المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الاهمية التاريخية للزيتون  
  
1006   12:49 صباحاً   التاريخ: 2023-11-27
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 197-198
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

الاهمية التاريخية للزيتون

كانت زراعة الزيتون ومازالت رمزا للسلام والمحبة، ومنبعا للثروة الدائمة. فقد ذكرت هذه الشجرة في تاريخ معظم الحضارات القديمة خاصة فيما يسمى بمنطقة الشرق الاوسط مهبط الوحي والالهام. فقد ذكر الكثيرون في الشرق والغرب ان المهد الاصلي لشجرة الزيتون هو سورية، والبعض الآخر يقول بأن أصله من طور سيناء بدلالة الآية الكريمة:

(وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين)

المؤمنون: 20

وقال تعالى:

(الله نور السموات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، المصباح في زجاجة ، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور ، يهدي الله بنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم) النور : 35

ويؤكد المؤرخون أن الموطن الاصلي للزيتون هو الشرق الادنى أي سورية ولبنان وفلسطين وانتقلت من هذه المنطقة الى المغرب العربي وجنوب أوربا.

وما يشير الى قدمها انها ذكرت في عهد نوح عليه السلام وأنها كانت منتشرة في سورية ولبنان وفلسطين حيث المناخ الملائم كما يذكر بعض علماء النبات والآثار أن الزيتون كانت أول شجرة نبتت بعد الطوفان، ويستدل على ذلك من الكتب القديمة ونقش أغصانه على قبور الملوك والعظماء.

وقد أشار القرآن الكريم صراحة بأن الزيتون من طور سيناء، مهبط الوحي على سيدنا موسى عليه السلام وقد كانت الشجرة معروفة قبل سيدنا موسى، وقد أوصى بها كثيرا ويذكر أيضا أن داوود عليه السلام قد عين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد حراسا على مخازن الزيت وفي مناطق الزيتون كما أن الكتاب المقدس مليء بذكر استعمالات الزيت المختلفة. وتذكر أيوب أيامه السالفة عندما قال: (أغسل قدمي باللبن والصخر يفيض لي أنهارا من الزيت). كما تشير كتب التاريخ الى غصن الزيتون الذي احضرته حمامة نوح عليه السلام.

كان الزيتون منتشرا في شمال افريقيا، وان الفينيقيين الذين رحلوا الى شمال افريقيا وأسسوا دولة قرطاجة حملوا معهم الكثير من فسائل الزيتون. وكان أهل جربة في تونس يزرعونه منذ القدم وكان معروفا عند البربر ويسمونه «آزمور» وقد نظم الفينيقيون زراعته واكثاره هناك، وكذلك ادخال التقليم واستخراج الزيت. أما الرومان الذين حكموا شمال أفريقيا فقد اتقنوا استخراج الزيت بالآلات وتوسعوا بزراعة الزيتون بعد أن حفروا الآبار.

أما في مصر فقد وجدت أكاليل كثيرة على رؤوس الموميات، كما كان قدماء المصريون يستعملون زيت الزيتون في الطب والغذاء، وان الفيوم هي الجهة الوحيدة التي كانت تغرس أشجار الزيتون وتنتج زيتونا جيدا وأن أحد قادة اليونان ومؤسس أثينا قد نقل شجرة زيتون من مصر الى اليونان قبل الميلاد ومنها انتقلت الى بعض أقطار أوربا، وقد أشار الحكيم اليوناني قسطوس بن لوقا في كتابه الفلاحة اليونانية وأتى على ذكر الزيتون وحث المزارعين على العناية بالزيتون وكيفية اكثاره ومواعيد زراعته، وبين البيئة الملائمة للزيتون من ناحية المناخ والتربة، وبين أيضا موعد قطاف الزيتون الأسود.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.