أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3521
التاريخ: 10-4-2016
3386
التاريخ: 12-4-2016
4080
التاريخ: 7-2-2019
2775
|
من اخباره(عليه السلام) في خلافة عثمان أمر الهدية التي بعث بها إليه سعيد بن العاص أيام ولايته على الكوفة من قبل عثمان في جملة من بعث إليهم ، ومر أن ولاية سعيد هذا على الكوفة كانت سنة ثلاثين إلى آخر سنة 33 ، ولا يدري في أي سنة منها كان ذلك .
روى أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني بسنده عن الحارث بن حبيش قال : بعثني سعيد بن العاص أيام ولايته على الكوفة من قبل عثمان بهدايا إلى المدينة وبعثني إلى علي (عليه السلام) وكتب إليه : إني لم ابعث إلى أحد بأكثر مما بعثت به إليك الا أشياء في خزائن أمير المؤمنين ، قال : فاتيت عليا فأخبرته فقال لشد ما تحظر بنو أمية تراث محمد (صلى الله عليه واله) ، اما والله لئن وليتها لأنفضنها نفض القصاب التراب الوذمة ، قال أبو جعفر الطبري هذا غلط انما هو الوذام التربة . وبسنده بعث سعيد بن العاص مع ابن أبي عائشة مولاه بصلة إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : والله لا يزال غلام من غلمان بني أمية يبعث إلينا مما أفاء الله على رسوله بمثل قوت الأرملة والله لئن بقيت لأنفضنها نفض القصاب الوذام التربة ، هكذا في هذه الرواية (اه) .
وفي النهاية قال الأصمعي : سألني شعبة عن هذا الحرف فقلت ليس هو هكذا انما هو نفض القصاب الوذام التربة . تفسير الغريب في هذا الخبر قوله لشد ما تحظر الخ تحظر من الحظر وهو المنع أي لشد ما حازوه ومنعوه غيرهم أو من الحظيرة وهي الموضع الذي يحاط عليه فيمنع ذلك من دخوله ، اي لشد ما جعلوا حظيرة على تراثه ومنعونا منه والضميران في لئن وليتها لأنفضنها يمكن رجوعهما إلى الخلافة أو إلى بني أمية أو بالاختلاف أي لئن وليت الخلافة لأنفضن الخلافة وأنقيها مما دنسها ، أو لئن وليت بني أمية لأنفضن بني أمية ، والظاهر الوجهان الأولان ، ومما فعله لما ولي الخلافة رد قطائع عثمان إلى بيت المال والقصاب بتشديد الصاد المهملة والرواية قد رويت بوجهين كما سمعت والطبري قال إن روايتها على الوجه الأول غلط من الرواة والصواب الوجه الثاني ، وابن الأثير في النهاية تكلف في تفسيرها على الوجه الأول فقال : التراب بكسر التاء جمع ترب بسكون الراء تخفيف ترب بكسرها يريد اللحوم التي تعفرت بسقوطها في التراب ، والوذمة المتقطعة الأوذام وهي السيور التي تشد بها عرى الدلو وقيل أراد بالقصاب السبع والتراب أصل ذراع الشاة ، والسبع إذا اخذ الشاة قبض على ذلك المكان ثم نفضها (اه) فأنت ترى عدم المناسبة بين تفسير التراب وتفسير الوذمة على التفسير الأول والتكلف الظاهر في التفسير الثاني .
اما على الوجه الثاني للرواية ففي القاموس الوذمة محركة المعى والكرش جمعها وذام ككتاب (اه) والتربة التي سقطت في التراب فان القصاب ينفضها حينئذ لينقيها من التراب .
والرواية لما أخطأ فيها بعض الرواة فقلبها تكلف العلماء في تفسيرها بهذه التكلفات .
|
|
تأثير القهوة على الصحة.. ماذا تقول الدراسات الحديثة؟
|
|
|
|
|
ثورة تكنولوجية.. غوغل تطلق شريحة كمومية "تنجز عمليات معقدة" في 5 دقائق
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية توزع المساعدات الإنسانية للعائدين إلى لبنان
|
|
|