المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

WAGR Syndrome
17-9-2020
تباين الخواص اتجاهيا anisotropy
6-11-2017
فضل سورة آل عمران
2023-10-28
برنامج خف الثمار والعذوق
13-1-2016
العصر الحجري المكدليني في اوربا
13-10-2016
أمراض الألترناريا
2024-02-10


المجهر النفقي الماسح (Scanning Tunneling Microscope-STM)  
  
2019   01:13 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : أ.د. محمود محمد سليم صالح
الكتاب أو المصدر : تقنية النانو وعصر علمي جديد
الجزء والصفحة : ص80–82
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الجزيئية /

في عام 1981 م اخترع العالمان جيرد بينج وهنريك ردهر المجهر النفقي الماسح (انظر الشكل رقم 23)، الذي يصوّر الأجسام بحجم النانو، ومنذ ذلك التاريخ ازدادت الاهتمامات البحثية المتعلقة بتصنيع ودراسة التركيبات النانوية للمواد. فعندما نتحدث عن الميكروسكوب فإن أول ما نفكر فيه هو جهاز الميكروسكوب الذي نعرفه في مختبرات المدارس، والذي يكوّن صورة ضوئية عن العينة المراد النظر إليها وهي مكبرة. ومع تقدم العلم وتطوره أصبح بالإمكان أن نحصل على تكبير يفوق أي توقع. وفي بدايات القرن العشرين، وتزامنًا مع اكتشاف الفيزياء الحديثة والخاصية المزدوجة للإشعاع الكهرومغناطيسي، والجسيمات المادية، ونظرية ميكانيكا الكم التي تدرس الأجسام على المستوى الذري الدقيق، أصبح بالإمكان تصميم ميكروسكوب يكبر العينة بدرجة عالية جدا قد تصل إلى مئات الآلاف من المرات، وهي تعتمد على استخدام موجة الإلكترون. وقد تحدثنا عن الميكروسكوب الإلكتروني الماسح (SEM)، والميكروسكوب الإلكتروني النفاذ (TEM).

ثم توالت الاكتشافات حتى ظهر لنا في عام 1981 م ميكروسكوب جديد من حيث فكرة عمله، وإمكاناته وقدراته واستخداماته المتنوعة، ويعرف هذا الميكروسكوب باسم الميكروسكوب النفقي الماسح. ويعد جهاز الميكروسكوب النفقي الماسح من الأجهزة الأساسية في علم تقنية النانو، حيث ساعد في دراسة المواد على المستوى الذري، وفي بناء التراكيب النانوية وفحصها. وتعتمد فكرة عمله على مبدأ النفق الكمي (quantum tunneling)، فعندما يقترب طرف المجس الموصل للكهرباء من السطح المراد فحصه يطبق فرق جهد بين السطح وطرف المجس، بحيث يسمح بمرور الإلكترونات عبر نفق بينهما يعرف باسم التيار النفقي. Tunneling current)) ويعتمد التيار النفقي على موضع المجس للسطح، كما يعتمد على فرق الجهد المطبق، والكثافة الإلكترونية الموضعية للعينة.

وسنشرح في السطور التالية فكرة عمل جهاز الميكروسكوب النفقي (STM)، وأنماط تشغيله (24).

شكل رقم (23) المجهر النفقي الماسح (STM) (24).

 

إن المجهر النفقي الماسح الذي يعرف اختصارًا بـ (STM) أداة قوية؛ للحصول على صور خاصة بأسطح المواد على المستوى الذري.

وقد اخترع هذا الجهاز في عام 1981 م على يدي العالمان جرد بينج (Binnig Gerd) وهينرش روهر Heinrich Rohrer)) في شركة IBM)) ، وحصلا على جائزة نوبل في عام  1986م؛ لاختراعهما هذا الجهاز الذي سمح لأول مرة برؤية الذرة في أبعادها الثلاثة. ويتمتع جهاز (STM) بقدرة تحليلية عالية تصل إلى 0.1 نانومتر وعمق يصل إلى 0.01 نانومتر، وبهذه القدرة التحليلية العالية يمكن أن نحصل على صور الذرات على أسطح المواد، بالإضافة إلى التحكم في الذرات، وتحريكها. كما أن المعلومات التي نحصل عليها من جهاز (STM) ناتجة عن مراقبة التغير في التيار النفقي عند مسح سطح العينة بالمجس، ومن ثمّ عرض البيانات في شكل صورة. ويتطلب تشغيل جهاز (STM) درجة عالية من نظافة سطح المادة واستقرارها؛ ولهذا يشغل الميكروسكوب في غرفة مفرغة من الهواء (vacuum chamber)، ويكون المجس حادًا جدًّا، بحيث يكون طرفه بسمك ذرة، أو ذرتين، ويتصل المجسّ بأجهزة تحكم دقيقة؛ لتحريكه في الأبعاد الثلاثة للعينة، وتستخدم أيضًا إلكترونيات متطورة؛ لرصد التيار، وتحويل التغيرات فيه إلى صورة.

ويوضح الشكل التخطيطي رقم (24) كيفية عمل جهاز (STM). وتعتمد القدرة التحليلية للجهاز على نصف قطر تحدب المجس الماسح، حيث للمجسّ الماسح دور أساس في الحصول على صورة نقية، وتبلغ دقة المجسّ الماسح درجة متقدمة؛ وذلك حين احتواء نهايته على ذرة واحدة فقط.

ويصنع المجس الماسح من مادة التنجستن أو من البلاتينيوم، والأريديوم، أو الذهب. وتستخدم طريقة النحت الكهروكيميائي (electrochemical etching) في حالة مجسات التنجستن، في حين تستخدم طرق ميكانيكية في حالة المجسات المصنوعة من البلاتينيوم، والأريديوم.

ونظرا لحساسية التيار النفقي المتغيرة؛ للتغير في الارتفاع، توجب عزل المجس عن الاهتزازات، أو تثبيت الجهاز على قاعدة صلبة؛ للحصول على نتائج مفيدة. وقد استخدمت في أول جهاز نفقي صممه العالمان بينج وروهر رافعة مغناطيسية؛ للحفاظ على الجهاز، وإبعاده عن أي اهتزازات. وتستخدم حاليا زنبركات ميكانيكية، أو زنبركات غازية. كما تستخدم أيضًا وسائل أخرى؛ للتقليل من التيارات الدوامية (Eddy currents)، ومن ثمّ الحفاظ على موضع المجسّ للعينة، والتحكم في عملية مسح سطح العينة. وللحصول على البيانات تستخدم حاسبات دقيقة. كما أنّ الحاسبات تستخدم؛ لتحسين الصورة الملتقطة بالجهاز عن طريق برامج معالجة الصور، والقيام بالقياسات الكمية على العينة.

شكل رقم (24) رسم توضيحي للمجهر النفقي الماسح (STM) (24).

 

 

_________________________________________________

هوامش

(24) الاسكندراني؛ محمد شريف. تكنولوجيا النانو من اجل غد أفضل. الكويت: عالم المعرفة (ابريل 2010 م).

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.