المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Features of local Dublin English Vowel breaking
2024-02-19
كتابة عقد الشركة التضامنية
11-10-2017
انتخاب بذور القطن
14-4-2016
عناصر السياحة البيئية
25-4-2022
تماثيل رعمسيس الثاني.
2024-08-17
مرض تكيس الحضنة Sacbrood
24-7-2020


الدولة الإخشيدية 323-358 هـ / 935-969م.  
  
1248   02:16 صباحاً   التاريخ: 2023-11-29
المؤلف : ديما طه عبد المهدي المحادين.
الكتاب أو المصدر : دراسة تحليلية مقارنة للكتابات على المسكوكات الطولونية والاخشيدية.
الجزء والصفحة : ص 9 ــ 11.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

مؤسس هذه الدولة هو محمد بن طغج بن جف الملقب بالإخشيد (1) اتصل جده "جف" بالخلفاء العباسيين المعتصم فالواثق فالمتوكل أما أبوه طغج فقد قام على خدمة الطولونيين في عهد خمارويه بن أحمد فلمع في بلاطهم وكان قائداً عسكرياً قوياً وحقق انتصارات عظيمة ضد الروم فكافاه خماروية بان جعله وآلياً لدمشق، ولكن طغج اظهر الخيلاء والكبر فساعت علاقته بخماروية مما أدى به في النهاية إلى السجن هو وابنه محمد، وعندما مات طغج أطلق سراح ابنه محمد فبدا يعمل من جديد لخلفاء بغداد ليستعيد مكانته، وقد رضي عنه الخليفة المقتدر وولاه دمشق بعد سقوط الطولونيون سنة (323هـ 935م) ثم ولاه الخليفة القاهر أمور مصر سنة (327هـ) (شلبي، 1982، ج5: 99، 100) . ولقد منحه الخليفة الراضي لقب الأخشيد تكريماً له لأنه حقق انتصارات على جند الفاطميين الذين غزوا مصر سنة (324/321هـ) ودعى له بهذا اللقب على منابر مصر والشام (الكندي، 1966: 288) وجد محمد الاخشيد تحدياً كبيراً عندما تولى أمر الولاية حيث الأمير محمد ابن رائق أمير الأمراء التي كانت له الغلبة على الخليفة آنذاك وحاول أن يستولي على الشام ويمد سلطانه إلى مصر ودارت معارك بين ابن رائق والأخشيد ولكن لم يكن النصر حليف الطرفين. بل وصلوا إلى عقد صلح بينهما بأن يكون شمالي الشام لابن رائق وجنوبه مع مصر تابعاً للأخشيد (ابن الأثير، 1982ج8: 292) إلا أن الأخشيد استرد شمالي الشام عقب وفاة ابن رائق. ولم ينعم الأخشيد بذلك النصر الذي حققه، فقد هاجمه الحمدانيون الذين أصبح لهم نفوذ في بغداد وتكونت لهم دولة في الموصل سنة (317هـ) ثم استولت على حلب سنة (333هـ) وسرعان ما أرسل الأخشيد جيشاً كبيراً بقيادة كافور وذلك سنة (333هـ) واستطاع أن يحقق نصراً كبيراً(شلبي، 1982، ج 5: 102)، وارتفع شأن مصر في عصر الأخشيد وتوطد الأمن وساد الرخاء بالتنمية السياسة والإصلاح التي قام بها، وبذلك استطاع محمد بن طغج أن يصمد أمام الأخطار التي واجهته وتمكن من أن يقوي ويرسى دعائم دولة حكمت مصر والشام وتمتعت باستقلال ملموس لا شك فيه عن الخلافة العباسية ( 1969:31 Shaman)، مات الأخشيد سنة (343هـ) وكان أبناءه أبو القاسم أنو جور (وتعني (محمود) وأبو الحسن علي قد خلفاه في الحكم على التولي وعاش الأول حتى ذي القعدة (349هـ) والآخر حتى محرم (355هـ)، إلا أنه في واقع الأمر كان أبو المسك كافور بن عبدالله الأخشيدي وصياً عليهم وكان الحكم الفعلي له الاسمي لأبناء محمد الأخشيد . (كريزول، مج 1، 15) وكافور عبداً أسود اشتره أبو بكر محمد الأخشيد (أبو المحاسن، 1963 ج4: 1) عكف على الدراسة وتحصيل العلوم المختلفة، حتى بلغ في ذلك مرتبة كبيرة أهلته لكي يكون مربياً ووصياً فيما بعد لولدي الأخشيد حتى انه لقب بالاستاذ (2) (العبادي،165:1972). توفي كافور في مصر في شهر جمادى الأولى سنة (355هـ/965م) كانت إمارته على مصر ثلاثا وعشرين سنة ودفن في بيت المقدس (حسن، 1991: 147، 148). بعد وفاته اختار رجال البلاط، أبو الفوارس أحمد حفيد الأخشيد والياً على البلاد وكان طفلاً لم يبلغ الحادي عشر من عمره فعينوا الحسن بن عبد الله بن طغج والي الشام ووصياً عليه إلا أنه استبد في الحكم وأساء المعاملة لأهله وسخط عليه المصريين وضعف عن تسيير الأمور وخاصة بعد المجاعة التي أصابت البلاد. (شلبي، 1982: 105) وبعدها قام الحسن بن عبد الله بالعودة إلى بلاد الشام وانتهز المعز لدين الله الفاطمي فرصة الاضطراب الذي فشا في مصر وضعفت بغداد عن الدفاع عنها لاشتغالها بصد غارات البيزنطيين الذين تغللوا في بلاد الدولة العباسية فبعث جيشاً لغزو مصر بقيادة جوهر الصقلي سنة 358هـ وهكذا انتهت الدولة الأخشيدية. (حسن 149:1991).

 

...........................................

1- الاخشيد: لقب عام على ملوك فرغانه وقد دخل هذا اللقب على الإسلام لم لقب به محمد بن طغج على يد الراضي بالله وكان أصله من فرغانه واستعماله اثر لظاهرة الألقاب غير العربية في الدولة الإسلامية ويدل على استفحال هذه الظاهرة على اتساع الممالك الإسلامية تحت الحكم العباسي وصفته العالمية التي وسمت به الدولة وفضلاً عن ذلك فأن هذه الظاهرة ترتبط ارتباطاً وثيقا باستخدام الخلفاء العباسيون للاتراك الذين على الرغم من دخولهم الاسلام ظلوا محتفظين بعنصريتهم فقاموا بأحياء تقاليد بلادهم. (الباشا، 1978: 136)

2- الأستاذة من الألقاب التي استعملت منذ العصر العباسي حيث كان يطلق على الصبيان من الغلمان المعبر عنهم في عصر المماليك بالطواشية وفي أمثلة ذلك استعماله في العصر العباسي مخاطبه كافور به لما عظم أمره في زمن الوجور وظل محتفظاً به بعد أن أناء التقليد من الخليفة المطيع الله في المحرم سنة (35هـ) وأطلق عليه في نص إنشاء سنة (350هـ) على حائط حرم

بيت المقدس (الباشا، 1965: 139)

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).