{احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن} |
1490
02:29 صباحاً
التاريخ: 2023-09-17
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-11
168
التاريخ: 2023-09-13
1135
التاريخ: 2024-03-12
895
التاريخ: 2023-06-10
1268
|
وكان قوم من الشباب ينكحون بالليل سرا في شهر رمضان، فأنزل الله عز وجل: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ الآية، فأحل الله تبارك وتعالى النكاح بالليل في شهر رمضان، والأكل بعد النوم إلى طلوع الفجر، لقوله: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}- قال-: هو بياض النهار من سواد الليل».
وعنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه (عليهم السلام): أن عليا (صلوات الله عليه) قال: يستحب للرجل أن يأتي أهله أول ليلة من شهر رمضان، لقول الله عز وجل: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ }والرفث: المجامعة».[1]
محمد بن يعقوب: عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وأحمد بن إدريس، عن محمد ابن عبد الجبار، جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام)، في قال: «نزلت في خوات بن جبير الأنصاري[2]، وكان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الخندق وهو صائم، فأمسى وهو على تلك الحال، وكانوا قبل أن تنزل هذه الآية، إذا نام أحدهم حرم عليه الطعام والشراب، فجاء خوات إلى أهله حين أمسوا فقال: هل عندكم طعام؟ فقالوا: لا، لا تنم حتى نصلح لك طعاما فاتكأ فنام، فقالوا له: قد فعلت، قال: نعم. فبات على تلك الحال فأصبح، ثم غدا إلى الخندق فجعل يغشى عليه، فمر به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما رأى الذي به أخبره كيف كان أمره، فأنزل الله عز وجل فيه الآية: {وكُلُوا واشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}.
وعنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: {الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}. [3]
فقال: «بياض النهار من سواد الليل».
وعنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، قال: سألته عن قوم صاموا شهر رمضان، فغشيهم سحاب أسود عند غروب الشمس، فظنوا أنه ليل فأفطروا، ثم إن السحاب انجلى فإذا الشمس.فقال: «على الذي أفطر قضاء[4] ذلك اليوم، إن الله عز وجل يقول:{ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ}.[5]
وعنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبي بصير، وسماعة، عن أبي عبد الله (عليهم السلام)، في قوم صاموا شهر رمضان، فغشيهم سحاب أسود عند غروب الشمس، فرأوا أنه الليل، فأفطر بعضهم، ثم إن السحاب انجلى فإذا الشمس. [6]
قال: «على الذي أفطر صيام ذلك اليوم، إن الله عز وجل يقول: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ}، فمن أكل قبل أن يدخل الليل فعليه قضاؤه، لأنه أكل متعمدا».
الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحصين بن أبي الحصين، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك، اختلف مواليك في صلاة الفجر؛ فمنهم من يصلي إذا طلع الفجر الأول المستطيل في السماء، ومنهم من يصلي إذا اعترض في أسفل الأرض واستبان. [7]
وذكر الحديث إلى أن قال: فكتب بخطه (عليه السلام): «الفجر- رحمك الله- الخيط الأبيض، وليس هو الأبيض صعداء، ولا تصل في سفر ولا[8] حضر حتى تتبينه- رحمك الله- فإن الله لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال:
{كُلُوا واشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} فالخيط الأبيض هو الفجر الذي يحرم به الأكل والشرب في الصيام، وكذلك هو الذي يوجب الصلاة».
[1] الكافي 4: 180/ 3.
[2] خوّات بن جبير بن النّعمان، كان أحد فرسان رسول اللّه( صلى اللّه عليه وآله)، شهد بدرا هو وأخوه عبد اللّه بن جبر، وهو من صحابة الإمام عليّ( عليه السّلام)، توفّي سنة 40 ه، وقيل 42 ه، وعمره أربع وسبعون سنة. انظر رجال الطوسي: 40، اسد الغابة 2: 125، الخلاصة: 66، الإصابة 1: 457.
[3] الكافي 4: 98/ 3.
[4] في المصدر: صيام.
[5] الكافي 4: 100/ 1.
[6] الكافي 4: 100/ 2.
[7] التهذيب 2: 36/ 115.
[8] في المصدر زيادة: في.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|