المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



المعالجة المحاسبية للاستثمار في الأسهم والصكوك والعقارات  
  
1508   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-08-09
المؤلف : د . حسين محمد سمحان د . موسى عمر مبارك
الكتاب أو المصدر : محاسبة المصارف الاسلامية Accounting Islamic Banks
الجزء والصفحة : ص298 - 302
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

المعالجة المحاسبية للاستثمار في الأسهم والصكوك والعقارات 

تناول معيار المحاسبة المالية رقم (17) العمليات المحاسبية المتعلقة بالاستثمارات، ومن أهم ما جاء في هذا المعيار ما يلي:

1- لا يشمل هذا المعيار : المعالجة المحاسبية للاستثمارات التي تتطلب تجميع القوائم المالية او التي تتطلب اتباع طرق محاسبية محددة كالاستثمارات في الشركات التابعة او الزميلة او استثمارات المرابحة والمشاركة.....

2 ـ تصنف الاستثمارات في الصكوك كما يلي :

أ- لغرض المتاجرة.

ب- المتاحة للبيع.

ج للاحتفاظ بها حتى تاريخ الاستحقاق.

3- تصنف الاستثمارات في الأسهم:

أ- لغرض المتاجرة.

ب ـ بالأسهم المتاحة للبيع.

4 - تصنف الاستثمارات في العقارات

أ ـ لغرض الحصول على إيراد دوري .

ب ـ لغرض توقع ارتفاع قيمتها.

الاستثمارات في الصكوك والأسهم:

ومن أهم ما جاء في المعيار رقم 17 ما يلي : 

* تقاس هذه الاستثمارات لغرض المتاجرة أو المتاحة للبيع بقيمتها العادلة. وتثبت الخسائر أو المكاسب غير المحققة للاستثمارات بغرض المتاجرة ( الفرق بين القيمة الدفترية والقيمة العادلة) في قائمة الدخل مع مراعاة الفصل بين ما يخص المساهمين و أصحاب حسابات الاستثمار المطلقة :

وتثبت المكاسب أو الخسائر غير المحققة للمتاحة للبيع أو للمتاجرة في بند : احتياطي القيمة العادلة للاستثمارات" إلى الحد الذي يسمح به رصيد الاحتياطي وفي حالة تجاوز الخسائر لرصيد الاحتياطي تثبت الخسائر في قائمة الدخل في بند " أرباح أو خسائر غير محققة من تقويم الاستثمارات" مع مراعاة الفصل بين ما يخص  المساهمين و أصحاب حسابات الاستثمار المطلقة :

* تقاس الأسهم والصكوك المحتفظ بها حتى تاريخ الاستحقاق بالتكلفة التاريخية. وفي حالة التراجع المستمر تقيم بالقيمة العادلة ويعد الفرق خسارة تثبت في قائمة الدخل : 

يتم في تاريخ استحقاق الصكوك إثبات الفرق بين القيمة الدفترية والقيمة المستردة في قائمة الدخل مع مراعاة الفصل بين ما يخص المساهمين و أصحاب حسابات الاستثمار المطلقة :


 

ويراعى وجود احتياطي القيمة العادلة - إن وجد - عند البيع أو الاسترداد فيقفل هذا الحساب في مثل هذه الحالات.

* تثبت الأرباح في استثمارات الصكوك والأسهم في تاريخ الإعلان عن توزيعها مع مراعاة الفصل بين ما يخص المساهمين وأصحاب حسابات الاستثمار المطلقة :

الاستثمار في العقارات :

وفي هذه الحالة لا تختلف معالجة الاستثمارات في العقارات محاسبياً عن المحاسبة التقليدية ضمن معايير المحاسبة الدولية، وقد تعرضنا لأهم هذه الإجراءات المحاسبية عند الحديث عن الإجارة ومن أهم ما جاء في المعيار رقم 17 بهذا الخصوص ما يلي: 

تقاس العقارات على أساس :

أ- القيمة العادلة .

ب ـ التكلفة محسوماً منها الاستهلاك.

جـ ـ  العقارات المؤجرة تأجيراً منتهياً بالتمليك تقاس بالتكلفة. 

- العقارات المؤجرة تشغيلياً يمكن قياسها بأي من الطريقتين السابقتين.

- العقارات المقتناة بغرض توقع الزيادة في قيمتها تقيم بالقيمة العادلة.

- يثبت دخل الاستثمار في العقارات على أساس الاستحقاق.

- المصروفات ترسمل إذا كان من المتوقع أن تزيد من العمر الاقتصادي للعقار وحسب أهميتها النسبية.

إعادة تصنيف الاستثمارات :

1- قياس الاستثمارات التي تم إعادة تصنيفها من فئة إلى أخرى بالقيمة العادلة.

2ـ الخسارة الناتجة عن إعادة التصنيف ( الفرق بين القيمة العادلة والدفترية) تثبت في قائمة الدخل للفترة الحالية. 

3- الربح الناتج عن إعادة التصنيف يضاف إلى بند احتياطي القيمة العادلة للاستثمارات.

4- يتم الإفصاح عن إعادة التصنيف.

متطلبات الإفصاح :

أولاً- في الصكوك :

الإفصاح عن الجهة المصدرة والقيمة الاسمية والجهات الضامنة وطبيعة ونوع الضمان وعن توزيع الاستثمارات في الصكوك حسب تواريخ الاستحقاق.

ثانياً - في الأسهم :

الإفصاح عن الجهة المصدرة ونسب التملك وطبيعة النشاط.

ثالثاً - العقارات :

الإفصاح عن القيمة العادلة في حالة استخدام طريقة التكلفة التاريخية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.