المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Syntactic and morphological disparity
19-4-2022
contiguity (n.)
2023-07-22
خط القرآن واعرابه
16-10-2014
Neutrino Astronomy
26-11-2020
تحيز لنفسك قليلاً
15-9-2019
صناعة المواصلات- الصناعات المكملة لصناعة وسائط النقل
8/12/2022


وصف «سنوهيت» للملك «سنوسرت الأول «  
  
1058   02:26 صباحاً   التاريخ: 2024-02-06
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 192 ــ 193.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ولقد وصفه لنا «سنوهيت» الذي كان معاصرًا له وحارب معه جنبًا لجنب في حملة «لوبيا» وصفًا شيقًا لا يخلو من المبالغة فيقول: إنه هو الإله المنقطع القرين الذي لا يفوقه أحد، وإنه رب الحزم المتفوق في النصيحة والحازم في إعطاء الأوامر، والرواح والغدو تحت إرادته، وهو الذي أخضع الأراضي الأجنبية، ووالده مقيم في القصر ليتلقى الأخبار بأن أمره قد نفذ، وأنه القوي الذي يحرز النصر بساعده القوي، البطل الذي لا نظير له عندما يشاهد منقضًّا على العدو، أو مقتربًا من حومة الوغى، وهو الذي يثني القرون، (1) ويضعف الأيدي، وأعداؤه لا يمكنهم تنظيم صفوفهم. وإنه لمنتقم محطم للجبناء، ولا أحد يجسر على الوقوف بجواره، وهو الواسع الخُطى، المهلك للهارب، ولا نهاية لمن يولي ظهره له؛ (أي إن الهارب لا يصل إلى غايته سالمًا)، شجاع القلب عندما يرى الجموع، ولا يسمح لقلبه بأية راحة، الجسور عندما ينقَض على الشرقيين، وسروره أن يأسر «الربدتو» (العدو)، وهو يقبض على درعه، ويدوس تحت القدم «العدو»، ولا يعيد ضربته ليقتل (أي لا يضرب إلا ضربة واحدة قاتلة). وليس هناك من حوَّل سهمه عن هدفه، وليس هناك من حنى قوسه (لصلابته)، «وشعب الأقواس» يهرب أمامه كما يهرب أمام قوة الآلهة العظيمة، وهو يحارب بدون نهاية، وهو لا يبقي ولا يذر، وهو رب الرشاقة، غني في عذوبة، وبالمحبة قد تغلب على قلوب الناس، ومدينته تحبه أكثر من نفسها، وهي تبتهج به أكثر من إلهها، والرجال والنساء يمرون أمام قصره فرحين، وهو ملك قد فتح وهو لا يزال في البيضة (أي طفلًا)، وقد كانت وجهته أن يكون ملكًا منذ ولادته. وهو الذي يكثر عدد من ولدوا معه، وهو نسيج وحده، ومنحة من الله، وسيفتح الأراضي الجنوبية، ولكنه إلى الآن لم يلتفت إلا الأراضي الشماليةومع ذلك فقد خُلق ليضرب على أيدي البدو، ويحطم سكان الرمالأرسِل إليه ودعه يعرف اسمك، ولا تنطق بلعنة ضد جلالته، وهو لا يفوته أن يعمل خيرًا لأرض ستكون موالية له.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).