المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



 القرآن الكريم وأنظمة اللغة العربية   
  
1248   02:31 صباحاً   التاريخ: 2023-12-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص95
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الصرفة وموضوعاتها /

لقد أحيا القرآن الكريم اللغة العربية بكل أبعادها ، وأنعش كل مباحثها ، حتى تمايزت علوم أختصت بالقرآن الكريم وخدمته منها ( علم الرسم القرآني، وعلم اعراب القرآن، وعلم القراءات، وعلم أحكام التلاوة، وعلم الدلالة). وكل علم ينتمي الى نظام لغوي. ولكل لغة نظام وان القرآن الكريم أحيا أنظمة اللغة العربية.
1 ـ النظام الخطي : وهو كتابة الحروف ويعرف من خلال قواعد الاملاء ، وأنواع الخطوط ،وأشكالها ، ومن العلوم القرآنية التي انبثقت منه ( علم الرسم القرآني، وهو علم مستقل اخذ على عاتقه رسم المصحف وضبطه بالشكل وضبط علامات التلاوة ، واما علم الخط فأول ما كتب بالخط الكوفي. وقد ذكر القلم في القرآن بقوله تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق‏ * خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَق‏ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَم‏ * الَّذي عَلَّمَ بِالْقَلَم‏ }[العلق : 1 ـ 4].
2 ـ النظام الصرفي : وهو العلم الذي يهتم بتصريف الكلمة من المصدر الى ازمنة الفعل الثلاث، كما ويهتم باشتقاق الكلمة وجذرها ويستفاد من هذا النظام في علم الرسم القرآني، وعلم القراءات .
3 ـ النظام النحوي وهو العلم الذي يهتم بأواخر الكلمة من البناء والاعراب ، ويستفاد من هذا النظام في ثلاثة علوم وهي علم اعراب القرآن الكريم والذي يسمى اليوم ( بالنحو القرآني ) ، وعلم الرسم القرآني ، وعلم القراءات .
4 ـ النظام الصوتي : وهو العلم الذي يهتم بمخارج الحروف مفردة ومجتمعة ، فيحدث لأجل ذلك تقارب مخارج الحروف فتكون ظاهرة صوتية تسمى بالإدغام او الاخفاء او الاظهار ، وهويدخل في علم احكام التلاوة ، وعلم القراءات .
5 ـ النظام الدلالي : وهوالنظام الذي يهتم بمعاني الخطاب ويوظف علوم البلاغة في فهم النص من البيان والبديع والفصاحة وبين الظاهر والباطن ، ويدخل علم التفسير في هذا النظام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .