أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3405
التاريخ: 29-01-2015
3389
التاريخ: 30-01-2015
3736
التاريخ: 23-10-2015
3682
|
علي يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله على تنزيله
روى أحمد والحاكم وغيرهما بالاسناد عن أبي سعيد الخدري يقول : " كنا جلوساً ننتظر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه ، قال : فقمنا معه فانقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إنّ منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر ، فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشره ، قال : وكأنه قد سمعه "[1].
وروى الخوارزمي بإسناده عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : " كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو ببقيع الغرقد ، فقال : والذي نفسي بيده إنّ فيكم رجلا يقاتل الناس بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله ، وهم يشهدون أن لا إله إلاّ الله ، فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنوا على ولي الله وسخطوا فعله كما سخط موسى أمر السفينة وقتل الغلام وأمر الجدار ، وكان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لله رضي ، وسخط ذلك موسى ، أراد بالرجل علي بن أبي طالب "[2].
قال محمّد بن طلحة : " إنّ التنزيل والتأويل أمران متعلقان بالقرآن الكريم فتنزيله مختصّ برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فإن الله تعالى وتقدّس أنزل القرآن عليه لأنواع من الحكم قدّرها وأرادها ، فقال تعالى ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )[3] وقال سبحانه : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْء وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )[4] وقال عز وعلا : ( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ )[5] إلى غير ذلك من الآيات البينات الدالة على هذه الحكم التي تنزيله عليه عليه الصلاة والسلام طريق إلى تحصيلها وهذا الأمر يختّص برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولا يمكنه تحصيل تلك الحكم والمقاصد المنوطة بالقرآن الكريم إلا بتنزيله فقد كذب به وجحده فاتصف بصفة الكفر على ما قاله سبحانه وتعالى : ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ )[6] ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّار كَفُور )[7] فأنكروا تنزيله على ما نطق به القرآن الكريم : ( وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَر مِّن شَيْء )[8] فيتعين قتالهم إلى أن يؤمنوا فقاتل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى أن دخل الناس في دين الله أفواجاً ، هذا بيان القتال على تنزيله .
أمّا التأويل ، فمعناه تغييره وما يؤول اليه آخر مدلوله ، فمن حمل القرآن الكريم على معناه الذي اقتضاه لفظه من مدلول الخطاب وفسره بما تناوله من معانيه المراد به ، فقد أصاب سنن الصواب ، ومن صدف عن ذلك وصرفه عن مدلوله ومقتضاه وحمله على غير ما أريد به ما يوافق هواه وتأويله بما يضل به عن نهج هداه معتقداً إنّ محمله الذي ادعاه ، ومقصده الذي افتراه هو المدلول الذي أراده الله ، فقد ألحد في القرآن حيث مال به عن مدلوله ووضعه غير موضعه وأثبت به ما لا يحل اثباته ، وخالف فيه أئمة الهدى واتبع دواعي الهوى ، فيتعين قتاله إن أصر على ضلالته ، وداوم على مخالفته ، واستمر في جهالته وتمادى في مقالته إلى أن يفئ إلى أمر الله تعالى وطاعته ، ولهذا جعل رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم القتال على تأويله كالقتال على تنزيله ، فقد ظهر مناط القتال على التأويل كما ظهر مناط القتال على التنزيل ، وقد اشترك إلا مران في أن كلاً منهما قتال مبطل ضال ليرجع عن ابطاله وضلالته ، وافترقا في إنّ الجريمة الصادرة من المقاتلين على التنزيل أعظم وأشد من الجريمة الصادرة من المقاتلين على التأويل ، فلهذا كانت المقاتلة على أعظم الجريمتين مختصة بالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ومنصب النبوة ، فقام بها صلّى الله عليه وآله وسلّم ودعى إليها وقاتل الذين كفروا حتى آمنوا ، وكانت المقاتلة على جريمة التأويل التي هي دون الجريمة الأولى موكولة إلى الإمام دون النبوة فهي فرعها ، فقام بها علي عليه السّلام ودعى إليها وقاتل الخوارج المتأولين ، فإنهم عمدوا إلى آيات من القرآن الكريم نزلت في الكفار واختصت بهم فصرفوها عن محلّ مدلولها وحملوها على المؤمنين واستدلوا عليهم بها "[9].
دلالة الحديث
أقول : اختلف المفسّرون في المقصود بتأويل القرآن ومعنى قوله تعالى ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )[10] الآية ، وهل الواو في " الراسخون " عاطفة أو للاستيناف ؟ ذهب مفسّروا الشيعة إلى أن الواو عاطفة ، والراسخون في العلم الذين يعلمون تأويل القرآن هم الأئمة الإثنا عشر عليهم السلام ، أولهم علي ابن أبي طالب عليه السّلام الذي قال صلّى الله عليه وآله وسلّم في فضله " يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " .
واستدل العلامة الحلي بهذه الرواية على إمامة علي بن أبي طالب عليه السّلام قائلا : " في مسند ابن حنبل ، إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل ، وكان علي بخصف نعل رسول الله في الحجرة عند فاطمة "[11].
ناقش في ذلك الفضل بن روزبهان فقال : " صح هذا الحديث ، وهذا لا يدل على النص بخلافته ، بل إخبار عن مقاتلته في سبيل الله مع العصاة والبغاة " .
وأجابه السيد القاضي نور الله التستري قائلا : " في الحديث دليل قاهر وبيان ظاهر ، وإشارة واضحة إلى النص على مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام . . . وقوله صلّى الله عليه وآله : يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله ، يقتضي التشبيه والمماثلة لأن الكاف للتشبيه ، والمشابهة لا بدّ وأن تكون حقاً للمواد المتصلة اليه من الله سبحانه . فلا يجوّز أن يشبه الشئ بخلافه ولا يمثله بضده بل يشبه الشئ بمثله ، ويمثل بنظيره فيكون عليه السّلام مشابهه في الولاية ، لهذا ولاية التنزيل ولهذا ولاية التأويل ويكون قتاله على التأويل مشبهاً بقتاله على التنزيل ، لأن إنكار التأويل كانكار التنزيل لأن منكر التنزيل جاحد لقبوله ، ومنكر التأويل جاحد للعمل به فهما سواء في الجحود ، وليس مرجع قتال الفريقين إلا إلى النبي صلّى الله عليه وآله والإمام ، فدل على إنّ المراد بذلك القول ( منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ) الإمامة لا غير ، وحديث خاصف النعل حديث مشهور بين الفريقين "[12].
فيلزم اتباع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام وهو اتباع النبي صلّى الله عليه وآله .
قال العلامة الحلي : " النبوة أصل للإمامة ، والإمامة فرعها ، والأمام قائم مقام النبي عليه الصلاة والسّلام في املاء الدعوى ، ولطف الإمامة أعم من لطف النبوة لقوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد )[13] ويشترط في الإمام ما يشترط في النبي لأجل جزم المكلف بصحة الدعوى ، لكن يشترط في النبي العصمة فيشترط في الإمام ذلك "[14].
علي يقاتل والملائكة عن يمينه وشماله
روى الحمويني باسناده عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ما استعصى علي أهل مملكة قط إلا رميتهم بسهم الله تعالى ، قيل : يا رسول الله ، وما سهم الله تعالى ؟ قال : علي بن أبي طالب ، ما بعثته في سرية قط إلا أني رأيت جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، وملكاً أمامه ، وسحابة تظله ، حتى يعطي الله النصر والظفر "[15].
وروى الطبري باسناده عن أبي خالد بن جابر ، والحمويني باسناده عن هبيرة بن مريم واللفظ للثاني قال : " إنّ الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام خطب الناس فقال : يا أيّها الناس لقد فقدتم رجلاً لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون ، وإن كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليبعثه في السرية وإن جبرئيل عليه السّلام عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فوالله ما ترك بيضاء ولا صفراء الأثمان مائة درهم في ثمن خادم "[16].
وروى الكنجي باسناده عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ما بعثت علياً في سرية إلا رأيت جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، والسحابة تظله حتى يرزقه الله الظفر "[17].
عليُّ صاحب راية رسول الله في الدارين
روى الحاكم باسناده عن مالك بن دينار ، قال : " سألت سعيد بن جبير فقلت : يا أبا عبد الله من كان حامل راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ؟ قال : فنظر إلي وقال : إنك رخي البال فغضيت وشكوته إلى إخوانه من القراء فقلت : ألا تعجبون من سعيد ، إنيّ سألته من كان حامل راية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ؟ فنظر إلي وقال : إنك لرخيّ البال ، قالوا : إنك سألته وهو خائف من الحجاج ، وقد لاذ بالبيت ، فسله الآن ، فسألته فقال : كان حاملها علي رضي الله عنه ، هكذا سمعته من عبد الله بن عبّاس "[18].
وروى الخوارزمي باسناده عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك ، قالا : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يا علي ، أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ، يا علي أنت تغسل جثتي وتؤدّي ديني وتواريني في حفرتي وتفي بذمتي ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا وفي الآخرة "[19].
وباسناده عن جابر بن سمرة قال : " قيل يا رسول الله ، من يحمل رأيتك يوم القيامة ؟ قال : من عسى أن يحملها إلا من حملها في الدنيا ، علي بن أبي طالب "[20].
وروى الحمويني باسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أعطاني ربي عزّوجل في علي خصالا في الدنيا وخصالا في الآخرة ، أعطاني به في الدنيا انه صاحب لوائي عند كلّ شدة وكريهة ، وأعطاني به في الدنيا انه غامضي وغاسلي ودافني ، وأعطاني به في الدنيا انه لن يرجع بعدي كافراً ، وأعطاني به في الآخرة انه صاحب لواء الحمد يقدمني به ، وأعطاني في الآخرة انه متكأي في طول الحشر يوم القيامة ، وأعطاني به في الآخرة انه عون لي على حمل مفاتيح الجنة "[21].
وروى الكنجي عن أنس بن مالك قال : " بعثني النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى أبي برزة الأسلمي ، فقال له وأنا اسمع : يا أبا برزة ، إنّ رب العالمين عهد إلي عهداً في علي بن أبي طالب ، فقال : انه راية الهدى ومنار الايمان وإمام أوليائي ونور جميع من أطاعني ، يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غداً في القيامة ، وصاحب رايتي في القيامة وأميني على مفاتيح خزائن رحمة ربي عزّوجل ، قلت : هذا حديث حسن "[22].
وروى الهيثمي عن الحسن بن علي ، قال : " كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لا يبعث علياً مبعثاً إلاّ أعطاه الراية . . . وعن ابن عبّاس ، قال : دفع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الراية إلى علي بن أبي طالب وهو ابن عشرين سنة "[23].
وروى الخوارزمي بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنت معي ومعنا لواء الحمد ، وهو بيدك تسير به امامي تسبق به الأولين والآخرين "[24].
وباسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن الأربعة فقال له العبّاس عمه : فداك أبيع وأمي ومن هؤلاء الأربعة ؟ قال : أنا على البراق وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه ، وعمي حمزة أسد الله على ناقتي العضباء وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمان على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ألف ركن ، على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ للراكب مسيرة ثلاث أيام ، وبيده لواء الحمد ، ينادي : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، فيقول الخلائق : من هذا ؟ ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش ؟ فينادي مناد من بطنان العرش : ليس هذا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلا ولا حامل عرش ، هذا علي بن أبي طالب ، وصي رسول رب العالمين ، وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم "[25].
وروى الوصابي باسناده عن أبي سعيد رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي : " يا علي أنت تغسل جثتي وتؤدّي ديني وتواريني في حفرتي وتفي بذمتي ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا وفي الآخرة "[26].
دلالة الحديث
وهذه أيضاً من خصائصه المقتضية لأفضليّته ، والأفضلية دليل الإمامة .
[1] مسند أحمد ج 3 ص 32 ، 82 ، المناقب ، الحديث 202 ، المستدرك ج 3 ص 122 ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ص 37 ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 102 ، والوصابي في أسنى المطالب الباب 18 ص 113 .
[2] المناقب الفصل السابع ص 44 ورواه المتقي في كنز العمال ج 11 ص 613 ومنتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 .
[3] سورة إبراهيم : 1 .
[4] سورة النحل : 89 .
[5] سورة الشعراء : 192 - 193 - 194 .
[6] سورة العنكبوت : 147 .
[7] سورة لقمان : 32 .
[8] سورة الأنعام : 91 .
[9] مطالب السؤل ص 59 مخطوط .
[10] سورة آل عمران : 7 .
[11] كشف الحق ونهج الصدق ، باب الأخبار المتواترة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الدالة على إمامته عليه السّلام ص 104 .
[12] إحقاق الحق ص 330 مخطوط .
[13] سورة الرعد : 7 .
[14] الألفين ص 280 .
[15] فرائد السمطين ج 1 ص 222 .
[16] تاريخ الطبري ج 5 ص 157 ، فرائد السمطين ص 234 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 13 الحديث 16 وأبو نعيم في أخبار أصبهان ج 2 ص 3 .
[17] كفاية الطالب ص 134 .
[18] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 137 ، ورواه أحمد في الفضائل ( المناقب ) ج 2 الحديث 3 .
[19] المناقب الفصل التاسع عشر ص 236 .
[20] المصدر الفصل الثاني والعشرون ص 258 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 200 الحديث 237 .
[21] فرائد السمطين ج 1 ص 228 .
[22] كفاية الطالب ص 215 .
[23] مجمع الزوائد ج 9 ص 124 .
[24] المناقب الفصل الثاني والعشرون ص 259 .
[25] المصدر ص 259 .
[26] أسنى المطالب الباب الحادي عشر ص 72 الحديث 8 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|