علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
التلوث البيئي Environmental Pollution
المؤلف:
د. حسان صديق / د. نائل يسري
المصدر:
كيمياء البيئة
الجزء والصفحة:
ص 16-17
2023-10-09
1424
برز التلوث بوضوح بوصفه مشكلة بيئية ومعضلة في حياة الإنسان، منذ بداية القرن التاسع عشر، مترافقاً . مع اتساع النشاط الإنساني، خصوصاً حول تجمعات المدن، ونتيجةً لعصر النهضة الذي عرف الصناعة. فالثورة الصناعية التي ظهرت في الأربعينيات أحدثت تغييراً في الصفات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية لإطار حياة الإنسان (البيئة). كان لهذا التغيير آثاره الضارة على الإنسان نفسه وممتلكاته، إذ أخلَّ بالكثير من الأنظمة البيئية التي كانت تتسم بالتوازن ليحل محلها تلوث مؤذ شمل في الغالب، مجالات الحياة البشرية كلها مادية وصحية ونفسية واجتماعية.
لقد طغى التلوث بوصفه مظهراً سلبياً للتقدم ( التكنولوجي) الذي جرى وراءه الإنسان بكل قواه من دون أن يفطن إلى أنه قد شارك - بقصد أو من دون قصد – في إلحاق أبلغ الأضرار بالبيئة. وقد تنبهت الكثير من الهيئات إلى خطورة الحالة التي توصل إليها تلوث البيئة اليوم، وأصبح خطره الداهم هو الشغل الشاغل لجهات وأجهزة علمية كثيرة.
لكي نصل إلى تعريف مناسب لمعنى تلوث البيئة، يجب أن يرسخ في الأذهان أن البيئة الملائمة للحياة تعتمد مواصفات خاصة، ومقاييس تتميز بها مستلزمات الحياة في هذه البيئة أو الوسط الذي يعيش فيه الكائن الحي. فإذا أُدخلت إلى هذا الوسط عوامل إضافية لمستلزمات الحياة بشكل مفاجئ أو متتابع، فالنتيجة تكون الخطر أو الضرر للكائنات الموجودة في هذه البيئة الملوثة. بذلك فإن التلوث – عموماً – هو: "إدخال مواد أو طاقة في البيئة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يمكنها أن تعرض صحة الإنسان أو الكائنات الحية الموجودة للخطر، أو تلحق ضرراً بالمصادر الحيوية والأنظمة البيئية، أو تشكل اعتداءً على مناهج الحياة أو تعوق الاستخدامات الأخرى المشروعة للبيئة على نحو أفضل". وبذلك يتضمن مفهوم التلوث أي تغيير في الصفات الطبيعية للوسط (ماء ، هواء، التربة) بحيث يصبح غير مناسباً للاستعمالات المقصودة منه، وذلك من خلال إضافة مواد غريبة، أو زيادة كميات بعض المواد الموجودة في هذا الوسط تحت الظروف الطبيعية أو الاستهلاك العشوائي للموارد الطبيعية الموجودة فيه بشكل لاتعوضه المقدرة الطبيعية للتجدد بعبارة بسيطة فإن التلوث يوجد عندما توجد أي مادة أو طاقة في غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة.
ويستفاد من ذلك أن التلوث إما أن يكون طبيعياً، ينشأ بفعل العوامل الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات، وإما أن يكون بشرياً يرجع إلى فعل الإنسان بسبب زيادة الإصدارات الناتجة عن استغلاله لموارد الطبيعة عبر التكنولوجيا المستخدمة.
الاكثر قراءة في كيمياء البيئة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
