المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الغنائم
25-11-2016
أهداف العلاقات العامة الرقمية- 3. الفكرة
14-8-2022
قبول الدائنين لعرض الحائز .
22-5-2016
الحريري
27-1-2016
عفوه عن السارق
14-4-2016
احكام المنازل واماكن السكن
20-1-2016


ذبول أشجار الدردار Elm tree wilt  
  
738   02:12 صباحاً   التاريخ: 2024-02-13
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 283-288
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

ذبول أشجار الدردار Elm tree wilt

الفطر المسبب:

Ophiostoma ulmi (Buism.) Nannf

] Ceratocystis ulmi (Buism.) سابقا [C. Moreau

وOphiostoma nova-ulmi Brasier

مشيجة الفطر بيضاء كريمية. يعطي الفطر داخل الأوعية الناقلة فروعاً قصيرة تحمل عليها مجموعات من الأبواغ الكونيديـة للطور اللاجنسي .Sporothrix sp (Sporothrix-type conidia)، بينما على الأشجار الجافة أو الميتة يشكل الفطر غالباً أبواغاً للطور اللاجنسي Graphium-type ) Graphium ulmi Schwarz conidia) في كويمات Coremia على القلف.

الأعراض:

تظهر الأعراض الأولى للمرض على شكل ذبول مفاجئ أو تدريجي للأوراق على بعض الأفرع أو على الشجرة بالكامل. تلتف الأوراق الذابلة عادة، وتتحول إلى اللون الأصفر، ثم البني، وأخيراً تسقط مبكراً، وتموت معظم الأفرع المصابة مباشرة بعد سقوط الأوراق. يظهر المرض أولاً على فرع أو أكثر، ثم يمتد إلى الأجزاء الأخرى من الشجرة. لذلك يمكن أن يلاحظ على الشجرة المصابة العديد من الأفرع الميتة، أو جزء كامل منها. وهذه الأشجار يمكن أن تموت تدريجياً، فرع تلوى الآخر، خلال عدة سنوات، أو يمكن أن تشفي الشجرة شفاء طبيعياً Natural recovery. ومع ذلك، قد يلاحظ أحياناً ظهور أعراض المرض على الشجرة بالكامل بشكل سريع ومفاجئ، ويمكن أن تموت خلال عدة أسابيع. وبشكل عام فإن الأشجار التي تصاب في الربيع وبداية الصيف تموت بسرعة، بينما تكون شدة المرض أقل في الأشجار التي تصاب في نهاية الصيف، حتى أنها يمكن أن تشفي.

عند نزع قلف الأغصان أو الفروع المصابة يلاحظ وجود نقوش أو تعريقات بنية على الوجه الخارجي للخشب. ويبين المقطع العرضي في الفرع المصاب وجود تلونات بنية على شكل حلقة متصلة أو متقطعة في الحلقات الخارجية من الخشب. وتحت التكبيرات العالية يمكن مشاهدة التيلوزات داخل الأوعية الناقلة في النموات المصابة حديثاً، والتي تعيق حركة المواد الغذائية والماء نحو الأعلى.

أعراض الإصابة بمرض ذبول الدردار. A: ذبول وتعري جزء من الشجرة. B: تشكل التيلوزات داخل الأوعية الخشبية لساق الشجرة المصابة.

دورة المرض:

إن مرض ذبول الدردار هو مثال عن علاقة تشاركية بين حشرة وفطر. فعلى الرغم من أن الفطر وحده هو المسؤول عن إحداث المرض، إلا أن الحشرة تلعب دور الناقل الرئيس للفطر، إذ تقوم بنقل أبواغ الفطر من شجرة مصابة إلى أخرى سليمة. وتتبع هذه الحشرات إلى جنسين من سوس القلف Scolyptus و Hylurgopius. وبالإضافة لانتشار المرض بواسطة سوس القلف، إلا أنه يمكن أن ينتشر أيضاً عن طريق التحام الجذور بين الأشجار المتجاورة.

يمضي الفطر فصل الشتاء في قلف الأشجار الجافة أو الميتة على شكل مشيجة، أو أبواغ كونيدية محمولة على كويمات Coremia. تفضل حشرات سوس القلف وضع بيوضها على السطح الداخلي بين الخشب والقلف في الأشجار الضعيفة أو الميتة نتيجة الجفاف أو الإصابة بالمرض، حيث تحفر الأنثى البالغة أنفاقاً في القلف لتفتح دهليزاً موازياً لألياف الخشب في الجنس Scolytus، أو عاموديه عليها في الجنس Hylurgopinus. وتضع الأنثى بيوضها على طول الجدار الداخلي للدهليز، وبعد فقس البيوض، تحفر اليرقات أنفاقاً بزوايا قائمة على الدهليز الأساسي. فإذا كانت الشجرة مصابة بالفطر، فإن مشيجة الفطر تنمو وتعطي أبواغاً من النمط Graphium في الأنفاق. وعند خروج الحشرة الكاملة، تحمل معها آلاف الأبواغ الفطرية على أو داخل جسمها. تتغذى حشرات سوس القلـف من الجنس Scolytus على الأغصان، بينما تتغذى حشرات الجنس Hylurgopinus على السوق التي يتراوح قطرها من 5 - 30 سم. وعندما تحفر الحشرة في القلف والخشب، تنتقل الأبواغ إلى الأنسجة النباتية، لتنبت، ثم تنمو مشيجة الفطر بسرعة في القلف والخشب المتضرر، وعندما يصل الفطر إلى الأوعية الخشبية ينتج أبواغاً من النمط Sporothrix، والتي تحمل نحو الأعلى مع تيار النسغ. تتكاثر هذه الأبواغ بالبرعمة بطريقة تشبه البرعمة عند الخمائر، ثم تنبت الأبواغ لتحدث إصابات جديدة. في المراحل الأولى من العدوى، يهاجم الفطر بشكل أساسي الأوعية الناقلة، ونادراً الخلايا البارانشيمية المحيطة بها. أما غزو الأنسجة النباتية كافة، فيبدأ في المرحلة النهائية للمرض. تتشكل التيلوزات، وتتراكم المواد الصمغية في الأوعية الناقلة، وينتج عن ذلك توقف حركة النسغ، مما يؤدي إلى ذبول وموت الأغصان والأفرع.

تتغذى حشرات سوس القلف على الأشجار الحية عدة أيام فقط، ثم تعود إلى أشجار الدردار الميتة أو الضعيفة، لتحفر أنفاقاً جديدة وتضع بيوضها فيها. وللحشرة من جيلين إلى ثلاثة أجيال في الموسم، وفي كل جيل تنتقل الحشرات البالغة الفتية من الأشجار الميتة أو الضعيفة إلى الأشجار الحية القوية لتتغذى عليها، ثم تعود إلى الأشجار الضعيفة أو الميتة لتضع بيوضها. ففي كل مرة تصبح فيها الحشرة ملوثة بأبواغ الفطر يمكن أن تنقلها إلى الأشجار السليمة أو المصابة لتحدث إصابات جديدة.

(A) الأبواغ اللاجنسية للفطر من النمط Graphium-type conidia) Graphium) داخل أنفاق حشرة سوس القلف (مشار إليها بسهم). (B) كويمات الفطر Coremia الناتجة من تجمع الحوامل الكونيدية مع بعضها بعضاً وتحمل الأبواغ في قمتها.

المكافحة:

من المفيد قلع وحرق الأشجار الضعيفة والميتة للقضاء على اليرقات الموجودة فيها، ومنع الحشرة والفطر من التشتية فيها. وتقليم الأغصان والأفرع المصابة وحرقها. ومكافحة حشرات سوس القلف برش الأشجار السليمة في الربيع بالمبيدات الحشرية المناسبة. كما أن حقن جذور أو جذوع الأشجار المصابة والسليمة ببعض المبيدات الفطرية الجهازية أعطى نتائج مشجعة، حيث توقف تقدم المرض في الأشجار المصابة، وانخفض عدد الإصابات الجديدة على الأشجار السليمة. وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن تلقيح الأشجار ببعض أنواع البكتيريا من الجنس Pseudomonas، وبسلالات غير شرسة من الفطر .Ophiostoma sp أو .Verticillium sp أدت إلى حماية الأشجار من الإصابة بالمرض.

إن الأنواع الأمريكية حساسة عموماً للإصابة بالمرض، بينما بعض الأنواع الأسيوية وبشكل خاص الدردار الصيني مقاومة للذبول. ومن الإجراءات الواعدة في مكافحة هذا المرض استنباط أصناف مقاومة، إذ إن التهجين بين أنواع مختلفة من الدردار أدى إلى الحصول على درجات مختلفة من المقاومة لهذا المرض.

دورة مرض ذبول الدردار المتسبب عن الفطر Ophiostoma novo-ulmi

A: حشرة سوس القلف تحمل أبواغ الفطر. B: أنفاق تحفرها الأنثى البالغة واليرقة في القلف. C: نمو مشيجة الفطر في القلف وفي الأنفاق. D: ثمرة زقية دورقيه .Perithecium E: تحرر الأبواغ الزقية من الثمرة الزقية. F: أبواغ زقية. G: أبواغ كونيدية من النمط H .Graphium: خروج الحشرة البالغة حاملة أبواغ الفطر. I: تنقل الحشرة الأبواغ إلى شجرة سليمة. J: مشيجة وأبواغ الفطر من النمط Sporothrix (أو Cephalosporium-type) في الأوعية الخشبية. K: ذبول الأوراق فوق نقطة حدوث العدوى. L: مشيجة وأبواغ الفطر في الأوعية الناقلة. M: تلون الأوعية الخشبية على شكل حلقة بنية في الساق المصاب. N: انتقال الإصابة من شجرة مصابة إلى أخرى سليمة عن طريق التحام الجذور. (عن 2004 ,Agrios).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.