه الذين تطأ أقدامهم حدوده.

الأنشودة الرابعة

لقد جاء إلينا ليتولى أمر مصر العليا، وقد وضع التاج المزدوج على رأسه

لقد جاء إلينا ووحد الأرضين، وضم البوصة إلى النحلة، [رمز الوجهين القبلي والبحري]

لقد جاء إلينا وجعل الأرض السوداء تحت سلطانه، وضم إليه الأرض الحمراء، [الصحراء]

لقد جاء إلينا وأخذ الأرضين تحت حمايته، ومنح الأرضين السلام

لقد جاء إلينا وجعل أهل مصر يحيون، ومحا آلامهم

لقد جاء إلينا وجعل الشعب يعيش؛ وجعل حناجر الرعية تتنفس

لقد جاء إلينا ووطئ بقدمه الممالك الأجنبية، فضرب على أيد «الأنو» الذين لم يعرفوا الخوف منه

لقد جاء إلينا وحمى حدوده، وخلص من كان قد سرق

لقد جاء إلينا … واحترم المسن بما جلبته إلينا قوته

(بيت مهشم)

لقد جاء إلينا وساعدنا على تربية أولادنا وعلى دفن المسنين منا.

الأنشودة الخامسة

[وهي خاصة بالآلهة، ويمكن الإنسان أن يستخلص منها]:

أنت تحب «خع كاو رع» الذي يعيش إلى أبد الآبدين … فهو يوزع نصيبك من الغذاء … راعينا الذي يمكنه أن يمنح النفس … وأنت تجزيه عليها في حياة وسعادة مرات يخطئها العد.

الأنشودة السادسة

ثناء «لخع كاو رع» الذي يعيش أبد الآبدين … حينما أسيح في السفينة … محلاة بالذهب..




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).