أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2017
2024
التاريخ: 2024-09-16
183
التاريخ: 31-7-2020
2077
التاريخ: 2023-09-27
989
|
تنقسم الأقطاب الدليلة المستخدمة في الطرق الجهدية إلى نوعين رئيسين هما
الأقطاب المعدنية والأقطاب الغشائية :
1- الأقطاب المعدنية Metallic Electrodes :
تستخدم بعض المعادن لتصنيع أقطاب ،دليلة ومن بين أهم الأقطاب الدليلة أقطاب الفضة، الكادميوم، الزنك، النحاس الزئبق والرصاص. وهناك كثير من المعادن لا تعطي تفاعل أكسدة واختزالاً عكسياً ، لذلك لا تصلح لعمل أقطاب دليلة مثل الحديد، النيكل، الكوبلت والكروم. ويمكن تقسيم الأقطاب المعدنية إلى أربعة أنواع:
أ. أقطاب النوع الأول (First Kind) :
لو أخذنا قطبا من الفضة واستخدمناه لمعرفة تركيز أيون الفضة في محلول ما ، فإن قطب الفضة في هذه الحالة يُعَدُّ من الأنواع الأولى، إذ إن هذا القطب يستجيب لأيونات الفضة، وفي التفاعل التالي:
ب . أقطاب معدنية من النوع الثاني (Second type):
يمكن استخدام قطب معدني مثل قطب الفضة لمعرفة تركيز أيون الكلوريد مثلاً، حيث إن هذا الأيون يكون راسباً إذا ما تفاعل مع أيون الفضة فإن قطب الفضة، في هذه الحالة يُعَدُّ قطباً معدنياً من النوع الثاني.
ج . أقطاب معدنية من النوع الثالث (Third Type):
وهذا النوع من الأقطاب يستخدم عادة في معايرات المعقدات مثل معايرة أيون الكالسيوم Ca+2 بمحلول EDTA ، والقطب من النوع الثالث عادة يحضر بغمر سلك البلاتين أو الذهب في الزئبق النقي لمدة 30 ثانية، حيث يتكون مملغم البلاتين أو الذهب على سطح القطب.
د. أقطاب الأكسدة والاختزال المعدنية
في معايرات الأكسدة والاختزال تستخدم أقطاب البلاتين أو الذهب كأقطاب دليلة ، ويجب تنظيف هذه الأقطاب بالماء الملكي من حين لآخر ثم غسلها جيدا بالماء المقطر.
2- الأقطاب الغشائية (Membrane Electrodes) :
تعتمد هذه الأقطاب على استخدام غشاء زجاجي خاص له تركيب كيميائي معين. وبناء على هذا التركيب الكيميائي يُعَدُّ القطب منتقياً إما لأيون معين أو جزيء معين وبناء عليه يمكن تقسيم الأقطاب الغشائية إلى نوعين: الأقطاب الغشائية المستجيبة للأيونات، مثل القطب الزجاجي Glass Electrode) المستجيب لأيونات الهيدروجين. ويستخدم هذا القطب في قياس درجة حموضة المحاليل ومعرفة درجة حموضة منظمات الرقم الهيدروجيني الـ pH . أما النوع الثاني فيسمى الأقطاب الغشائية التي تستجيب للجزيئات مثل قطب غاز ثاني أكسيد الكربون.
يتكون القطب الغشائي من نوع معين من الزجاج يوجد بداخله محلول معلوم التركيز من الأيون المراد تعيينه، وقطب مرجع داخلي غالباً ما يكون قطب Ag/ AgCl. ودور هذا القطب المرجع هو فقط توصيل القطب الغشائي بالدائرة. ويكون جهد القطب المرجع الداخلي ثابتًا. ويعتمد على تركيز أيون الكلوريد في المحلول الداخلي. وعند غمر القطب الغشائي في المحلول الخارجي المحتوي على الأيون المراد تحليله يتميأ السطح الخارجي للغشاء، وعملية التميؤ هذه تساعد على تبادل الأيونات الموجودة على الغشاء الخارجي مع أيونات المادة الموجودة في المحلول الخارجي. تحدث عملية التميؤ هذه أيضاً على السطح الداخلي للغشاء، ويتم تبادل الأيونات الداخلية مع بعض الأيونات الموجودة على السطح الداخلي للغشاء. ونتيجة لعملية تبادل الأيونات على كلا السطحين تتكون طبقة من الأيونات عالية التركيز على السطح الخارجي، تقابلها طبقة من الأيونات الأقل تركيزاً على السطح الداخلي للغشاء. ونتيجة لاختلاف تركيز الأيونات على كل من السطح الخارجي والداخلي للغشاء ينتج جهد (Potential) تعتمد قيمته على الفرق بين تركيز الأيونات الموجودة على كلا السطحين. ولقياس هذا الجهد لا بد من وجود قطب مرجع نستطيع بواسطته قياس جهد القطب الدليل، ومن ثم معرفة تركيز المادة المراد تحليلها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|