المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الهجرات والاستيطان في العراق القديم
15-9-2016
استعداد المغول للحضارة.
2023-08-21
Unstressed vowel system
2024-04-19
الكناية وأنواعها
26-03-2015
علي بن بريد
29-06-2015
قاعدة استحالة التكليف بغير المقدور
26-8-2016


الكتاب الرابع، الأجزاء 4-2: «أقول إن الظواهر القمرية متوافقة»  
  
991   01:07 صباحاً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص153–155
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

يحدد كوبرنيكوس الحركة القمرية مستندًا إلى مشاهدات الخسوف التي أجراها بطليموس، وكذا تلك التي أجراها هو بنفسه: «من الواضح الآن أنه في الفضاء الزمني الأوسط بين أول وثاني خسوف، عبر القمر مسافة في الفضاء كتلك التي عبرتها الشمس في حركتها الظاهرية بدون احتساب الدوائر الكاملة – أي 55’ º 161، وبين الخسوفين الثاني والثالث ما يعادل 55’ º138.» نحو حوالي 1389 سنة مصرية من تلك الفترة، حسب بطليموس حركة القمر مبتعدا عن الشمس بمقدار خطأ يبلغ سنا وعشرين دقيقة؛ في حين يبلغ مقدار الخطأ في حسابه لحركة شذوذ القمر ثماني وثلاثين دقيقة. ويذكر كوبرنيكوس في فخر أن أرقامه متفقة مع الظواهر.

إن المدار القمري مائل على المستوى الكسوفي بزاوية خاصة به. ولسوف يُعزي كوبرنيكوس جزءًا من عدم الانتظام الظاهري للقمر إلى انحرافه (الذي قيمته وفقًا لحساباتنا الحالية هي 43’’ 8’ º5)؛ إذ إن نظريته تمتنع عن اشتراط وقوع جميع الدوائر في مستوى واحد. واقع الأمر – كما ذكرنا من قبل – أن مستويات المؤجلات الكوكبية لكوبرنيكوس وأفلاك تدويرها، التي تقع موازية لها، مسموح لها جميعًا بأن تميل عن المستوى المداري للأرض؛ ومن ثم فإن القمر يشطر المسار الكسوفي ثم بدوره «ينشطر بواسطته، ومن هذا الخط التقاطعي يعبر القمر كلتا دائرتي العرض.»

إذن القمر «يدور بانحراف حول مركز الأرض في حركة منتظمة مقدارها حوالي 3 دقائق قوسية في اليوم، وهو يكمل دورته في 19 عامًا؛ بمعنى أنه كل 18 عاما و223 يومًا، يتكرر طور قمري معين ويعود القمر من جديد لوضع البداية بالنسبة للمسار الكسوفي.» كيف كان من الممكن لأسلاف كوبرنيكوس حساب ذلك الأمر؟ حسنًا، لقد وقعت حادثة درامية سماوية جذبت انتباههم له وهي طول الفترة الزمنية التي يستغرقها نمط الخسوف القمري لكي يتكرر مرة أخرى.

أما أكثر ما شكل مادة رصدية تزيد من زخم استخدام المنطق لدى كوبرنيكوس فهو أن القمر يبدو وكأنه يعبر من فوقنا أسرع كلما كان أقرب إلينا؛ «ومن ثم، فَهِم القدماء أن التغير في السرعة يحدث بسبب وجود فلك تدوير والقمر أثناء جريانه حول هذا الفلك، عندما يكون في النصف العلوي من الدائرة يقلل من الحركة المنتظمة، وعندما يكون في نصف الدائرة السفلي، يضيف نفس المقدار إليها.»

ويرسم كوبرنيكوس شكلًا لما لا بد أنه كان يدور بخلد «القدماء»، الذين بدؤوا يذكرونني بشخص ما اسمه كلاوديوس بطليموس. ولكن لو كانت الحال هكذا، فماذا سيكون ردنا على القاعدة البديهية: «حركة الأجرام السماوية منتظمة فيما عدا ما يبدو غير منتظم فيما يتعلق بالظواهر»؛ إذا كانت الحركة المنتظمة الظاهرية لفلك التدوير في حقيقة الأمر غير منتظمة ...؟ وما يعتبره كوبرنيكوس غير مقبول يتبين أنه بما قد الموازن البغيض الذي يوصف تعريضًا هنا بأنه «نقطة أخرى يتوافق مع تخمينك مختلفة، تجعل الأرض في منتصف المسافة بينها وبين مركز الدائرة اللامتراكزة.»

ويظل حله الخاص به لعدم الانتظام القمري الظاهري متوافقا مع المبادئ الأولى: في كل شهر يدور القمر مرتين حول فلك تدوير، وهذا بدوره يُحمَل بواسطة فلك تدوير أكبر يقوم خلال نفس الفترة الزمنية «بدورة واحدة بالنسبة للموضع المتوسط للشمس.»

ويبلغ نصف قطر فلك التدوير الصغير 474 وحدة؛ ويصف مركز تلك الدائرة دائرة نصف قطرها 1097 وحدة، جميعها محسوبة عن طريق عمليات «الجمع والطرح» الهندسية.

هل هي متوافقة فعلا؟ إليك الطريقة التي يرى بها فلكيونا المعاصرون الأمر: «مدار القمر حول الأرض يقترب من شكل القطع الناقص.» في الواقع، متوسط لاتراكزية القمر كبير: 0.0549، والمسافة بين الأرض والقمر من الممكن أن تتفاوت بنسبة تبلغ 14 في المائة، أو ما يعادل 51 ألف كيلومتر.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.