المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

المشاعر الشاذة
19-6-2016
ثلاثة تفاعلات مميزة لتقويض الإيزولوسين
18-10-2021
ذرة الهيدروجين شبه الكلاسيكية
10-7-2016
نظرية العلاقات الدولية
18-7-2022
أهمية مرحلتي المراهقة والشباب
2023-02-07
التبليغات القضائية والوكالة بالخصومة
22-6-2016


ثيودوروس الثاني (1254–1258)  
  
882   02:40 صباحاً   التاريخ: 2023-11-09
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 474 ــ 476.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

ولدى وفاة يوحنا الثالث حمل الجنود ابنه ثيودوروس حسب التقاليد الموروثة على ترسٍ خاصٍّ ونادَوْا به فسيلفسًا، وكان البطريرك المسكوني عمانوئيل الثاني قد تُوُفي منذ زمن قريب، فعرض ثيودوروس البطريركية على أُستاذه نيقيفوروس البلميدي فرفض، فانتقى ثيودوروس الراهب أرسانيوس أفطوريانوس، فوافق المجمع، فشُرطن بطريركًا مسكونيًّا. وفي الخامس والعشرين من كانون الأول سنة 1254 توَّج البطريرك الجديد ثيودوروس فسيلفسًا. وكان يوحنا الثالث قد عُنِيَ عنايةً فائقةً بإعداد ثيودوروس للمُلك، إما من حيث حمل السلاح وممارسة القتال، أو من حيث العلم والأدب والفلسفة؛ فإنه وكل أمر تهذيبه العلمي إلى أكبر أساتذة زمانه: إلى نيقيفوروس البلميدي Blemmydes وإلى جورج أَكروبوليتس Acropolites، ومن هنا كانت عقيدة ثيودوروس أَنَّ العلم والفضيلة لا ينفصلان، وورث ثيودوروس عن والده داءَ النقطة فنشأ سقيمًا ضعيفًا، وكثرتْ نَوْبَاتُهُ بهذا الداء فَأَثَّرَتْ في جهازه العصبي، فلم يكن يقوى دائمًا على ضبط أعصابه، فأصبح سريع التهيُّج، متسرعًا في أحكامه، ولكنه ظل يحسن القيادة والإدارة، فقاد جيوشه إلى النصر أكثر من مرة، ووكل الإدارة إلى رجال أكفياء ونفَّذ أحكامهم بدون تردُّد. وأدى هذا الحزم في تنفيذ القانون إلى شيءٍ كثيرٍ من الامتعاض في الأوساط العالية، ولا سيما بين أصحاب الأملاك الكبيرة، فسهَّل بذلك وُصُولَ آل باليولوغوس إلى الحكم — كما سنرى (1). وما إن علم ميخائيل الثاني ملك البلغار وصهر ثيودوروس زوج أخته بوفاة عمه يوحنا الثالث باطاجي، حتى انقضَّ على مقدونية وتراقية؛ يستعيد ما ضمه يوحنا الثالث إلى ملكه منهما، فعبر ثيودوروس الثاني إلى أوروبة في شتاء السنة 1255 وطرد البلغار من جميع الأماكن التي كانوا قد احتلوها، وفي ربيع السنة 1256 عاد إلى أوروبة قاصدًا عاصمة البلغار، فصمد البلغار في وجهه، وقَبِلَ الطرفان بصلحٍ يُعيد الحدودَ إلى ما كانت عليه عند بداية الحرب (2).  وكان ميخائيل الثاني ديسبوتس إبيروس قد خطب مريم ابنة ثيودوروس لابنه نيقيفوروس، فلما صمد ثيودوروس في وجه البلغار — كما ذكرنا آنفًا — سعى الديسبوتس لعقد الزواج وأرسل ابنه وخطيبته إلى قصر ثيودوروس، فاستقبلهما بحفاوة. وقام هذا إلى ثيسالونيكية ليشترك في حفلة الزواج، ولكنه طلب إلى زميله ميخائيل والد صهره أن يتخلى بهذه المناسبة عن ألبانية وصربية وديراتزو «مفاتيح الشرق» وأن يُسَلِّمَها له، فحاول ميخائيل أَنْ يَتَمَلَّصَ واستعان بالصرب والألبان ولكن دون جدوى، فاضطر إلى أن يقبل (1257). وكان ثيودوروس قد سَلَّمَ دَفَّةَ الأمور في نيقية إلى ميخائيل باليولوغوس، فخشي هذا تقلُّبات ثيودوروس ففَرَّ من نيقية والتجأ إلى كيخسرو الثاني في إيقونية، وأَطَلَّ المغولُ يهددون الأتراك السلاجقة، فأبلى ميخائيل بلاءً حسنًا في صفوف كيخسرو وانتصر على المغول بالقرب من تسكارة على حدود أرمينية، ثم غلب المغول كيخسرو فراح هذا يطلب معونة ثيودوروس في مغنيسية (1258)، وبعد ذلك بقليلٍ اضطر كيخسرو إلى أَنْ يدخل في طاعة المغول مؤديًا إتاوةً سنوية. ثم جاء دور ثيودوروس فاستقبل في مغنيسية وفدًا مغوليًّا، وقدر له النجاح؛ لأن المغول كانوا قد بدئوا يَتَطَلَّعُون إلى سورية، فوقَّع الوفد المفاوض معاهدةَ سِلْم مع ثيودوروس ونَجَتْ بذلك دولة نيقية من مطامع المغول وتخريبهم (3)، ورأى ميخائيل باليولوغوس أن لا مفر من التفاهم مع الفسيلفس، فعاد إلى نيقية طالبًا الصفح عما مضى واعدًا بالأمانة والإخلاص، فطلب إليه الفسيلفس أن يقسم يمين الطاعة والولاء له ولابنه يوحنا من بعده، ففعل ميخائيل وعاد إلى سابق عزه وسطوته. واستغل ميخائيل الثاني ديسبوتس إبيروس انشغال ثيودوروس في الشرق، فاستعان بالألبان والصرب واستعاد «مفاتيح الشرق» وجميع مقدونية ما عدا ثيسالونيكية، وأنفذ ثيودوروس ميخائيل باليولوغوس بقوة صغيرة إلى مقدونية فلم يقوَ هذا القائد على ميخائيل الثاني، فأمر ثيودوروس بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن في نيقية مدعيًا أن سحره أعاد إليه مرضه. وفي آب السنة 1258 شعر ثيودوروس باقتراب الأجل، فعاش عيشة الرهبنة ووزع الصدقات بسخاء على الفقراء والمساكين وطلب إلى أستاذه نيقيفوروس البلميدي أن يحله من خطاياه فأبى، فالتجأ ثيودوروس إلى متروبوليت ميتيلينة، ثم تُوُفي في السادسة والثلاثين من عمره، فنقل إلى دير سوسندرة في مغنيسية؛ ليدفن مع والده يوحنا الثالث.

........................................

1- Diehl, C., Europe Orientale, 171; Bréhier, L., Byzance, 384-385

2- Theodori Lascaris Epistulae, Festa, 279–282

3- Andreeva, M., Ambassadeurs Tatares à la Cour de Nicée

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).