أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-25
888
التاريخ: 4-3-2016
1771
التاريخ: 2023-10-31
964
التاريخ: 2023-10-28
1450
|
يتمثل أي نظام بيئي بالعلاقات الداخلية الديناميكية بين أشكال الحياة وبيئتها الطبيعية، بحيث يعبر عن تلك العلاقات بالدورات الطبيعية للمواد في البيئة الأساسية، والتي تقدم حركة مستمرة للمركبات الضرورية للحياة. فالدورات الطبيعية لمكونات البيئة تعمل بصورة رئيسية على إبقاء التوازن بين عناصر النظام البيئي، وتساعد عملية التوازن في الدورات الطبيعية والنظم البيئية على ثبات الغلاف الجوي واستقرار الحياة. وإذا ما حدث تغيير في أي جزء من عناصر النظام البيئي في أي منظومة، كانخفاض الأمطار في المنظومة الصحراوية أو احتطاب الأشجار الغابات أو دخول الملوثات الى منظومة ما يؤدي الى الخلل بهذه المنظومات مما يؤدي بدوره إلى تحول في البيئة، واختلال في نظامها وتوازنها.
لسنا الآن بصدد الدخول بتفاصيل تحولات النظام البيئي ونتائجه لكنها قد تتم بأساليب متعددة، أهمها:
- التحويل (Deflection) مثل تحويل الغابات إلى أراضي زراعية،
- التبسيط (Simplification) مثل تضاؤل عدد الكثير من الحيوانات نتيجة للصيد
-الإزالة أو الفقدان (Obliteration) مثل فقدان نوع معين من الأسماك نتيجة تغير درجة الحموضة أو pH الوسط المائي الذي تعيش فيه.
- التدجين (Domestication) مثل تدجين الحيوانات الأليفة والاستفادة من منتجاتها.
-التنويع (Diversification) مثل التعديل الوراثي، من أجل خلق أجيال مختلفة وراثياً.
بذلك نجد أن التوازن البيئي يشارك كأساس لاستمرار الوجود وتطور الحياة على سطح الأرض. حيث يتحقق في النظم المتوازنة بيئياً التوازن الكامل بين عناصر السلسلة الغذائية المستهلكون بمستوياتهم، والمنتجون على اختلاف أنواعهم ممن يشكلون مصادر الغذاء للمستهلكين. إذ يكون الشرط اللازم لكي يستطيع الكائن الحي العيش والاستمرار في حياته ضمن نظام بيئي معين، أن يتوافر فيه ما يلي:
أ- القدرة على تأمين الحدود الدنيا من متطلباته المعيشية.
ب عدم احتوائه على مواد تعيق الحياة وتمنعها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|