المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاتصال الذاتي (داخل الإنسان) intraindividual
24-6-2016
تصنيف الكيمياء التحليلية
2023-09-12
hold (n./v.)
2023-09-19
وحدات بروتينات APOB
20-1-2021
{له دعوة الـحق}
2024-07-24
إرادة الله ومشيئة العباد
3-12-2015


تاريخ الغساسنة.  
  
1140   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-12-18
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 125 ــ 126.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / ايام العرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-13 1095
التاريخ: 8-11-2016 5057
التاريخ: 2023-08-10 2498
التاريخ: 2024-01-14 1032

قامت دولة الغساسنة للروم مقام دولة المناذرة للفرس، بمعنى أنها كانت دولة حاجزة، اتخذ منها الروم مِجَنًّا يقيهم شر هجمات البدو عليهم من أطراف الصحراء من جهة، وليثيروهم ضد الفرس ويستعينوا بهم عليهم من جهة أخرى، وتاريخ هذه الدولة غامض، ولا تتفق المراجع العربية مع المراجع اليونانية إلا في النزر اليسير، والمؤرخون العرب أنفسهم يختلفون في عدد الملوك وأسمائهم وسني حكمهم، فهم عند حمزة الأصفهاني 32 ملكًا، وعند ابن قتيبة 11، وعند الجرجاني 9، وعند المسعودي 10، ويرى الأستاذ نلدكه — وهو حجة في تاريخ الغساسنة — أن عدد الملوك لا يتجاوز عشرة حكموا مدة لا تتجاوز قرنًا وبعض قرن، بينا يحدد حمزة الأصفهاني لهم ستة قرون، وتقصي هذه الروايات ليس فيه كبير غناء ما دامت لا توجد آثار تتكلم، والغسانيون عند مؤرخي العرب من عرب الجنوب كالمناذرة، ولكن العلماء المحدثين لا يزالون يشكون في هذا، ويرجحون أنهم من عرب الشمال ... ولا نستطيع أن نحدد بدء قيام هذه الدولة بالضبط بسبب الخلافات التي أشرنا إليها، وأقصى ما يمكن أن نستخلصه من المراجع العربية أنه في الوقت الذي هاجرت فيه بعض القبائل إلى العراق، سارت فيه قبائل من قضاعة إلى الشام، فنزلوا في الإقليم المعروف الآن باسم «شرق الأردن» وكانت تسكنه قبائل تُعرف بالضجاعمة، فساكنوهم مدة، ثم لم تلبث أن هاجرت قبائل أصلها من أزد اليمن، أقامت مدة في تهامة في ماء يسمى غسان، فعُرفوا بأزد غسان. وقبل أزد غسان أن يدفعوا الإتاوة لقيصر الروم، يجبيها منهم الضجاعمة، الذين كانوا عمالًا لقيصر على الشام، ولكن — بعد قليل — قامت حرب بين الضجاعمة والغسانيين، بسبب الخلاف على الإتاوة، وانضم الروم إلى الضجاعمة، ولكن الغسانيين صمدوا، فلما رأى ملك الروم صبرهم، وأنهم أقوى من الضجاعمة، آثرهم عليهم وجعلهم عمالًا، وبذلك صارت لهم رئاسة العرب في هذه المنطقة، وتعهد الروم بأن يمدوا الغسانيين بأربعين ألف جندي من جند الروم، وتعهدت غسان بأن تمد الروم بعشرين ألف مقاتل إذا اعتدى الفرس على الروم، والظاهر أن الغسانيين — قبل أن يتصلوا بالروم — كانت لهم ملوك، ولكنا لا نعرف من أخبارهم شيئًا. وتكاد تُجمع الروايات التاريخية، وما ورد في كتب الأدب على أن جفنة هو جد أسرة الغساسنة، وكان ملكهم يشمل المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهري العاصي والشريعة «الأرنت والأردن»، ومن أطراف العراق بالشمال إلى خليج العقبة في الجنوب. وسنكتفي بالكلام على ثلاثة من ملوكهم، هم الحارث بن جبلة، والمنذر بن الحارث، وجبلة بن الأيهم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).