المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



صورة من الاعتراف بهذا القرار الملكي.  
  
1084   02:02 صباحاً   التاريخ: 2024-02-10
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 222 ــ 225.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يقول خادم نساء القصر «سنوهيت» — في سلام غاية في الرقة — إنه من المحقق أن هذا الهرب الذي ارتكبه الخادم هناك «أنا» كان بدون تعقل، بحياتك أنت يأيها الإله الطيب يا رب الأرضين، المحبوب من «رع»، المثنَى عليه من «منتو» رب «طيبة»، ليت «آمون» رب الكرنك، و«سبك» و«رع» و«حور» و«حتحور» و«آتوم» و«تاسوع الآلهة» و«سبدو ونفربايو وسمسرو» وحور الشرق، وسيدة «بوتو» الموضوعة فوق رأسك، (1) وإلهة الماء، و«مين-حور»، الذي يوجد في البلاد الأجنبية، و«وررت» سيدة «بنت» (بلاد الصومال) و«حرور-رع» وكل آلهة مصر وجزر البحر، ليتهم كلهم يمنحون أنفك الحياة والقوة، وليتهم يمنحونك هداياهم، وليتهم يعطونك الأبدية المطلقة والخلود الأبدي. والناس يتحدَّثون عن الخوف منك في السهل والحزن، وقد أخضعت كل ما تحيط به الشمس، وهذه الصلاة من الخادم هناك (يعني نفسه) إلى سيده لينجيه من الغرب، رب الفطنة الذي يفهم صغار الناس، قد أدركها في قصره المنيف، والخادم هناك خاف أن يقولها؛ لأن ذلك أمر خطير أن يعيدها، وأنت أيها الإله العظيم الذي يماثل «رع» في إعطاء الفطنة لفرد يجاهد لنفسه، وخادمك هذا في يد ناصح طيب في مصلحته؛ وفي الحق أني قد أصبحت تحت إرشاده؛ لأن جلالتك «حور» المظفر، وساعداك قويان على كل البلاد، والآن فلتأمر جلالتك أن يحضر «مكي» من «كدمي» «وخنتواش» من بلاد خنتكش، و«منوس» من أراضي «الفنخو» وهم أمراء مشهورون قد نموا على حبك غير أنهم منسيون، و«فلسطين» ملكك كأنها كلابك. أما من ناحية هذا الهرب الذي فعلته فلم أدبره ولم يكن في قلبي، ولم أفهمه ولم أعرف الشيء الذي أقصاني عن مكاني، وقد كان ذلك كحلم كما لو كان رجل من الدلتا يرى نفسه على غفلة في «إلفنتين» أو رجل من المستنقعات في النوبة، ولم يكن هناك أي شيء أخافه، ولم يطاردني إنسان، ولم أسمع أي كلام معيب، واسمي لم يُسمع في فم المنادي، وكل ما حدث أن جسمي أخذته الرعدة، وبدأت قدماي تخوران، وقادني قلبي، والإله الذي أمرني بهذا الهرب جرني بعيدًا، ومع ذلك لم أكن دعيًّا من قبل، على أن الرجل الذي يعرف بلاده يخاف؛ لأن «رع» قد بث خوفك في كل الأرض، والرعب منك في كل البلاد الأجنبية، وسواء أكنت في مقر الملك أم في هذا المكان فإنك أنت الذي في قدرتك أن تظلم ذلك الأفق، وتطلع الشمس بإرادتك، ومياه النهر تُشرب حينما تريد، وهواء السماء يُستنشق حينما تأمر. وسيسلم خادمك مركز الوزارة الذي كنت أشغله في هذا المكان، ولكن دع جلالتك تفعل ما تشاء، فالناس يعيشون على النَفَس الذي تمنحه، ليت «رع» و«حور» و«حتحور» يحبون أنفك الرفيع الذي يريد «منتو» رب طيبة أن يبقى إلى الأبد. وقد حضر إلى هذا الخادم الرسل، وقد سمح لي أن أمضي يومًا في «ياء»، وسلمت فيه متاعي إلى أولادي، فأصبح ابني الكبير المشرف على قبيلتي، وكل ما أملك أصبح في يده: عبيدي وكل ماشيتي وفاكهتي، وكل شجرة لذيذة أملكها. ثم سار هذا الخادم المتواضع نحو الجنوب، ووقف عند «ممرات حور» وأرسل القائد الذي كان مكلفًا بحراسة الحدود هناك رسالة إلى مقر الملك تحمل الأخبار بوصولي؛ فأرسل جلالته أحد رؤساء الصيد في القصر ممن يثق بهم ومعه سفن محملة بالهدايا من الفيض الملكي للبدو الذين أتوا معي ليقودوني إلى «ممرات حور»، وقد ناديت كلًّا منهم باسمه؛ وكان صناع الجعة يعجنونها ويصبونها في حضرتي، وكان كل خادم منهمكًا في عمله، ثم أخذت في سياحتي إلى أن وصلت بلدة «مراقبة الأرضين» (العاصمة)، وعند انفلاق الصبح، أتوا ليطلبوني مبكرين جدًّا، وقد كان عشرة رجال يأتون، وعشرة رجال يذهبون ليقودوني إلى القصر، واستلمت الأرض بين تماثيل «بو الهول» بجبهتي، ووقف أولاد الملك عند الباب، واستقبلوني، أما أمناء القصر الذين يقودونني إلى القاعة فإنهم ذهبوا بي إلى الطريق المؤدية إلى الحجرة الخاصة، فوجدت جلالته على عرشه العظيم في مدخل من الذهب، فانبطحت على بطني، وذهب عني عقلي في حضرته؛ مع أن هذا الإله حياني بفرح، وقد كنت كرجل أطبق عليه الظلام؛ إذ فرَّت روحي وتزلزلت أعضائي، ولم يعد قلبي في جسمي؛ ولم أشعر إذا كنت حيًّا أو ميتًا«. وعندئذ قال جلالته لأحد هؤلاء الأمناء: «ارفعه ودعه يكلمني.» وقال جلالته: «انظر! لقد عدت بعد أن قطعت الصحاري واخترقت الفيافي؛ والكبر قد تغلب عليك، وقد بلغت الشيخوخة، وإنه ليس بالأمر الهين أن يُدفن جسمك في الأرض دون أن يسير في مشهدك المتوحشون، ولكن لا تبقَ هكذا صامتًا باستمرار عندما يُنطق باسمك.» ولكن في الحق خفت العقاب وأجبت عن ذلك جواب الخائف: «ماذا يقول سيدي لي؟ ليت في مقدوري أن أجيب عليه، ولكن لا يمكنني، انظر! كأن ذلك يد الله؛ إذ إن الفزع الذي في جسمي كالفزع الذي سبب هذا الهرب الذي قضى به علي، انظر! إنني في حضرتك والحياة ملكك وليت جلالتك تتصرف كما تريد «. ثم أُمر بدخول أولاد الملك وقال جلالته للملكة: «انظري! هذا هو «سنوهيت» الذي عاد كأسيوي من نسل أهل البدو.» فصاحت صيحة عالية جدًّا، وكذلك صاح أولاد الملك معًا، وقالوا لجلالته: «حقًّا كأنه ليس هو يأيها الملك يا سيدنا.» فقال جلالته: «حقًّا إنه هو.» وبعد ذلك أحضرن معهنَّ عقودهنَّ ودفوفهنَّ وصاجاتهنَّ ورفعنها إلى جلالته قائلات: «لتكن يداك على الواحدة الجميلة، أيها الملك الخالد، على حلي «سيدة السماء»، ليت «الواحدة الذهبية« (2) تمنح الحياة أنفك، و«سيدة النجوم» تضم نفسها إليك، دع إلهة الوجه القبلي تنحدر مع النهر، وإلهة الوجه البحري تصعد مع النهر متحدتين ومنضمتين في اسم جلالتك، ليت الصل يوضع على جبهتك، لقد خلصت رعاياك من الأذى، ليت «رع» يكون رحيمًا بك يا سيد الأرضين، مرحبًا بك وكذلك بملكتنا، أخرج قرنك، وانزع قوسك، وامنح النفس من قد اختنق، وامنحنا هدية جميلة للعيد، هذا الشيخ ابن آلهة الشمال البدوي المولود في مصر، وقد هرب خوفًا منك، وترك الأرض رعبًا منك، ولكن الوجه الذي قد رأى جلالتك لن يصفر بعد، والعين التي شاهدتك لن تخاف«. وعندئذ قال جلالته: «لن يخاف ولن يرتاع؛ لأنه سيصير أمينًا في القصر بين الحكام، وسيوضع بين رجال الحاشية، اذهبوا إلى قاعة الزينة لتكونوا في خدمته «. وبعد أن تركت الحجرة الخاصة، وقد صافحني أولاد الملك، ذهبنا إلى البابين العظيمين، وقد أسكنت في بيت ابن من أولاد الملك، وكان مزينًا بثمين الأثاث، وكان فيه حمام وأشكال ملوَّنة للأفق، وكان فيه أشياء ثمينة من الخزانة، فكان فيه ملابس الكتان الملكي، والبخور، والزيت الثمين الخاص بالملك، ورجال البلاط الذين يحبهم، وكان كل خادم في عمله، وقد أخذت السنون تذهب عن جسمي، وأُزيلت لحيتي ورُجِّل شعري، وقد ألقي في الصحراء حمل أوساخ، وأُعطيت الملابس القذرة رجال الرمال. وقد زُينت بأحسن ملابس الكتان، ودُلكت بأحسن الزيت، وفي الليل نمت على سرير، وتركت الرمال لمن هم فيها، وزيت الخشب لمن يدلك نفسه به. وقد أهدى لي بيت حاكم مقاطعة كما يليق بسمير ملكي، وقد بناه كثير من الصناع، وكانت كل الصناعة الخشبية فيه جديدة. وكان يُؤتى إليَّ الطعام من القصر ثلاث مرات وأربع مرات في اليوم، هذا فضلًا عما أعطانيه أولاد الملك بدون انقطاع في أي وقت. وقد أقيم لي قبر من الحجر في وسط المقابر، والبناؤون الذين ينحتون المقابر قد وضعوا تصميمه، وكبير مهندسي العمارة قد بدأ في بنايته (؟)، وأخذ النقاشون ينقشونه، وأخذ مهرة النحاتين ينحتون فيه، أما رؤساء بنَّائي الجبانة فوجهوا عنايتهم له، وكل ما يحتاج إليه من لامع المتاع الذي يوضع في القبر قد مُدَّ به، وقد رتب لي كهنة جنازيون، وصُنعت لي حديقة للقبر كان فيها حقول مقابلة لمأواي، كما كان يصنع للسمير الأول للقصر، وقد رُصع تمثالي بالذهب ومئزره كان من خالص النضار، وإن جلالته هو الذي أمر بصنعه، وليس هناك رجل فقير قد عمل له مثل ذلك، وقد تمتعت بعطف من الفيض الملكي إلى أن أتى يوم الممات.

.............................................

1- الصل الملكي.

2- الإلهة «حتحور» إلهة الحب والجمال.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).