أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-27
![]()
التاريخ: 2024-03-03
![]()
التاريخ: 2025-04-11
![]()
التاريخ: 2025-03-10
![]() |
وكانت مصر في ذلك العهد — كما هي الحال في كل عهودها — لا تنبت أشجارا صالحة لعمل التماثيل، أما ما كانت تشتريه من الشام من الأخشاب كالصنوبر والأرز والسرو، فكان يصل إليها قطع ً ا صغرية، أو كتلا لا يمكن عمل تمثال كبري من قطعة واحدة منها. ولذلك كان يصنع الجذع والرأس وأحيانًا الفخذان من كتلة واحدة، أما الذراعان فكانا يصنعان على حدة ويلصقان بالتمثال، وكانت الحال كذلك في الفخذين في بعض الأحيان، وكانت أجزاء التمثال تربط بوساطة (خوابير) دقيقة من الخشب مستطيلة الشكل؛ ثم يغطى كل هذا بملاط خفيف يأتي فوقه اللون الذي يلون به التمثال، وبذلك تختفي كل المعالم التي تشعر بأن التمثال مركب من أجزاء منفصلة عن بعضها. وذلك هو السر في أننا نجد التماثيل الخشب يدها اليسرى ممدودة إلى الأمام قابضة على عصا يتوكأ عليها. على حني أن هذا الوضع لا نجده في التماثيل المصنوعة من الحجر بل نجد دائما ذراعي التمثال ملصقتين بجسمه مما يشعر بأن المثال لم يكن حرا في تشكيل التماثيل الحجرية كما يريد لأن المادة كانت تقيده.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|