المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



خلاصة الكلام على وسط بلاد العرب من سنة 206 إلى سنة 620 بعد الميلاد وعلى مكة والمدينة وشوكة قريش.  
  
894   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : لويس سيديو.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العرب.
الجزء والصفحة : ص 36 ــ 37.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2017 28134
التاريخ: 6-11-2016 2016
التاريخ: 2-2-2017 4297
التاريخ: 2024-01-25 1135

كانت بلاد العرب في القرن السابع من الميلاد في أخطار عظيمة من الإمبراطور اليوناني وملك الفرس المتمكنين بحدودها؛ فإن كلا منهما أخذ إقليمًا ألحقه بمملكته، فالتجأت الأمة العربية إلى نجد والحجاز السالمين من تغلُّب الأجانب عليهما، لتظهر بعد على البلاد مع خلو هذين الإقليمين عن دولة منتظمة كدولة التبابعة، بل هما في ذلك الوقت وما قبله في قبضة قبائل متحدة الأخلاق والعوائد، تخاطر بإتلاف أموالها وأنفسها حفظًا لحريتها، فبقي منظر وتاريخ هؤلاء الأقوام الكثيرون مدة قرون كمنظر وتاريخ جماعات قليلة متحدة الكلمة لما بينهم من الترتيب السياسي المؤدي إلى اتحادهم على غيرهم، وإن كان بعضهم منفصلا عن بعض بما يقع بينهم من المنافسات والمشاجرات المقرونة بسفك الدماء. وكانوا متساوين تقريبًا في الأموال لتماثلهم في وسائلها الحربية، ومن استغنى منهم بالتجارات ألجأته العلائق والمخالطات إلى أمور عادلوا بها غيرهم في الغنى. وأعظم تلك القبائل رتبة ذوو السطوة في أعظم مدائن الحجاز وهما المدينة ومكة. وكان المهاجر إلى الحجاز عدة عشائر من بني قحطان اليمنيين، فنزلت جرهم ببطحاء مكة وعاهدوا إسماعيل عليه السلام - ثم غلبوا ولده فأخذوا منه سدانة الكعبة زمنًا طويلًا حتى طردوا عن بطحاء مكة سنة 206 بعد الميلاد؛ لعبادتهم الأوثان المخالفة لما لولد إسماعيل من عبادة الإله الذي اهتدى إليه الخليل. عليه السلام – ونزلت قضاعة في شمال المدينة، ونزل الأزد في منزلة بطن مر التي أسسوها سنة 180 بعد الميلاد، ثم نزلوا البحرين والعراق، وخلفت خزاعة - التي هي فرع من الأزد – بني جرهم في سدانة الكعبة سنة 207 بعد الميلاد، فأحدثوا بمكة أوهاما باطلة منها عبادة هبل أحد 306 صنما داخل الكعبة حتى ارتحلوا، ونزلوا في منزلة بطن مر حين ظهرت قريش وتولى الحكم رئيسهم قُصَيٌّ سنة 440 بعد الميلاد، فجمع القبائل القرشية تحت يده وجعل الحكومة في أيدي جمهور من العرب، وقسم الوظائف المتعلقة بسدانة الكعبة بين فروع العائلة القرشية، وخص هاشمًا بالرفادة والسقاية اللتين هما أكبر تلك الوظائف، واشتهر بتوزيعه على العرب كل يوم الدشيشة المعروفة بالشربة، واتسعت مكة في زمنه، ثم خلفه المطلب ثم عبد المطلب جد النبي (صل الله عليه وآله وسلم) . ونقل إن العمالقة بَنَوُا المدينة فكانت في حيازتهم، ثم في حيازة أقوام من اليهود، منهم بنو النضير وبنو قريظة وبنو قينقاع، ثم نزلها قبيلتان من الأزد سنة ثلاثمائة وأخذاها سنة 492 بعد الميلاد، وقاوما تبابعة اليمن حين هجموا عليهما، ثم تفاشلا وضعفا بحروب داخلية في سني 497 و520 و583 و615 بعد الميلاد، ثم تحابًا بعد ذلك بخمس سنين، وبايعا النبي (صل الله عليه وآله وسلم). وكانت قبائل اليهود بالمدينة مشتغلة بالتجارة مع الجِدِّ والاهتمام؛ حتى كانت المدينة منافسة في ذلك العصر لمكة التي حجت إليها العرب واحترمتها لاختصاصها بالبيت المقدس حتى بنى أبرهة الأشرم بصنعاء الكنيسة السابقة، وأطاع تبالة والطائف وأغار على الحجاز لهدم الكعبة بأربعين ألف مقاتل فخُذلوا، فتوغل القرشيون حماة مكة إذ ذاك في الأوهام الفاسدة ونسبوا نجاة مكة من أبرهة إلى الأصنام التي يعبدونها، فازداد احترامهم مكة، وصارت إذا ذاك التخت الحقيقي للبلاد العربية، إلا أن الأحكام السياسية لقريش لم تَسِرْ حينئذٍ إلى عرب نجد والحجاز الحاكمين أنفسهم بلا اهتمام بالمصالح الوطنية العامة . مع علمهم بما وقع من القرشيين للنبطيين والحميريين من الإساءة التي لم يَرَوْا طريقًا للنجاة منها سوى اتحادهم التام.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).