المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

حرية الانسان والعلم الازلي
1-07-2015
خف ثمار الاجاص
10-2-2020
Chemical kinetics
2024-06-05
أحكام العدة
9-11-2017
النموذج الثنائي لمسائل البرمجة الخطيةDuality in Linear Programming:المقدمة:
22-2-2022
معنى كلمة خطو
4-06-2015


أصل عبد الله بن يحيى الكاهلي.  
  
1142   04:47 مساءً   التاريخ: 2023-08-14
المؤلف : عدّة محدّثين.
الكتاب أو المصدر : الأصول الستّة عشر.
الجزء والصفحة : ص 114 ـ 116.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأصول الأربعمائة /

كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي رواية هارون بن موسى التلعكبري عن ابي العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني.

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ ايده الله قال: حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن احمد بن الحسن بن الحكم القطوانيّ قال: حدثنا احمد بن محمد بن ابى نصر البزنطي قال: حدثنا عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: صلّوا في مساجدهم واعتنوا (فاغشوا خ د) جنائزهم وعودوا مرضاهم وقولوا لقومكم ما يعرفون ولا تقولوا لهم مالا يعرفون انّما كلّفوكم من الأمر اليسير فكيف لو كلّفوكم ما كلّف أصحاب الكهف قومهم كلّفوهم الشرك بالله العظيم فاظهروا لهم الشرك واسروا الايمان حتى جاءَهم الفرج وانتم لا تكلّفون هذا.

عبد الله عن بعض اصحابنا عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخلت السوق فقل: لا إله الا الله عدد ما ينطقون سبحان الله عدد ما يسومون تبارك الله أحسن الخالقين ثلاث مرات سبحان الله عدد ما يبغون سبحان الله عدد ما ينطقون سبحان الله عدد ما يسومون تبارك الله رب العالمين.

عبد الله قال: سألت العبد الصالح عن الرجل يخفق وهو جالس في الصلاة قال: لا بأس بالخفقة ما لم يضع جبهته (جنبه خ د) على الارض أو يقعد على شيء.

عبد الله قال: سألت العبد الصالح عن رجل مسلم أحلّ جاريته لأخيه قال: هي له حلال.

عبد الله عن سماعة بن مهران عن العبد الصالح قال: قال لي: أتمّ الصلاة في الحرمين مكة والمدينة.

عبد الله قال: حدثني عامر بن عمير قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلني الله فداك انّ امرأتي اعطتني مالها كلّه وجعلتني منه في حل اصنع به ما شئت أيكون لي ان اشتري منه جارية أطأها قال: ليس ذاك لك، انّما ارادت (ارادك) ما سرّك فليس لك ما ساءها.

عبد الله قال: حدثني عبد الحميد بن عواض الطائى قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): انّ رجلا اوصى إليّ بنسمتين فاشتريت واحدة فاعتقتها وبقيت الاخرى وليس اصبت بما بقي نسمة فقال: انظر مكاتبا فضلت عليه فضلة من نجومه ففكّه بها.

عبد الله عن اسمعيل بن جابر عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: خذ من شعرك إذا اردت الحج ما بينك وبين ثلاثين يوما إلى النحر.

عبد الله قال: حدثتني حمادة بنت الحسن اخي ابي عبيدة الحذّاء قالت: سألت ابا عبد الله (عليه السلام) عن رجل تزوج امرأة وشرط ان لا يتزوّج عليها ورضيت ان ذلك مهرها قالت: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا شرط فاسد لا يكون النكاح الا على درهم أو درهمين.

عبد الله قال: سمعت العبد الصالح (عليه السلام) يقول في الحائض إذا انقطع عنها الدم ثم رأت صفرة فليس بشيء تغتسل ثم تصلّي.

عبد االله قال: حدّثني محمد بن سنان قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: صلاة الليل ثلاثة عشر ركعة: منها ركعتي الغداة ركعتين اللتين عند الفجر وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلّي قبل طلوع الفجر.

عبد الله قال: حدثني محمد بن مروان قال: سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما سائل يسألني عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصيامه فأخبره بها فيقول: انّ الله لا يعذّب على الزيادة كانّه يظن انّه أفضل من رسول الله (صلى الله عليه وآله)).

عبد الله عن محمد بن مالك عن عبد الاعلى مولى ال سام قال: حدثني أبو عبد الله (عليه السلام) بحديث فقلت له جعلت فدالك اليس زعمت لي الساعة كذا وكذا فقال: لا قال: فعظم عليّ فقلت: بلى والله لقد زعمت لي قال: لا والله ما زعمته قال: فعظم عليّ فقلت: بلى والله لقد قلت، قال: نعم لقد قلته اما علمت انّ كلّ زعم في القران كذب.

تمّ الكتاب والحمد لله رب العالمين ويتلوه كتاب سلام (سليمان خ ل) بن ابى عمرة رواية التلعكبري عن ابن عقدة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)