المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Parameter-setting
29-7-2022
الامام الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
2-04-2015
المخرج واستخدام الإشارات التنبيهية
23/9/2022
محاكمة ابراهيم (عليه السلام)
9-10-2014
خط اللاانحراف agonic line
15-10-2017
الشيخ حسين بن الشيخ علي البحراني
24-8-2020


خدمة التفاح ما بعد الزراعة  
  
762   10:34 صباحاً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 80-83
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / التفاح /

خدمة التفاح ما بعد الزراعة

مقاومة الحشائش بالعزيق وتعتبر عملية مكلفة وتستخدم العزاقات في كثير من المزارع إذا أمكن مرورها بين صفوف الأشجار غالبا تجري عزقة شتوية عميقة أثناء فترة السكون، وتستخدم مبيدات الحشائش باحتراس عند الحاجة وفي حالة انتشار الحشائش النجيلية تستخدم مادة رواند أب (اللانسر) أو الفيزوليت 2 - 3 كيلو للدنم خلال شهر أبريل ومايو أما عند انتشار الحشائش الحولية تستخدم مادة الجرامكسون (1 لتر للدنم).

الري:

في الأراضي الطينية يستعمل غالبا الري بالغمر إما بطريقة البواكي مع الأشجار الصغيرة أو الأحواض العادية والمعدلة مع الأشجار الكبيرة ويمنع الري في فترة الشتاء وتبدأ الرية الأولى عقب السدة الشتوية مباشرة في فبراير وتكون غزيرة أما أثناء موسم التزهير فتجري عملية الري باحتراس حتى لا يتساقط العقد والأزهار ... أما أثناء موسم نمو الثمار فتروي الأشجار عند الحاجة ويلاحظ عدم الإسراف في الري خصوصا في المناطق المعرضة لأمراض اللفحة حيث أن زيادة الري يؤدي إلى زيادة الإصابة بها.

الأراضي الجديدة:

غالبية الأراضي الجديدة المستصلحة رملية ويستخدم معها الري بالتنقيط وقد سبق دراسة هذا الموضوع بالتفصيل في العام السابق ويراعي عند ري الأشجار أن تعيط يوميا أو كل يومين على الأكثر الكمية المحسوبة بدقة من الماء المذاب فيه الأسمدة مع مراعاة أن لا يقل الماء في منطقة الجذور على أن تكون الرطوبة الأرضية حول الجذور أعلى من نقط الذبول الدائمة ولا تزيد عن السعة الحقلية، تزداد كمية الماء في الأشهر التي يزيد فيها البخر والنتج وتكون غالبا في مصر في شهري مايو ويونيو وتقل الكمية للحد الأدنى في أثناء سكون الأشجار وتحسب كمية الماء التي تضاف للشجرة من جداول خاصة يراعي فيها علاوة على النقطتين السابقتين مدى انتشار جذور الشجرة وحجم النمو الخضري – تركيب التربة، ويجب أن يكون عدد النقاطات حول الشجرة ذات تصرف يسمح بإعطاء كمية الماء للشجرة في وقت قصير ويمكن أيضا أن تخرج منها كمية الماء المطلوبة للشجرة في حالة ما تصل إلى أقصى احتياجات مائية (شجرة بالغة في الأشهر التي يزيد فيها النتح).

التسميد:

تسمد أشجار التفاح والكمثري والسفرجل بالأسمدة العضوية بمعدل 3,75 - 4,25 م3 سماد بلدي قديم متحلل خلال الخريف وأوائل الشتاء وتسمد بالأسمدة الأزوتية بمعدل 15 - 20 كغم للدنم، وتضاف على دفعتين الأولى قبل التزهير في منتصف فبراير والثانية بعد تمام العقد خلال أبريل أو مايو وكما تنصح بإضافة دفعة ثالثة من الأسمدة الأزوتية بمعدل 5 كجم أزوت صافي للدنم خلال شهري يوليو وأغسطس لتشجيع تكوين البراعم الزهرية للعام التالي، وتسمد بالأسمدة الفوسفاتية بمعدل 4 كجم فو أ عند إضافة السماد العضوي شتويا كما يضاف سلفات البوتاسيوم مع الدفعة الأولى من الأسمدة الأزوتية بمعدل 400 جرام بو- أ، للشجرة الواحدة أما الأشجار الصغيرة فيتم تسميدها بالأسمدة الأزوتية بما يعادل نصف الكمية المضافة إلى الأشجار البالغة وذلك خلال السنوات الثلاثة الأولى من زراعتها كما يضاف 2/ 3 الكمية إلى الأشجار عمر 3-5 سنوات شهريا على دفعات متساوية خلال موسم النمو من مارس إلى سبتمبر، أما عند استخدام الري بالتنقيط في بستان أشجار التفاح والكمثري والسفرجل تسمد بنصف القيمة المضافة في التسميد بالغمر السابق مع اتخاذ الاحتياطات الواجب مراعاتها في الري التسميدي كما سبق.

تربية وتقليم الأشجار:

تربي الأشجار المطعومة على أصول منشطة بالطريقة الكاسية في الكمثري وطريقة القائد الوسطى المحور في التفاح، أما المطعومة على الأصول المقصرة وتصف المقصرة فتربي بالطريقة المغزلية أو طريقة الهرم الصغير ... يجري التقليم الشتوي أثناء سكون الأشجار بإزالة الأفرع المتزاحمة والمصابة مع مراعاة قص الأفرع بطريقة تشجع من تكوين الدواير الثمرية، يلجأ للتقليم الصيفي بإزالة السرطانات باستمرار ويجري مع التفاح لإضعاف النمو الخضري للأشجار الزائدة النمو حتى لا يؤثر على تكوين البراعم ويعطي فرصة كافية لإضاءة الأشجار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.