المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13873 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24



شجرة النبق (السدر) عبر التاريخ  
  
1469   01:35 صباحاً   التاريخ: 2023-08-25
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 559-561
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / النبق او السدر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 2252
التاريخ: 18-7-2016 16912
التاريخ: 17-7-2016 1422
التاريخ: 2023-08-25 2284

شجرة النبق (السدر) عبر التاريخ

السدر واحدته (سدرة) و«نبقه»، و«سدرة المنتهى» شجرة في الجنة، وقد ذكر أن آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض كان أول شيء أكله هو ثمار النبق.

ينمو النبق طبيعيا في الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء، وهي شجرة أصيلة في مصر وجدت منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانت تغطى كل وادى النيل قديماً، فقد ذكر «بترى» أن أشجار السدر في مصر منذ عصورها الأولى، وكان كثير الانتشار في بلاد النوبة العليا، وذكر «شفاينفورت» أنها كانت تغطى وادى النيل.

عثر على ثمار النبق المجففة في مقبرة (حماكا) من عصر الأسرة الأولى 3200 قبل الميلاد، كما عثر عليه في مقابر الأسرة الثانية 2980 قبل الميلاد، وفي دهاليز هرم زوسر المدرج من عصر الأسرة الثالثة خلال الفترة ( 2780 قبل الميلاد)، كما عثر على ثماره أيضاً في منطقة الجبلين بأعالي الصعيد، وعثر بترى على ثماره أيضا في اللاهون بمحافظة الفيوم من الأسرة الثانية عشرة (1991) إلى (1778) قبل الميلاد.

كما عثر عليه في مقبرة الملك توت عنخ أمون (1348 - 1337) قبل الميلاد، وفي عصر الأسرة العشرين في مقبرة في طيبة (الأقصر حاليا)، وقد وضع النبق قرباناً للموتى.

ذكر النبق قديماً باسم «نبس» وربما يكون هذا اللفظ أصل كلمة «نبق» العربية الحالية ؛ وقال ثيو فراست منذ حوالى ألفي عام عن شجرة السدر: «إن شجرة السدر شجرة ثمارها مستديرة حمراء، وهى كبيرة إلى حد ما، وبها نواة لا تؤكل مع الثمار، وثمارها حلوة، وعندما يصب المرء النبيذ عليها يقال إنها تصبح أحلى، كما يصبح النبيذ أحلى».

ذكرها «مسبيرو» ضمن ما أسماه بالفاكهة الحامضية «المززة» مثل النبق والخروب.

واستخدم خشب السدر في صنع الأثاث الجنائزي، والأدوات المنزلية والزراعية، فاتخذ من خشب السدر أيادي المراوح فعثر على مروحة من ريش النعام يدها من خشب السدر، ويوجد دقماق أو مطرقة من خشب النبق ويده من خشب الصفصاف المنزرع في منطقة كوم أوشيم والذي يرجع إلى العصر الروماني، ومضرب لدرس الغلال من خشب النبق يرجع إلى عصر الدولة القديمة منذ 5000 سنة وعثر عليه في طيبة، وخشب السدر في العادة لونه أصفر.

هذا وقد صنع المصريون القدماء من ثمار النبق خبراً أطلق عليه «مسبيرو» لفظ «كعك النبق» كانوا يدخلونه في علاجاتهم لالتهاب المعدة وتيبس فم المعدة.

قال ابن سينا عن النبق في كتاب «القانون» ما يلي:

النبق هو شجرة عظيمة متشوكة، ولها ثمر مثل البندق ولونه أحمر يؤكل وهو طيب الطعم، ويكون أكثر في البلدان الحارة وهو قابض وخصوصاً ساقه، وهو يمنع تساقط الشعر ويطيله ويقويه ويلينه، وللصمغ الناتج من شجرة السدر فائدة أن يذهب الأورام والبثور، وورق السدر يلين الورم الحار ويحلله، وصمغ السدر يذهب الحرارة اغتسالاً به وينقى الرأس ويفيد الشعر، وورقه مفيد للربو وأمراض الرئة، ومقو للمعدة، وعاقل للطبيعة، وينفع من نزف الحيض والطمث ومن قروح الأمعاء خصوصاً سويقه، وينفع من الإسهال الكائن لسبب ضعف المعدة، والسدر يحتقن به ( يعمل منه حقنة) من طبيخه، ويشرب لهذه العلل، ولسيلان الرحم أيضا .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.