أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-02
777
التاريخ: 2024-09-29
188
التاريخ: 2024-07-07
555
التاريخ: 2024-10-21
324
|
ولقد وصفه لنا «سنوهيت» الذي كان معاصرًا له وحارب معه جنبًا لجنب في حملة «لوبيا» وصفًا شيقًا لا يخلو من المبالغة فيقول: إنه هو الإله المنقطع القرين الذي لا يفوقه أحد، وإنه رب الحزم المتفوق في النصيحة والحازم في إعطاء الأوامر، والرواح والغدو تحت إرادته، وهو الذي أخضع الأراضي الأجنبية، ووالده مقيم في القصر ليتلقى الأخبار بأن أمره قد نفذ، وأنه القوي الذي يحرز النصر بساعده القوي، البطل الذي لا نظير له عندما يشاهد منقضًّا على العدو، أو مقتربًا من حومة الوغى، وهو الذي يثني القرون، (1) ويضعف الأيدي، وأعداؤه لا يمكنهم تنظيم صفوفهم. وإنه لمنتقم محطم للجبناء، ولا أحد يجسر على الوقوف بجواره، وهو الواسع الخُطى، المهلك للهارب، ولا نهاية لمن يولي ظهره له؛ (أي إن الهارب لا يصل إلى غايته سالمًا)، شجاع القلب عندما يرى الجموع، ولا يسمح لقلبه بأية راحة، الجسور عندما ينقَض على الشرقيين، وسروره أن يأسر «الربدتو» (العدو)، وهو يقبض على درعه، ويدوس تحت القدم «العدو»، ولا يعيد ضربته ليقتل (أي لا يضرب إلا ضربة واحدة قاتلة). وليس هناك من حوَّل سهمه عن هدفه، وليس هناك من حنى قوسه (لصلابته)، «وشعب الأقواس» يهرب أمامه كما يهرب أمام قوة الآلهة العظيمة، وهو يحارب بدون نهاية، وهو لا يبقي ولا يذر، وهو رب الرشاقة، غني في عذوبة، وبالمحبة قد تغلب على قلوب الناس، ومدينته تحبه أكثر من نفسها، وهي تبتهج به أكثر من إلهها، والرجال والنساء يمرون أمام قصره فرحين، وهو ملك قد فتح وهو لا يزال في البيضة (أي طفلًا)، وقد كانت وجهته أن يكون ملكًا منذ ولادته. وهو الذي يكثر عدد من ولدوا معه، وهو نسيج وحده، ومنحة من الله، وسيفتح الأراضي الجنوبية، ولكنه إلى الآن لم يلتفت إلا الأراضي الشمالية. ومع ذلك فقد خُلق ليضرب على أيدي البدو، ويحطم سكان الرمال. أرسِل إليه ودعه يعرف اسمك، ولا تنطق بلعنة ضد جلالته، وهو لا يفوته أن يعمل خيرًا لأرض ستكون موالية له.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|