المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مواصفات المؤمن في نظر علي بن أبي طالب (عليه السلام) / الاقتصاد حتى مع الغنى  
  
760   07:15 صباحاً   التاريخ: 2023-09-03
المؤلف : الشيخ / حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة : ص 358 ــ 364
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

قوله (عليه السلام): (وَقَصْداً فِي غِنَى):

وهو الاعتدال في طلب الدنيا وطلب فضولها.

أي يكون مقتصداً وغير مسرف ولا مبذراً وقد تعددت الأحاديث حول القصد في الغنى بل وفي الفقر أيضاً.

فقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): ثَلَاث (1) مُنْجِياتٌ، فَذَكَرَ: الثَّالِثُ (2) الْقَصْدُ فِي الْغِنى وَالْفَقْرِ (3)، (4).

وقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) الْقَصْدُ مثرَاةٌ (5)، وَالسَّرَفُ مَتوَاة (6)، (7).

مثراة: من الثروة.

ومتراة: مأخوذ من: التوى: ذهاب المال الذي لا يرجى. وحينئذ تكون الكلمة بمعنى الهلاك والتلف. وقيل ما يسبب الخسارة.

وعَنْ مُدْرِكِ بْنِ أَبِي (8) الْهَزْهَازِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ضَمِنْتُ لِمَنِ اقْتَصَدَ أَنْ لا يفتقر (9).

وعن حماد اللحام (10)

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْفَقَ مَا فِي يَدَيْهِ (11) في سَبِيلٍ مِنْ سُبُلِ (12) اللهِ، مَا كَانَ أَحْسَنَ، وَلَا وُفْقَ (13) أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ (14) تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] يَعْنِي الْمُقْتَصِدِينَ (15)، (16).

وعَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدٍ (17) قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): يَا عُبَيْدُ إِنَّ السَّرَفَ يُورِثُ الْفَقْرَ، وَإِنَّ الْقَصْدَ يُورِثُ الْغِنى (18).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصيته لأمير المؤمنين (عليه السلام): وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ فَخَوْفُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَكَلِمَةُ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَالسَّخَطِ (19).

وفي الصحيح عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُثنَى، قَالَ:

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام: 141]؟

 فَقَالَ: كَانَ فُلَانُ بْنُ فُلَانِ الْأَنْصَارِيُّ - سَمَّاهُ - وَكَانَ لَهُ حَرْثٌ، وَكَانَ (20) إِذًا أَخَذَ (21) يَتَصَدَّقُ بِهِ، وَيَبْقى (22) هُوَ وَعِيالُهُ بِغَيْرِ شَيْءٍ، فَجَعَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ذلِكَ سَرَفاً (23)، (24).

وعَنْ عَجْلَانَ، قَالَ:

كنتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، فَجَاءَ سَائِلٌ، فَقَامَ إِلَى مِكْتَلٍ (25) فِيهِ تَمْرُ (26)، فَملَأ يَدَهُ، فَنَاوَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَسَأَلَهُ (27)، فَقَامَ فأخذ (28) بِيَدِهِ (29) فَنَاوَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ (30) آخَرُ، فَسَأَلَهُ، فَقَامَ (31) فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَنَاوَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ (32) فَقَالَ: اللَّهُ رَازِقُنَا (33) وَإِيَّاكَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَانَ لَا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ (34) فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ابْنَا لَهَا، فَقَالَتِ انْطَلِقُ إِلَيْهِ، فَاسْأَلْهُ (35) ، فَإِنْ قَالَ لَكَ (36): لَيْسَ عِنْدَنَا شَيْءٌ، فَقُلْ أَعْطِنِي قمِيصَكَ، قَالَ (37): فَأَخَذَ قَمِيصَهُ، فَرَمَى بِهِ إِلَيْهِ - وَفِي نُسْخَةٍ أخرى (38):

فَأَعْطَاهُ (39) - فَأَدْبَهُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى عَلَى الْقَصْدِ (40) فَقَالَ: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء: 29] (41).

وفي الصحيح عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ: أَرْبَعَةٌ لَا تُسْتَجَابُ (42) لَهُمْ دَعْوَةٌ: الرَّجُلُ (43) جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ يَقُولُ: اللّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَيُقَالُ (44) لَهُ: أَلَمْ آمُرُكَ بِالطَّلَبِ؟؛ وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَدَعَا عَلَيْهَا، فَيُقَالُ لَهُ (45): أَلَمْ أَجْعَلْ أَمْرَهَا إِلَيْكَ؟ وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ، فَأَفْسَدَهُ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَيُقَالُ له (46): أَلَمْ آمُرُكَ بِالاقْتِصَادِ (47) أَلَمْ آمُرُكَ بِالْإِصْلَاحِ؟ ثُمَّ قَالَ: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67]؛ وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ، فَأَدَانَهُ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ، فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ آمُرُكَ بِالشَّهَادَةِ؟ (48).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في نسخ (بخ، بر، بف): (الثلاثة).

2ـ في نسخ (ظ، بث، بخ، بر، بس، بف، جن) والوافي: (الثالثة).

3ـ في الوافي: (يعني في كل بحسبه؛ فإن القصد يختلف باختلاف مراتب الغنى والفقر، كما يدل عليه ما يأتي في أواخر الباب في تفسير القوام وما مضى في باب التوسيع على العيال أن المؤمن يأخذ بأدب الله إذا وسع عليه اتّسع، وإذا امسك عليه أمسك).

4ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 340، رقم 6211، وفي الطبع القديم ج 4، ص 53، المحاسن، ص 3، كتاب الأشكال والقرائن، ذيل ح 2، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة الشمالي، عن أبي عبد الله أو علي بن الحسين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مع زيادة الزهد، ص 137، ضمن ح 183، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس عن الثمالي وفي الفقيه ج 4، ص 360، ضمن حديث الطويل 5762، والخصال، ص 84، باب الثلاثة، ضمن ح 12، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) وفيه نفس الباب، ضمن ح 11، بسند آخر عن رسول (صلى الله عليه وآله) . وفي المحاسن، ص 4، كتاب الأشكال والقرائن، ذيل ح 2 والخصال، ص 83، باب الثلاثة، ضمن ح 10، ومعاني الأخبار، ص 314، ضمن ح 1، بسند آخر عن أبي جعفر (عليه السلام) الوافي، ج 10، ص 496، ح 9967، الوسائل، ج 21، ص 552، ح 27845.

5ـ المثراة: المكثرة، مفعلة من الثروة والثراء، وهو كثرة العدد في المال والناس. راجع النهاية، ج 1، ص 210، القاموس المحيط، ج 2، ص 1663 (ثرا).

6ـ في نسخ (ی، بح، بف): (مثواه) والمتواة: مفعلة من التوى وزان حصى بمعنى الهلاك، أو هلاك المال، أو ذهاب مال لا يرجى راجع: الصحاح، ج 6، ص 2290؛ لسان العرب، ج 14، ص 106، (توى). هذا، وفي الوافي (كلاهما بكسر الميم اسم آلة من الثروة والتوى بالمثناة بمعنى الهلاك والتلف).

7ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 339، رقم 6210 وفي الطبع القديم ج 4، ص 53، الخصال، ص 505، أبواب الستة عشر، ضمن ح 3، بسند آخر عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفيه هكذا: (السرف متواة والقصد مثراة) الوافي، ج 10، ص 496، ح 9966، الوسائل، ج 21، ص 552، ح 27844.

8ـ في نسخ (ظ، ی، بح، بر، بس، بف) والوسائل: - (أبي) والمذكور في رجال البرقي، ص 39، هو مدرك بن الهزهاز، وفي رجال الطوسي، ص 310، الرقم 4593، هو مدرك بن أبي الهزهاز.

9ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 340، رقم 6212، وفي الطبع القديم ج 4، ص 53، الخصال، ص 9، باب الواحد، ح 32 بسند آخر، الفقيه، ج 2، ص 64، ح 1721، مرسلا. وفيه، ج 3، ص 167، ح 3622 وفقه الرضا (عليه السلام)، ص 255، مرسلًا عن العالم (عليه السلام)، الوافي، ج 10، ص 496، ح 9968، الوسائل، ج 21، ص 552، ح 27846.

10ـ هكذا في النسخ والوسائل. وفي المطبوع: (حماد بن واقد اللحام) وحماد اللحام في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) هو حماد بن واقد. راجع رجال الطوسي، ص 187، الرقم 2286.

والمظنون قوياً أن (بن واقد) زيادة تفسيرية أدرجت في المتن سهواً. انظر هامش الكافي.

11ـ في نسخ (ظ، ی، بر، بف، بك، جن) وحاشية نسخة (بح) والوافي: (يده).

12ـ هكذا في نسخ (بث، بخ، بر، بس) وحاشية نسخة (بف) والوافي والوسائل وفي سائر النسخ والمطبوع: (سبيل).

13ـ في الوافي: + (للخير).

14ـ في الوسائل وتفسير العياشي: (الله يقول).

15ـ في نسخة (بح): (المتصدقين).

16ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 341، رقم 6213، وفي الطبع القديم ج 4، ص 53، تفسير العياشي، ج 1، ص 87، ح 217، عن حماد بن اللحام. فقه القرآن، ج 1، ص 336 مرسلا الوافي، ج 10، ص 497، ح 9970، الوسائل، ج 21، ص 552، ح 27842.

17ـ والد مروك هو عبيد بن سالم بن أبي حفصة العجلي. ولم نجد رواية مروك عنه في موضع، كما لم يرد له ذكر في الأسناد. والخبر رواه الصدوق في الفقيه بإسناده عن عبيد بن زرارة. وعبيد هذا قد أكثر الرواية عن أبي عبد الله (عليه السلام). راجع معجم رجال الحديث، ج 11، ص 413 – 418.

18ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 341، رقم 6214، وفي الطبع القديم ج 4، ص 53 الفقيه، ج 3، ص 174، ح 3659، معلقاً عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) الوافي، ج 10، ص 497، ح 9971؛ الوسائل، ج 21، ص 552، ح 27848.

19ـ من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 358، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب.

20ـ في نسخ (ظ، بح، بخ، بر، بف، بك) والوافي والوسائل، ح 12500: (فكان).

وفي نسخة (ى): - (وكان).

21ـ في (بح، بس): (أحل). وفي تفسير العياشي: (جذه).

22ـ في الوسائل، ح 12500: (فیبقی).

23ـ في الوافي: (يعني أنزل فيه هذه الآية).

24ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 347، رقم 6224، باب 87، كراهة السرف

والتقتير وفي الطبع القديم ج 4، ص 55.

تفسير العياشي، ج 1، ص 379، ج 105، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مع زيادة في أوله الوافي، ج 10، ص 502، ح 9985، الوسائل ج 9، ص 461، ح 12500، وج 21، ص 558، ح 27868.

25ـ في (بث، بر، بف بك): (مكيل). والمكتل، بكسر الميم: الزنبيل الكبير، أو شبه الزنبيل، يسع خمسة عشر صاعاً، كأن فيه كتلا من التمر، أي قطعاً مجتمعة.

راجع الصحاح، ج 5، ص 1809؛ النهاية، ج 4، ص 150 (كتل).

26ـ في (بر): - (فيه تمر).

27ـ في (بح): (فملأ). وفي (بك): (فسأل).

28ـ في (بح): - (فقام فأخذ).

29ـ في (بح): (يده).

30ـ في (بح): (جاءه).

31ـ في (بر، بك) - (فسأله فقام). وفي (بف): - (فقام). في (بخ): (فقام فأله).

32ـ هكذا في (ى، بث، بخ، بر، بف، بك، جن) والوافي والوسائل وتفسير العياشي. وفي بعض النسخ والمطبوع: + (فسأله فقام، فأخذ بيده، فناوله، ثم جاء آخر).

33ـ في (بر، بف، بك) والوافي: (يرزقنا).

34ـ في (بث، بف): + (الله).

35ـ في (بح): (وسله).

36ـ في (ظ، بح، بر، بس، بك) والوسائل وتفسير العياشي: - (لك). وفي (جن): - (فقال لك).

37ـ في (بح) – (قال).

38ـ في (بر، بف، بك) والوافي: - (فرمى به إليه، وفي نسخة أخرى).

39ـ في (بث، بس، جن): (وأعطاه).

40ـ في (بر، بك): (القصة).

41ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 7، ص 348، رقم 6226، باب 87، كراهة السرف

والتقتير وفي الطبع القديم ج 4، ص 56.

تفسير العياشي، ج 2، ص 289، ج 59، عن عجلان، مع اختلاف يسير، الوافي، ج 10، ص 501، ح 9982، الوسائل، ج 21، ص 559، ح 27870، البحار، ج 16، ص 271، ج 90، قطعة منه.

42ـ في (د، ز بف) والوسائل: (لا يستجاب).

43ـ هكذا في (ب، ج، د، ز، ص، بر، بس، بف) والوافي ومرآة العقول والوسائل. قال في المرآة: اللام للعهد الذهني، فهو في حكم النكرة، و(جالس) صفته. وفي المطبوع (رجل).

44ـ في (ب): (يقول).

45ـ في (ب): - (له).

46ـ في (ب، ج) - (له).

47ـ (القصد): هو الوسط بين الطرفين والمقتصد: من لا يسرف في الإنفاق ولا يقتر.

النهاية، ج 4، ص 68 (قصد).

48ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 1، ص 394، رقم 3248، باب 32، من لا تستجاب له دعوته وفي الطبع القديم ج 2، ص 511، الكافي أيضاً، كتاب المعيشة، باب دخول الصوفية على أبي عبد الله (عليه السلام) .... ضمن الحديث الطويل 8352، بسند آخر. تحف العقول، ص 350، ضمن الحديث الطويل، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة الوافي، ج 9، ص 1536، ج 8713، الوسائل، ج 7، ص 124، ح 8908. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك