أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-26
2206
التاريخ: 2023-12-25
855
التاريخ: 2023-12-22
1084
التاريخ: 26-5-2016
10251
|
إكثار المانجو
تتكاثر المانجو بطريقتين: التكاثر الجنسي – التكاثر الخضري.
(أولا) التكاثر الجنسي (الإكثار بالبذرة)
تتكاثر المانجو سواء كانت بذور عديدة الأجنة وذلك لإنتاج أصناف تشابه آبائها في الصفات أو للحصول على نباتات تصلح أصولاً للتطعيم عليها من أصناف جديدة معلومة الصفات.
وتنقسم أصناف المانجو من حيث عدد الأجنة بالبذور إلى قسمين:
أـ أصناف ذات بذور وحيدة الجنين:
هي التي تحتوي على جنين واحد نتيجة للإخصاب الناتج عن التلقيح الذاتي من نفس الشجرة أو الإخصاب الناتج عن التلقيح الخلطي من أشجار أخرى سواء من نفس الصنف أو أصناف أخرى فإذا زرعت مثل تلك البذرة نتج عنها نبات واحد فقط يكون مشابهها في صفاته لأصله تماماً في حالة الإخصاب الذاتي ومختلفاً كثيراً وقليلاً عنه في حالة الإخصاب الخلطي وكثيراً ما يكون مخالفاً لأصله في الصفات وقل ما يتفوق عليه وعلى ذلك فإن هذه الأصناف لا يجوز إكثارها إلا بالطرق الخضرية ومن أهم الأصناف.
(بيري ، مبروكة ، دبشة ، لانجرا ، فجري كلان كيت ، كنت ، جيلور).
ب- أصناف ذات بذور عديدة الأجنة:
البذور عديدة الأجنة هي التي تحتوي على الجنين الأصلي الناتج عن الإخصاب (جنين جنسي) وليس دائماً يكون موجوداً وعلى بضعة أجنة موزعة على الفلقتين ناشئة خضرياً من خلايا نسيج النيوسيلة وهي تكون مشابهة لأمهاتها تماماً وفي الغالب تكون البذور العديدة الأجنة رقيقة القشرة سهلة التقشير بعكس البذور الوحيدة وبذلك يسهل التمييز بينهما - ويلاحظ أن البذور العديدة الأجنة عليها بضعة خطوط غائرة منحنية على سطحي الفلقتين تقسمها إلى بضعة أقسام بكل قسم برعم على هيئة نقطة دقيقة مخضرة ويختلف حجم تلك البراعم فمنها ما يكون كبير نسبياً ومنها ما يكون صغير جداً على حالة أثرية وعلى كل حال يكون الجنين الخضري أقل حجماً من الجنين الجنسي وفي البذور وحيدة الجنين نجد أن الفلقات غير مقسمة بينما العديدة الأجنة نجد الفلقات مقسمة إلى عدة أقسام بخطوط غائرة واضحة وتكون بجهتي الفلقات، وإذا زرعت بذرة الصنف عديدة الأجنة نتج عنها أكثر من نبات واحد وقد يتراوح عددها ما بين 2 - 11 نبات أحدهما جنسي ناتج من عملية الإخصاب الناتج من التلقيح الخلطي فيعطى أشجاراً مخالفة للأم في صفاتها الوراثية ولإنتاج أشجار بذرية نيوسيلة يتم زراعة البذور العديدة الأجنة وبعد الإنبات يتم استبعاد النبات المخالف لمجموعة النباتات الناتجة سواء كان أضعفها أو أقواها (الجنسي) الناتج عن الجنين وليس دائماً يكون موجود. وأما باقي النباتات تكون متجانسة ناشئة عن نسيج النيوسيلة فإذا زرعت أعطت نباتات مشابهة للأم ومطابقة للصنف وتكون قوية النمو وغزيرة المحصول إلا أنها تتأخر في موعد الإثمار عن الأشجار المطعومة كما هو معروف عن الأشجار البذرية وتحمل أشجارها بعض الثمار الصغيرة الحجم والمتأخرة النضج وهذه الثمار تتكون بكرياً وتكون النواة فيها رقيقة، ومن أهم الأصناف العديدة الأجنة ما يلي:
هندى سنارة ، قلب الثور ، كوبانية ، زبدة ، تيمور ، عويس ، مسك ، هندي خاصة ، جولك ، صديق.
زراعة البذور:
يراعى في بذور المانجو أن تكون مأخوذة من ثمار ناضجة حية تعطى نسبة إنبات تصل إلى 90٪ بينما البذور المستخرجة من الثمار الخضراء منخفضة فيها نسبة الإنبات كثيراً وعدم استخدام بذور ناتجة من مصانع استخدمت الطريقة الساخنة في استخراج اللب لأن درجة الحرارة المرتفعة تؤدى إلى موت الجنين وبالتالي نسبة الإنبات = صفر، ويلاحظ أيضاً أن بذور المانجو تفقد رطوبتها بسهولة مما يسبب ضمور الفلقات وبالتالي تفقد حيويتها بسرعة، لذلك ينصح بزراعة بذور المانجو بمجرد استخراجها من الثمار حيث تنخفض حيوية الجنين بترك البذور بعد استخراجها من الثمار، ويمكن أن تحتفظ البذور بحيويتها لمدة لا تزيد عن عشرة أيام إلا أنه يمكن حفظ البذور لمدة تطول عن شهر وذلك بحفظها في مسحوق فحم نباتي مندى. ويمكن معرفة البذور التي فقدت حيويتها عن طريق مسك البذرة ورجها فإذا سمع صوت حركة الفلقتين داخل غلاف البذرة دل ذلك على أن الفلقات بدأت تضمر وهي لا تملأ فراغ الغلاف المتخشب وبالتالي لا تصلح مثل هذه البذور للزراعة وتحتاج بذور المانجو لإنباتها إلى جو حار ، لذلك فكلما كان ميعاد زراعة البذور مبكراً في يوليو وأغسطس كانت نسبة إنبات البذور أكبر أما إذا تأخرنا عن زراعة البذور عن شهر أغسطس فإن ذلك يعوق عملية الإنبات حيث تبدأ درجة الحراة في الانخفاض وهذا يقلل من إنبات البذرة، بالإضافة إلى أن البادرات الناتجة تتعرض لانخفاض درجة الحرارة مما يسبب موت عدداً منها على العكس من البادرات التي تنتج في شهر أغسطس فهي تأخذ فترة لتنمو فيها قبل تعرضها لانخفاض درجة الحرارة في الشتاء، وتأخذ بذرة المانجو حوالي 4 يوماً لإنباتها إلا أنه يمكن الإسراع في إنبات البذور وذلك بتقشيرها وإزالة الغلاف الخشبي وهناك عدة فوائد لإزالة الغلاف الخشبي للبذرة قبل زراعتها هي:
تسرع من إنبات البذرة حيث يمكن أن تنبت البذور بعد حوالي ثمانية أيام بدلاً من 4 يوماً في البذور غير المزال غلافها الخشبي.
إزالة الغلاف الخشبي يجعل البادرة تنمو معتدلة ولا تتشوه السويقة الجنينية نتيجة لاصطدامها بالغلاف الخشبي.
التحقق من كون الفلقات سليمة أو مصابة أو ضامرة وبذلك نضمن الحصول على نباتات قوية.
وتعتبر أفضل طريقة لزراعة بذور المانجو لإنتاج أصول التطعيم عليها (أو لإنتاج شتلات نيوسيلية من المانجو) هي الزراعة في مرقد البذرة ثم نقلها لأكياس حتى يتم تطعيمها ويتبع في ذلك الخطوات التالية:
(ثانيا) التكاثر الخضري:
تعطى طرق الإكثار الخضري نباتات مطابقة للصنف المراد إكثاره وعموماً يعتبر الإكثار الخضري الوسيلة الوحيدة لإنتاج نباتات من الأصناف الوحيدة الجنين مع المحافظة على صفاتها المميزة علاوة على أن النباتات المكثرة خضرياً تزهر في العام الثالث أو الرابع بينما المكثرة عن طريق البذرة تحتاج من 8 - 10 سنوات حتى تزهر.
طرق الإكثار الخضري:
التطعيم باللصق.
التطعيم اللساني.
التطعيم السرجي.
التطعيم الجذري.
التطعيم بالشق.
التطعيم بالعين.
التطعيم السوطي.
التطعيم الجانبي
التطعيم القلفي الطرفي
البرعمة:
البرعمة الدرعية.
البرعمة القشرية.
الترقيد:
الترقيد الأرضي.
الترقيد الهوائي.
العقلة:
المانجو صعبة الإكثار بالعقلة:
(ثالثا) الإكثار عن طريق زراعة الأنسجة:
وهو مازال في مراحله الأولى بالرغم من أنه حقق نجاحاً محدوداً.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|