• التروبوسفير (troposphere) : 0 حتى 15 كيلو متراً. تنخفض درجة الحرارة مع زيادة الارتفاع.
• الستراتوسفير (stratosphere  15( حتى 50 كيلو متراً. تزداد درجة الحرارة مع زيادة الارتفاع.
• الميزوسفير (  : 50 ( mesosphere  حتى 85 كيلو متراً. تنخفض درجة الحرارة مع زيادة الارتفاع.
• الجو العلوي الحراري (thermosphere): 85 حتى 500 كيلو متر. ترتفع درجة الحرارة مع زيادة الارتفاع.

يحتوي التروبوسفير، وهو الحيّز ذو المزج الشديد الذي يحصل بالحمل الحراري، على 85% تقريباً من كتلة الجو الكلية. وتمثل الحدود العليا للتروبوسفير مع الستراتوسفير والمسمى تروبوبوز (tropopause) الارتفاع الذي يبدأ فيه اتجاه تغير درجة الحرارة بالانعكاس. وفوق هذا الارتفاع، تسمى المنطقة بالستراتوسفير حيث تؤدي زيادة الارتفاع إلى ازدياد درجة الحرارة حتى 2- درجة مئوية تقريباً عند ارتفاع يساوي 50 كيلو متراً ويمثل نهاية الستراتوسفير منطقة الستراتوبوز ويسمى شكل تغير درجة الحرارة هذا بانعكاس التغير. ونظراً إلى ازدياد درجة الحرارة وانخفاض كثافة الهواء مع الارتفاع، يصبح المزج بالحمل الحراري ضعيفاً، ويبقى الستراتوسفير مستقراً نسبياً. وعند نهاية الستراتوسفير، يحصل انعكاس ثان لتغير درجة الحرارة، وتتناقص درجة الحرارة في الميزوسفير مع ازدياد الارتفاع لتصبح -90 درجة مئوية عند ارتفاع يساوي 85 كيلو متراً، ويمثل هذا الارتفاع نهاية الميزوسفير. وتبدأ درجة الحرارة بالازدياد فوق ذلك الارتفاع لتصل إلى 1200 درجة مئوية عند ارتفاع يساوي 500 كيلو متر. يُري الشكل 1.2 خصائص الغلاف الجوي هذه وغيرها.

 يجب الانتباه إلى أننا نقصد درجات الحرارة الترموديناميكية في الأجواء القليلة الكثافة، ودرجات الحرارة تلك هي تعبير عن الطاقة الحركية لجزيئات الجو. فإذا استخدمنا مقياس درجة الحرارة الزئبقي عند الارتفاعات العالية لقياس درجة الحرارة، أشار المقياس إلى قيمة تقل كثيراً عن C°  1200  لأن عدد التصادمات العالية الطاقة) بين جزيئات الغاز ومقياس الحرارة سوف يكون صغيراً جداً في الظروف القريبة من الخلاء.