المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ثقافات جاهليّة كافَحَها الإسلام
8-10-2014
البصريات الفيزيقية physical optics
24-6-2017
صفينه أو أبهل Savin (Juniperus sabina)
9/10/2022
النظرية النسبية الخاصة
1-9-2019
الشروط الواجب توافرها في التفويض الفعال
25/11/2022
المناخ المناسب لزراعة السفرجل
2023-09-17


الآفار والصقالبة.  
  
941   03:41 مساءً   التاريخ: 2023-10-16
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 207 ــ 209.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-12 1038
التاريخ: 2023-10-16 942
التاريخ: 2024-09-21 134
التاريخ: 2024-09-21 123

وفي السنة 617 عبر الدانوب جمعٌ غفيرٌ من الصقالبة، ناقلين معهم عِيالَهم وأمتعتهم، فانتشروا في إيليرية وإبيروس وثسالية وآخية وتراقية، وفي جزر بحر إيجه وشواطئ آسية، وعاثوا في البلاد فسادًا، وطوَّقوا ثيسالونيكية وحصروها شهرًا كاملًا، ولم تكد تنجلي المحنةُ وينقضي عامان حتى كَرَّ الصقالبةُ كرةً أُخرى جارِّين وارءَهم الآفار، وما زالوا حتى بلغوا إلى ضواحي القسطنطينية، فنهبوا ودَمَّرُوا وأَحْرَقُوا وسَبَوا، ولم يتراجعوا إلا بعد أن زاد لهم هرقل الإتاوة. وقضت الحربُ الفارسيةُ بتغيب الإمبراطور عن العاصمة ثلاث سنوات متتالية، فعاد الآفار إلى سابق سيرتهم، وأرادوا هذه المرة اقتحام العاصمة نفسها في السنة 226، وتَقَدَّمَ الفُرس في الحرب حتى خلقيدونية، فنكث خاقان الآفار بعهده السابق، واندفع بجُمُوعه إلى أسوار القسطنطينية، وكان الإمبراطورُ قد أقام ابنه نائبًا عنه في الحكم، وأقام البطريرك سرجيوس وَصِيًّا عليه، فهبَّ البطريرك بفصاحته وشجاعته يُثير الهمم، ويشدد العزائم، فيطوف العاصمة بالشعائر الدينية، ويعلو بنفسه الأسوارَ ومعه أيقونة المخلص وأيقونة العذراء، فأصبح — على تعبير أحد المعاصرين: «خوذة العاصمة ودرعها وسيفها.» ويقول معاصرٌ آخرُ: «إن البطريرك ما فتئ يواجه قوات الظلمة والفساد بأيقونتَي المخلص والعذراء شفيعة العاصمة حتى أَدَبَّ في قلوبهم الرعب والخوف، فكانوا كلما عرض البطريرك من الأسوار أيقونة الشفيعة أعرضوا هم عن النظر إليها) (1) وجمع الفرس أُسطولًا وحاولوا الوصول إلى الشاطئ الأوروبي بحرًا، ولكنهم أخفقوا؛ لأن مراكب الروم بَدَّدَتْ شملهم عند القرن الذهبي «فصبغت المياه بدمهم وغطَّت البحر بجثثهم.» وانقضَّ خاقان الآفار بجُمُوعه على الأسوار لآخر مرة في العاشر من تموز فَارْتَدَّ خائبًا وهو يقول: «إني رأيت امرأة متوشحة بأثمن الأثواب، تطوف الأسوار من أولها إلى آخرها!» وهكذا نجت العاصمةُ من هذا الخطر المداهم، فعزا سكانها انتصارهم على الآفار والفُرس في آنٍ واحدٍ، إلى السيدة العذراء حامية المدينة، ونظم البطريرك سرجيوس تسبيحته الشهيرة الأكافيستون التي لا نزال نُرددها ونُرَنِّمُها باللحن الرابع حتى يومنا هذا مساءً كل جمعة من الأسابيع الخمسة الأُولى من الصوم الكبير:

إني أنا مدينتك يا والدة الإله،

أرفع لك رايات الغلبة أيتها القائدة المحامية،

وأقدم لك الشكر لنجاتي من الشدائد.

ولما كنتِ ذات العزة التي لا تحارب؛

فاعتقيني من أنواع الشدائد،

حتى أصرخ إليك قائلًا:

السلام عليك يا عروسة لا عروس لها (2).

وكان هرقل يرى أن الخطر الفارسي أشد كثيرًا من خطر هؤلاء البرابرة، فأَهمل الدفاع عن الغرب وخسر كل ما كان قد أحرزه يوستنيانوس في إسبانية، وطمع الإكسرخوس إِلفثاريوس بعرش إيطالية في السنة 619 ودخل رومة وأعلن نفسه إمبراطورًا عليها، وكانت قبائل الصقالبة طوال الحرب الفارسية تتسرب إلى البلقان فاحتلت جميع مناطق البلقان الشمالية الغربية، وثبَّتت أقدامها في بانونية وميسية ودلماتية، وبين الصقالبة الذين دخلوا البلقان في هذه الآونة واحتلوا إيليرية الصرب والكروات(3)، وقد أبقت هذه الموجات الطامية رواسبَ كبيرة من الصقالبة في مقدونية وبلاد اليونان نفسها، وإذا صدَّقنا إسيدور أسقف سيبلَّة فتكون موجة الصقالبة هذه قد غمرتْ بلاد اليونان بأسرها(4)، وبقيت أحوال البلقان الشمالي والغربي مضطربة، وظل الصقالبة الضيوف في هرج ومرج طوال عهد هرقل، ولم تتمكن حكومة الروم من فرض سلطتها وهيبتها عليهم حتى أواخر القرن السابع.

............................................

1- Pisides, Georges, Bellum Acaricum, V, 371

2- Krumbacher, Gesch. der Byz. Litt., 671–673

3- Bury, J. B., Op. Cit., II, 275ff; Jirecek, C., Gesch. der Serben, (1911 and 1918)

4- Isidori, Hispalensis Episcopi, Patrologia Latina, LXXXIII, 1056




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).