المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13769 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوفاء بالعهد
2024-11-05
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05

تعريف الحدود السياسية ونشاتها
4-1-2022
Principles of Sterilization and Disinfection
1-3-2016
اللباس في الماضي والحاضر
8-10-2014
تربية الفتيات اجتماعيا
23-11-2017
صعوبات استخدام المنهج التجريبي
10-3-2022
واجبات الدولة المنبثقة عن الحق في حرية الصحافة
28-3-2017


ري أشجار المانجو  
  
5001   11:44 صباحاً   التاريخ: 2023-12-25
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 170-173
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /

ري أشجار المانجو

الأشجار الصغيرة توضع في بواكي بعرض 1 م وتروى هذه البواكي ويزداد عرضها تدريجيا مع الزيادة في عمر الأشجار حتى يصير عمر الأشجار 4 سنوات وفي هذه الحالة تكون جذور الشجرة قد امتدت كثيراً ويحسن عمل مصاطب بعرض متر وتكون الأشجار في وسطها وذلك في الأراضي الصفراء والثقيلة، أما في الأراضي الرملية فتعمل بواكي وحلقات حول الشجرة وتروى بطريقة الأحواض ويكون ري الأشجار الصغيرة (الغير مثمرة) حسب حالة الجو ونوع التربة وعلى سبيل المثال:

صيفاً : الأراضي الرملية تروى كل 3 - 4 أيام.

صيفاً : الأراضي الصفراء تروى كل 6 - 8 أيام.

الربيع والخريف : الأراضي الرملية تروى كل 6 - 7 أيام.

الربيع والخريف : الأراضى الصفراء تروى كل 10 - 12 يوم.

الشتاء : الأراضي الرملية تروى كل 20 - 30 يوم.

الشتاء : الأراضي الصفراء تروى كل 30 - 40 يوم.

* أما الأشجار الكبيرة المثمرة فيكون نظام ريها مرتبط بحالة النشاط الفسيولوجي للأشجار ويمكن تقسيم مراحل هذا النشاط كما يلي:

1 - بعد جمع المحصول وحتي بدء انتفاخ البراعم الزهرية :

يراعى في هذه الفترة إطالة فترات الري وقد يمنع الري نهائيا في الأراضي الصفراء الثقيلة ولا ينصح بالري إلا في حالات الضرورة (مثل تجنب أضرار الصقيع) لأن الإسراف في الري خلال تلك الفترة يؤدى إلى التزهير المبكر الغير مرغوب فيه حيث إنه يظهر خلال الشتاء وتكون درجة الحرارة غير ملائمة لنمو الأنبوبة اللقاحية (انخفاض درجة الحرارة إلى 60 ف يؤدى إلى توقف نمو الأنبوبة اللقاحية)، وكذلك لضعف نشاط الحشرات الملقحة خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى تعرض تلك الأزهار للصقيع في الشتاء أو غسيل حبوب اللقاح بفعل الأمطار.

2- بدء التزهير وخلال فترة التزهير والعقد :

عند انتفاخ البراعم الزهرية تعطى الأشجار رية غزيرة لتشجيع خروج الإزهار ويراعى خلال فترة التزهير والعقد أحكام الري بحيث لا تعطش الأشجار مما يؤدى إلى جفاف وتساقط الأزهار والعقد، وكذلك عدم المغالاة في الري مما يؤثر تأثيراً سيئاً على تنفس جذور الأشجار وما يتبع ذلك من تأثير ضار على الأزهار والعقد.

3 - فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو :

خلال هذه الفترة يراعى العناية بالري وتقصير فترات الري نظراً لحاجة الثمار للمياه لنموها وكذلك لارتفاع درجة الحرارة خلال تلك الفترة، والعطش في تلك الفترة يؤدى إلى زيادة تساقط الثمار - ويستمر ذلك حتى تصل الثمار إلى مرحلة اكتمال النمو إلى حجمها النهائي تقريباً.

4 - فترة نضج الثمار :

يراعى في هذه الفترة تطويل فترات الري والتحكم في كمية المياه التي تعطى للأشجار وذلك لدفع الثمار للنضج والمغالاة في الري في تلك الفترة قد يؤدى إلى تشقق الثمار كما أن تقليل المياه يساعد على سرعة تلوينها.

ويمكن اتباع البرنامج التالي:

تروى الأشجار قبل التزهير مباشرة ثم يوقف الري حتى ينتهى موسم التزهير أو عقد الثمار في الأراضي المية الثقيلة، أما في الأراضي الرملية فيمكن ري الأشجار أثناء التزهير وخاصة عند احتمال ارتفاع درجة الحرارة بعد عقد الثمار وتروى الأشجار كل سبع أيام في الأراضي الرملية وكل عشر أيام في الأراضي الصفراء الثقيلة حتى تبلغ الثمار حجمها النهائي فتزداد فترات الري إلى 12 يوماً في الأراضي الرملية، وإلى 18 - 20 يوماً في الأراضي الصفراء الثقيلة حتى شهر نوفمبر ثم يتوقف الري حتى ينتهى الشتاء، ويجب أن يلاحظ أن المدد السابقة تقريبية حيث أن كل مزرعة لها ظروفها الخاصة ويجب على المزارع أن يلاحظ أشجاره بنفسه سنه بعد أخرى بعد إجراء عمليات الري.

التوزيع الزمني لبرنامج الري

1 - خلال الفترة (أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر) يتم إطالة فترات الري ويفضل منع الري تماماً اعتباراً من نوفمبر، وعند الضرورة أو عند توقع حدوث الصقيع يجرى الري على الحامي لتجنب التزهير المبكر، وتلافي أضراره.

منح التزهير المبكر

لمنع التزهير المبكر يتم بجانب تقليل الري وإطالة فتراته - رش الأشجار بمحلول اليوريا بتركيز 2% ثلاث مرات - مرة كل شهر اعتباراً من أكتوبر.

2 - خلال الفترة (يناير - وفبراير – ومارس) تبدأ الرية الأولى عند بدء انتفاخ البراعم الزهرية وذلك بعد إضافة الدفعة الأولى من السماد الكيماوي.

وخلال فترة التزهير والعقد يراعى عدم تعطيش الأشجار أو ريها بغزارة بل يلزم أن يكون الري على الحامي لتجنب تساقط الأزهار أو العقد الصغير ويراعى أن يكون الري في الصباح الباكر أو بعد الظهر.

3 - خلال الفترة (ابريل - مايو - يونية) يراعى بأنه خلال فترة التزهير والعقد الصغير عدم تعطيش الأشجار أو المغالاة في ريها. وعند اكتمال العقد يجرى الري على فترات متقاربة خاصة خلال شهري مايو ويونيو لارتفاع درجات الحرارة ويكون الري في الصباح الباكر أو المساء.

4 - خلال الفترة (يوليه - أغسطس - سبتمبر) يراعى إطالة الفترة بين الريات قليلاً عند وصول الثمار إلى ثلثي حجمها لمنع تشققها وتساقطها.

أما في الأراضي التي تروى بالتنقيط فيوضع بجوار كل شجرة في السنوات الثلاثة الأولى نقاطان تصرف كل منهما 4 لتر في الساعة، وتعمل حلقة حول الأشجار للمحافظة على المياه دون تسربها بعيداً عن الشجرة ويزداد قطر هذه الحلقة تدريجياً مع زيادة الأشجار في العمر. وتحتاج الأشجار من 24 - 40 لتراً يومياً (3 - 5 ساعات ري) تبعاً لدرجات الحرارة خلال العام وعمر الشتلة، ويفضل أن يكون الري في الصباح الباكر .

أما في حالة الري بالتنقيط في الأشجار المثمرة فيراعى بعد الثلاث سنوات الأولى من عمر الأشجار أن يعمل خطى تنقيط يبعد كل منهما عن الآخر بمقدار 1-1,5 متر وتوضع النقاطات على بعد 1 متر بينهما وبين بعضها، والأشجار موجودة في وسطها، وذلك لتشجيع انتشار جذور الأشجار مما ينعكس على حجم المجموع الخضري وقوة نموه بالتالي إثماره - ويفضل أن لا تلامس المياه جذوع الأشجار ويراعى أن يكون تصرف النقاطات في بداية الخط مماثل لتصرفه في نهاية الخطوط ويجب أن تشمل الشبكة مرشحات في بدايتها لعدم انسداد النقاطات وضرورة الصيانة المستمرة لشبكة الري والمرور على النقاطات بصفة مستمرة لضمان عدم انسدادها، ويتم تنظيم عملية الري مع احتياجات الأشجار الفعلية على مدار السنة كما سبق ذكره، وتتراوح كمية المياه المضافة يومياً إلى الأشجار الفعلية على مدار السنة كما سبق ذكره، وتتراوح كمية المياه المضافة يومياً إلى الأشجار 40 - 100 لتر يومياً تصل خلال فترة الشتاء (نوفمبر، ديسمبر ويناير فبراير) (40 لترا) وتزيد تدريجياً في مارس ومايو وإبريل (60-80 لترا) وتصل إلى قمتها في يونيو ويوليو وأغسطس ( 100 لتر يوميا) وتبدأ في التناقص تدريجياً حتى آخر ( سبتمبر - وأكتوبر) (60-80لتر).

ويلاحظ أن مواعيد الري تتوقف على الظروف الجوية ويمكن أن تطول فترة الري في الشتاء إلى 2 - 3 أيام مع الأخذ في الاعتبار كميات المياه الموصي بها ويراعى خلال فترات الصيف أن يكون الري في الصباح الباكر والأفضل في المساء.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.