إكثار الموز خضرياً باستخدام أسلوب زراعة الأنسجة

تتلخص في استخدام القمم النامية للبراعم وإجبارها على الانقسام إلى أجزاء عديدة يشكل كل جزء منها نباتاً جديداً وذلك عن طريق إنمائه في بيئات غذائية معينة، وفي معامل مجهزة خصيصاً لذلك، ثم تفصص هذه النباتات الجديدة وتزرع في قصارى صغيرة بلاستيكية في تربة صناعية، وتوضع في صوبة محكمة ضبط الرطوبة والحرارة وتوالى بالري والتسميد لمدة 45 - 60 يوماً ثم تنقل لصوبة أخرى أقرب إلى الظروف الجوية، مع تدوير الشتلات في اكياس من البلاستيك أكبر حجماً، وتوالى بالري والتسميد لمدة شهرين حتى تصل إلى طول 40 – 50 سم، وتصبح صالحة للزراعة في المكان المستديم.

أهم مزايا طريقة زراعة الأنسجة في إكثار الموز:

1 - الحصول على أعداد كبيرة من النباتات في أقل وقت وبأقل عدد من البراعم.

2 - الحصول على نباتات خالية من الأمراض الفيروسية.

3 - تجانس النباتات في النمو ومواعيد الإزهار والإثمار.

4 - سرعة نمو النباتات الناتجة من زراعة الأنسجة عن مثيلتها الناتجة من المشاتل التقليدية.

5 - سهولة نقل الشتلات وضمان توفرها طول العام.

طريقة زراعة خلفات الموز الناتجة من زراعة الأنسجة

يجب إضافة السماد البلدي بمعدل 40 - 60 م3 للفدان، سواء كانت الزراعة في الأراضي الرملية أو أراضي الوادي، حيث تجهز الجور ويضاف بها السماد البلدي المتحلل وتروى، يفضل الزراعة تحت نظام الري بالتنقيط لضمان توفر الماء والغذاء للنبات باستمرار، يتم عمل حفرة بالجورة مساوية لحجم الكيس ثم توضع محتويات الكيس بعد نزعه بحذر داخل الحفرة حتى لا تتمزق الجذور، ثم توالى بالري، تختلف مسافة الزراعة حسب الصنف وطريقة الزراعة، ويمكن زراعة الشتلات الناتجة من زراعة الأنسجة خلال شهر فبراير وتزهر هذه الخلفات في شهر أغسطس وسبتمبر من نفس العام ويجمع محصولها في شتاء نفس العام أيضاً.