أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-20
570
التاريخ: 3-10-2016
1585
التاريخ: 2024-09-12
355
التاريخ: 25-9-2016
1593
|
وكانت مصر في ذلك العهد — كما هي الحال في كل عهودها — لا تنبت أشجارا صالحة لعمل التماثيل، أما ما كانت تشتريه من الشام من الأخشاب كالصنوبر والأرز والسرو، فكان يصل إليها قطع ً ا صغرية، أو كتلا لا يمكن عمل تمثال كبري من قطعة واحدة منها. ولذلك كان يصنع الجذع والرأس وأحيانًا الفخذان من كتلة واحدة، أما الذراعان فكانا يصنعان على حدة ويلصقان بالتمثال، وكانت الحال كذلك في الفخذين في بعض الأحيان، وكانت أجزاء التمثال تربط بوساطة (خوابير) دقيقة من الخشب مستطيلة الشكل؛ ثم يغطى كل هذا بملاط خفيف يأتي فوقه اللون الذي يلون به التمثال، وبذلك تختفي كل المعالم التي تشعر بأن التمثال مركب من أجزاء منفصلة عن بعضها. وذلك هو السر في أننا نجد التماثيل الخشب يدها اليسرى ممدودة إلى الأمام قابضة على عصا يتوكأ عليها. على حني أن هذا الوضع لا نجده في التماثيل المصنوعة من الحجر بل نجد دائما ذراعي التمثال ملصقتين بجسمه مما يشعر بأن المثال لم يكن حرا في تشكيل التماثيل الحجرية كما يريد لأن المادة كانت تقيده.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|