المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ترخيص قراءة السور في الصلاة
17-10-2014
الخلاصة مع الضيف
11/9/2022
عفو عثمان عن عبيد الله بن عمر
12-4-2016
Amino Acids: Conversion to Specialized Products
12-11-2021
مصطفى بن الحسين التفريشي (ت/بعد 1044 هـ)
3-7-2016
ترك تعويد الأولاد على المستحبات
28-4-2017


طــرق ( نـظريـات) تـحمـيل التـكاليـف (طـريقة التكاليـف المتغيـرة Variable Costing)  
  
1251   12:59 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص91 - 94
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

(2) طريقة ( نظرية ) التكاليف المتغيرة Variable Costing :  
طبقاً لمفهوم هذه الطريقة تتحمل وحدات النشاط بكل التكاليف المتغيرة لهذا النشاط، سواء كانت بنوداً مباشرة أم غير مباشرة ، فهذه الطريقة إذن تستبعد البنود الثابتة ولا تحملها على وحدات النشاط وتحملها على قائمة الدخل. 
وتتبلور حجة هذه الطريقة في أن التكاليف المتغيرة للنشاط تبدأ معه وتستمر باستمراره وتتوقف بتوقفه، أي أن التكاليف المتغيرة تعتبر تكاليف نشاط، فيصبح بذلك النشاط مسئولاً عنها وبذلك يجب أن يتحمل بها أما البنود الثابتة فلأنها موجودة وثابتة سواء كان هناك نشاط خلال الفترة أو لا يوجد (خاصة التكاليف الثابتة الإلزامية) فإن النشاط لا يعتبر مسئولاً عن وجودها، وبالتالي لا يتحمل بها، ومن ثم فهي تحمل على قائمة الدخل مع باقي الأعباء العامة للمنشأة.
وعلى ضوء ذلك يمكن ملاحظة ما يلي:
أ ـ يتطلب تطبيق طريقة التكاليف المتغيرة ضرورة الفصل الدقيق بين عناصر التكاليف المتغيرة (التي تعتبر تكلفة بمفهوم هذه الطريقة) وعناصر التكاليف الثابتة (التي تعتبر أعباء بمفهوم هذه الطريقة)، وكذلك دراسة درجة مرونة (أو معامل تغير) التكاليف المتغيرة مع تغيرات النشاط.
ب ـ تتحمل وحدات النشاط الصناعي بالبنود الصناعية المتغيرة فقط. سواء تمت أم لم تتم، سواء تم بيع هذه الوحدات أم لم يتم بيعها وظلت ضمن المخزون السلعي المراحل للفترة القادمة، وبنفس المنطق تتحمل وحدات النشاط التسويقي (الوحدات المباعة) بالبنود التسويقية المتغيرة وبنود النشاط الإداري المتغيرة (إن وجدت) أما البنود الثابتة الصناعية والتسويقية والإدارية فتعتبر أعباء تظهر في قائمة الأرباح والخسائر.
ج ـ يتحدد ربح النشاط (مجمل الربح) الذي تزاوله المنشأة طبقاً لطريقة التكاليف المتغيرة بعد تغطية التكاليف المتغيرة فقط للوحدات المباعة، وهذا الربح يعتبر عائد التكاليف المتغيرة للوحدات المباعة، فالطريقة لا تعترف بالتكاليف الثابتة كتكاليف، وبالتالي ليس لها عائد.
د ـ تعتبر التكلفة المتغيرة لوحدة النشاط هي الحد الأدنى لسعر بيعها، وما يزيد بعد تغطية التكاليف المتغيرة للوحدة يعتبر وعاء يساهم في تغطية التكاليف الثابتة التي تتحمل بها المنشأة.
هـ ـ يفيد تطبيق طريقة التكاليف المتغيرة في مجال تخطيط التكاليف حيث أن التكاليف الثابتة - وهى لا تعد تكلفة في مفهوم الطريقة - لا تتغير فيما بين فترة وأخرى في حدود طاقة معينة، والتكاليف المتغيرة يمكن أن يُعد ان لها معدل للتحميل، ونظراً لأن التذبذب في معدل تحميل البنود المتغيرة قليل نسبياً أيضاً، فإن هذا بدوره يساعد في مجال التخطيط وتقدير مستلزمات واحتياجات الفترة القادمة من عناصر التكاليف.
 و - يساعد تطبيق طريقة التكاليف المتغيرة في توفير البيانات اللازمة لترشيد القرارات الإدارية في مجال تخطيط حجم النشاط، وتحديد تشكيلة المنتجات وكذلك في مجال تخطيط التوسع بالاسترشاد بحجم التعادل. 
هذا ويؤخذ على طريقة التكاليف المتغيرة ما يلي:  
 أ - تُحسب تكلفة وحدة النشاط على أساس التكلفة المتغيرة فقط، ولا تعبر التكلفة المتغيرة للوحدة وحدها عن التكلفة الحقيقية لها. ذلك لأن النشاط يستفيد بشكل أو بآخر (مع اختلاف نسب الاستفادة) من التجهيزات والطاقات المتاحة واللازمة لمزاولة المنشأة لنشاطها واستمرار هذا النشاط. فكان من المنطقي أن تتحمل وحدات النشاط مقابل استفادتها من هذه الطاقات حتى تكون تكلفة وحدة النشاط معبرة فعلاً عما تمت التضحية به من أجل إنتاجها.
ب - إن الاعتماد على طريقة التكاليف المتغيرة في تسعير المنتجات لا يصلح في الأجل الطويل، وإلا ترتب على ذلك عدم تغطية تكاليف الطاقة المتاحة وتأكل رأس المال المستثمر.
ج - يواجه تطبيق طريقة التكاليف المتغيرة صعوبة الفصل بين البنود المتغيرة والبنود الثابتة، فهناك بعض عناصر التكاليف المختلطة التي يلزم دراسة سلوكها تجاه تقلبات حجم النشاط ومحاولة تقسيمها إلى شقيها وضم الشق المتغير مع البنود المتغيرة وضم الشق الثابت على البنود الثابتة.
هذا وعلى ضوء بيانات المثال السابق يمكن تصوير قائمة التكاليف الصناعية وقائمة الدخل (الأرباح والخسائر) في ظل طريقة التكاليف المتغيرة فيما يلي:
                                                  قائمة التكاليف الصناعية لمنشأة النجاح لسنة 2018
                                                                     (وفقاً للنظرية المتغيرة)

 

يلاحظ ما يلي : حُسبت تكلفة الإنتاج سواء التام أو غير التام في أول وفي آخر الفترة بالتكاليف المتغيرة فقط : 
تكلفة إنتاج تحت التشغيل في أول الفترة  =
400 مباشرة + 1500 غير مباشرة متغيرة               = 5500 جنيه
تكلفة إنتاج غير تام في آخر الفترة =
2500جنيه مباشرة + 1500جنيه غير مباشرة متغيرة  = 4000 جنيه
ــ تكلفة إنتاج تام الصنع في أول الفترة :  
4000 جنيه مباشرة + 2000 جنيه غير مباشرة متغيرة = 6000 جنيه 
ــ تكلفة إنتاج تام الصنع في آخر الفترة = 
4000 وحدة × 4,5جنيه تكلفة الوحدة المنتجة خلال الفترة = 18000جنيه. 
                                                  قائمة الدخل لمنشأة النجاح لسنة 2018
                                                      (وفقاً لطريقة التكاليف المتغيرة)

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.