المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7225 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المعدات - اعداد الموقع
2023-08-27
مزايا الأسئلة المقفلة في مناهج البحث
2024-08-31
تفسير مشكلة الاختلال الكيفي في وكالات الانباء
16-8-2022
Competitive Labeling
25-12-2015
أوَّل مَن نقَّط المصحف
11-10-2014
أحوال عدد من رجال الأسانيد / محمد بن عبد الحميد.
2023-04-17


الـموازنـة بـين طـرق تحـميـل التـكاليـف ( أثر تطبيق طرق التحميل على مجمل الربح وأثر تطبيق طرق التحميل على المخزون وعلى صافي الربح)  
  
1040   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص102 - 104
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

ثالثاً: موازنة بين طرق تحميل التكاليف  
يتضح من خلال العرض السابق لطرق تحميل التكاليف أن هناك اتفاقاً بين الطرق الثلاثة حول ضرورة تحميل عناصر التكاليف المباشرة على وحدات النشاط ،ويدور الاختلاف بينهم حول تحميل التكاليف غير المباشرة. وهنا انقسمت الطرق إلى فريقين، فريق يرى تحميل النشاط بكل التكاليف غير المباشرة (طريقة التكاليف الكلية)، وفريق يرى تحميل النشاط بجزء من التكاليف غير المباشرة ولكن هذا الفريق الثاني انقسم من داخله إلى قسمين قسم يرى تحميل النشاط بالتكاليف غير المباشرة المتغيرة (طريقة التكاليف المتغيرة) وقسم يرى تحميل النشاط بالتكاليف غير المباشرة المتغيرة إلى جانب جزء من التكاليف غير المباشرة الثابتة بنسبة استغلال الطاقة المتاحة لهذا النشاط (طريقة التكاليف المستغلة).
ومن الطبيعي أن ينعكس هذا الاختلاف بين طرق تحميل التكاليف على التكلفة الصناعية للإنتاج خلال الفترة وعلى تكلفة المبيعات، وبالتالي ينعكس أثر ذلك على مجمل وصافي الأرباح للمنشأة ، وهذا بدوره ينعكس على كفاءة المعلومات التي يوفرها نظام التكاليف وفقاً لكل طريقة في ترشيد القرارات الإدارية المختلفة.
هذا وعلى ضوء ما سبق يمكن القول بأنه لا توجد طريقة واحدة لتحميل التكاليف تصلح في جميع الظروف والحالات وتحقق جميع الأغراض، أي أن طرق تحميل التكاليف ليست طرقاً بديلة يمكن لمتخذ القرار أن يستخدم أي منها لتوفير المعلومات الملائمة لاتخاذ القرار، وبعبارة أخرى تتوقف أفضلية طريقة تحميل التكاليف على الهدف من قياس التكلفة وفيما تستخدم هذه التكلفة التي يتم قياسها.
هذا ويمكن مناقشة أثر تطبيق كل طريقة على مجمل الربح وصافي الربح على النحو التالي:
(1) أثر تطبيق طرق التحميل على مجمل الربح : 
تختلف نظريات وطرق تحميل التكاليف فيما بينها فيما يتم تحميله كتكاليف قبل مجمل الربح (كلية أم متغيرة أم مستغلة كما سبق توضيحه) وما يتم تحميله كأعباء بعد مجمل الربح متمثلاً في البنود التي لا تعترف بها النظرية.
وبناء عليه يمكن القول بأن مجمل الربح يختلف بين النظريات بسبب اختلاف تلك النظريات فيما تعترف به كتكاليف ويخصم قبل مجمل الربح ، وما لا تعترف به وتعتبره أعباء ويخصم بعد مجمل الربح .
(2) أثر تطبيق طرق التحميل على المخزون وعلى صافي الربح 
يمكن توضيح أثر تطبيق طرق التحميل وأثر وجود مخزون سلعي من الإنتاج التام وغير التام (في أول أو في آخر الفترة) على صافي ربح المنشأة من خلال بيانات الجدول التالي التي توضح صافي الربح في ظل طرق التحميل المختلفة وتكلفة المخزون في ظل هذه الطرق كما ظهرت في المثال السابق.
 

يلاحظ من الجدول السابق ما يلي:  
اختلاف رقم صافي الربح بين الطرق الثلاث ولما كان هذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف تكلفة مخزون أول وآخر المدة (سواء من الإنتاج التام أو غير التام) فمعنى ذلك أن الفرق في صافي الربح بين الطرق الثلاث يجب أن يتساوى مع الفرق في تكلفة المخزون (آخر المدة وأول المدة) بين الطرق الثلاث.  
ويمكن التحقق من ذلك بحساب الفرق في صافي الربح بين كل طريقة والطرق الأخرى ومقارنته مع الفرق في تكلفة المخزون على النحو التالي :
أ - الفرق في صافي الربح بين طريقة التكاليف الكلية وطريقة التكاليف المتغيرة = 16000 جنيه - 12000 جنيه = 400 جنيه .  
ب - الفرق في تكلفة المخزون بين طريقة التكاليف الكلية وطريقة التكاليف المتغيرة = 14500 جنيه - 10500 جنيه  = 4000 جنيه .          

وبنفس الطريقة يمكن إجراء المقارنة بين طريقة التكاليف الكلية وباقي الطرق ثم بين باقي الطرق فيما بينها. 
رغم أن طريقة التكاليف الكلية تحمل النشاط بكل التكاليف مما يعني ارتفاع تكلفة الوحدة المنتجة طبقاً لهذه الطريقة عنها في حالة تطبيق طرق التحميل الباقية، إلا أن طريقة التكاليف الكلية تعطي أكبر صافي ربح (في هذا المثال) بين الطرق الثلاث. ويرجع هذا إلى أنه في ظل طريقة التكاليف الكلية يرحل مخزون آخر الفترة إلى الفترة القادمة وهو محمل بجزء من التكاليف الزمنية التي تخص الفترة الحالية، مما يعني تخفيض التكاليف التي تحمل على إيرادات الفترة الحالية (بالمقارنة بباقي طرق التحميل)، وهذا يترتب عليه زيادة صافي الربح في حالة تطبيق طريقة التكاليف الكلية بمقدار الاختلاف في التكلفة المحملة على مخزون آخر المدة (ذلك بفرض زيادة تكلفة مخزون آخر المدة عن تكلفة مخزون أول المدة).

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.