أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-19
419
التاريخ: 27-9-2016
2473
التاريخ: 2024-08-20
287
التاريخ: 2023-09-11
1526
|
ولما تولى «زوسر» حكم البلاد، ووطد السلطة الإدارية في يده، كان لا بد له من جيش قائم في البلاد ليمكنه من القبض على ناصية الحال في داخل البلاد وخارجها، وفعلا عثر على نقوش في عصره تثبت وجود مصلحة خاصة لإدارة شئون الجيش. وكان أهم ما عني به هو حماية البلاد من الغارات الأجنبية، التي كانت تجتاح البلاد من أطرافها، وبخاصة أهل البدو، ولذلك قسم حدود البلاد إلى مناطق أطلق عليها اسم (أبواب (المملكة وجعل في كل منها حامية، وهذه التسمية تنم عما يقصد بها أي أنها كانت المواطن التي يمكن أن ينفذ منها العدو إلى داخل القطر. وقد نصب على كل من هذه المناطق حاكم خاص يلقب (مرشد الأرض) سشم تا» وقد كان لهؤلاء الحكام، الكلمة العليا على حكام المقاطعات، وكان في يدهم إدارة الشرطة كل في منطقته، ولذلك كانوا مسئولين عن النظام والأمن في هذه المناطق التي لا يمكن البلاد أن تعيش في أمان إلا في ظلهما. ومن أجل ذلك وضعت حاميات ثابتة للمحافظة على الحدود تحت سلطة هؤلاء الحكام (مرشدي (الأرض مباشرة، وقد أقيمت لها المعاقل وكان لكل معقل إدارة عسكرية خاصة؛ فكان له مخازن غلاله الخاصة التي بها يمكنه أن يقاوم إذا حوصر، وقد حفظت لنا أسماء بعض هذه المعاقل منذ الأسرة الثانية، فقد عثر فعلًا على خاتم نقش عليه اسم معقل «سحز حتب» وكذلك عثر على لقب لمعقل آخر من الأسرة الثالثة، نقش على خاتم لكاتب هذا المعقل ويطلق عليه اسم (بطولة الأرضين) (1). ورغم أن الأبحاث في الحفائر العلمية لم تسفر للآن عن وجود مبان تعد قلاعًا من هذا العصر السحيق، إلا أننا من جهة أخرى عثرنا على بعض نماذج تشعر بإقامة معاقل في هذه الفترة. وذلك أنه يوجد في متحف برلين قطعة من قطع (لعبة الضامة) عثر عليها في العرابة المدفونة ويرجع عهدها إلى الأسر الأولى من التاريخ المصري، ويظن البعض أنها من عهد الأسرة الأولى نفسها. وهذه القطعة على هيئة برج صغير، أي أنه يعلوه طنف على شكل رواق له شرفات يمكن منها الدفاع عن المكان. وهذه القطعة مصنوعة من العاج، ولكن الحصن كان طبعًا في هذا العصر يصنع من اللبن. ولا غرابة في وجود نموذج الحصن في هذه الجهة، إذ تدل شواهد الأحوال على أنه أقيم في العرابة حصن من أقدم الحصون المصرية، وذلك ما كانت تتطلبه طبيعة المكان وحمايته، إذ كان أول ما يهم المصري في هذه الأزمان السحيقة أن يحصن بلاده من مباغتة الأعداء له، فكان يقيم الحصون في الأماكن التي يرى أنها معرضة لخطر الغزو. أو أنه يمكنه أن يصد العدو منها بسهولة، فكان من جهة يقيم الحصون في المواقع التي يكون فيها النهر ضيقًا، فإذا باغته العدو في النهر أصبح من الصعب عليه أن يخترق هذا المكان الضيق المحصن بسهولة؛ إذ يكون في استطاعة المصري أن يقهره بنباله على كتب منه. ومن جهة أخرى كان ينتخب النقط الضعيفة التي كان يسهل للعدو أن ينفذ منها للبلاد، وبخاصة عند بداية الوديان التي تشرف على الصحراء مباشرة. والتي يسهل للبدو وغيرهم أن ينقضوا منها على البلاد وينهبوا ما شاءوا، فكان يقيم فيها الحصون ويجهزها بكل المعدات وهذه الأماكن كانت تسمى أبواب المملكة، والواقع أنه أقيم في العرابة المدفونة (2) حصن في أوائل التاريخ المصري، وموقعه هو كوم السلطان الحالي لأن المدينة تشغل شريطًا ضيقًا مستطيلا من الأرض، منحصرًا بين الترعة وأول منحدر لجبال الهضبة اللوبية، وقد أقيم هذا الحصن ليحميها من غارات البدو. وكانت كل هذه الحصون (أبواب المملكة مقامة على طراز واحد، ولا تختلف بعضها عن بعض إلا في مقدار مساحة كل حصن، وكثافة جدرانه الخارجية. وكان تخطيط الحصن يشبه سطحًا متوازي الأضلاع. وكان سوره الخارجي في أغلب الأحيان مقسما إلى كتل عمودية من المباني يمكن تمييزها بسهولة من اختلاف وضع اللبن فيها، ففي قلعة الكاب وغيرها مثلا نجد أن (مداميك) اللبن الساذج محدودبة بعض الشيء فتشبه بذلك قوسا عريضًا مقلوبًا حافته الخارجية مثبتة بالأرض. وفي أماكن أخرى كان يشاهد تعاقب منظم للعقود في طول الجدار ولم يعرف السر في إقامة هذه الجدران بهذا الشكل. وقد ظن البعض أن البناء بهذه الكيفية يكون أكثر مقاومة عند حدوث زلزال أرضي، وكان هذا الحصن مبنيا على الطريقة التي ذكرناها. ولكن المقابر التي كانت تقام في هذه البقعة المقدسة، قد طغت على الحصن الأصلي حتى عهد الأسرة السادسة، ثم أقيمت أخرى مماثلة لها على بعد نحو مائة متر من الجنوب الشرقي منها. وهذا المبنى الجديد يعد من أحسن القلاع الحربية المحفوظة لدينا الآن، ويرجع تاريخ إقامتها إلى العهد الإقطاعي أي ما بين الأسرة السادسة والأسرة العاشرة. والجزء الخارجي من هذا الحصن ليس فيه أبراج أو مبان بارزة من أي نوع كان. وهو على شكل مستطيل، ضلعاه الطويلان متوازيان ويبلغ طول الواحد منهما نحو 140 مترًا من الشرق إلى الغرب والضلعان القصيران متوازيان كذلك، ويبلغ طول الواحد منهما نحو 84 مترًا من الشمال إلى الجنوب. ويمتاز الجدار الخارجي بمتانته فهو مبني بمداميك أفقية مائلة بعض الشيء، ومزينة بأخاديد عمودية تعكس ضوءًا وظلا يختلفان باختلاف ساعات النهار. وهذه الجدران كان طولها لا يقل عن أربعين قدما تقريبًا. وكان الممشى الذي يحدق بالسور متوجًا بمتراس صغير منخفض، له شرفات مستديرة، يصل إليه الإنسان بمراق مثبتة في الجدران بكل اعتناء. ويحيط بهذا السور جدار حاجز له نوافذ ويبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار تقريبًا وبينه وبين السور نحو أربعة أقدام والدخول إلى الحصن من بابين، هذا إلى أبواب سرية وفي نقط مختلفة بين البابين العظيمين. وكانت وقفًا على خروج رجال الحامية. وكان الباب الرئيسي تخفيه كتلة عظيمة من المباني في النهاية الجنوبية من الواجهة الشرقية. أما المدخل المقابل لذلك في الجدار الحاجز فكان فتحة ضيقة تغلق بأبواب ضخمة من الخشب. وخلف هذا الباب مكان لحفظ الأسلحة في نهايته فتحة ثانية تماثل الأولى في ضيقها، تؤدي إلى ردهة مستطيلة محصورة بين السور الخارجي وبين البرجين البارزين، وهناك باب آخر يوضع في أحد أركان الردهة، وكان ينتخب لهذا الغرض، الركن الذي يكون بعيدًا عن الأنظار. ولا شك في أن مثل هذا الحصن كان يعد من المناعة بدرجة تكفي لصد أي هجوم لأقوى جيش في هذا العصر. على أن الطرق التي كان يمكن بها الاستيلاء على أي حصن ثلاثة الأولى أن يتسلق العدو الجدران. والثانية أن يقوض الحصن. والثالثة أن يقتحم الأبواب. أما تسلق الجدران فكان من الصعوبة بمكان، وذلك لارتفاع الجدران. يضاف إلى ذلك أن طلائع الجيش المهاجم كانوا يضطرون إلى الابتعاد عن الحصن بمسافة بعيدة؛ لأن جنود الحصن الذين يرابطون في الأبراج كانوا يفوقون عليهم سهامهم وغيرها من آلات الحرب، ولكن إذا أحدث العدو ثلمة في البرج فإن الممرات الضيقة التي خارج الأسوار كانت تمكن المحصورين من قهر العدو بالأحجار والمزاريق والحراب، كلما تقدموا في هجومهم. ومن جهة أخرى تجعل هدم مباني الحصن من الأمور المتعذرة. وإذا حدث أن سلم حراس الباب الأول للمهاجمين، فإن جماعة الأعداء عندئذ يزدحمون في الردهة كأنهم محصورون في حفرة، لأنه من العسير على الفاتحين أن يقتحموا المكان كلهم دفعة واحدة، ولذلك يكون لزامًا عليهم أن يهاجموا الباب الثاني تحت وابل من قذائف رجال الحصن، وإذا ساعدهم الحظ وأفلحوا في ذلك فإنهم يتكبدون خسائر فادحة في هذا السبيل. وفي هذا الوقت لم يعرف سكان وادي النيل شيئًا عن المنجنيق، ولم يعثر للآن على أي رسم للمنجنيق الذي يدار باليد في كل الآثار المصرية. وذلك لأنهم كانوا يقتحمون أي معقل، بكسر أبوابه بالبلط أو بحرق الأبواب نفسها، وفي الوقت الذي يكون فيه الجنود المكلفون بهدم أسوار الحصن منهمكين في عملهم، يبذل الرماة من الجنود جهد طاقتهم في تصويب سهامهم إلى العدو المتحصن لإخراجه من مخبئه، وفي ذلك الوقت يعمل الجنود المختبئون خلف أستار متحركة بكل ما في وسعهم لكسر واقياتهم وهدم شرفاتهم بحراب معدنية الأطراف. وإذا هوجمت حامية من الشجعان المستميتين فلا تتغلب عليهم طريقة من هذه الطرق، اللهم إلا إذا حوصروا وضيق عليهم الخناق حتى يموتوا جوعًا، أو إذا حدثت خيانة تجعلهم يسلمون. وكان إعداد الجنود المصريين ناقصًا من جهة النظام والانسجام، فكان الجنود المسلحون بالمقلاع، أو بالقوس والنشاب، أو الحراب، أو السيوف المصنوعة من الخشب، أو العصي، أو الحجارة، أو البلط المصنوعة من المعدن، يحاربون جنبا لجنب. أما لباس الرأس فكان قبعة محشوة بالقش، ويحمي الجسم درع صغيرة للمشاة الخفاف، وعظيمة العرض لجنود الصف. وتتوقف نتيجة الواقعة على مبارزات فردية بين المتحاربين المسلحين بنوع مشترك من السلاح والظاهر أن الجنود الذين يحملون الحراب هم الذين كانوا يقومون بالهجوم في خط واحد مختفين خلف درقة ضخمة، وكانت جراح الجنود في العادة خفيفة، وذلك راجع إلى أن المهارة التي كان يظهرها المحارب في استعمال درعه قللت من خطر الجروح، ولكن هذا لا يمنع الحربة من أن تصوب أحيانًا إلى صدر المحارب فترديه، والسيوف أو العصي تهوي على أم رأسه فتهشمها وتلقيه على الأرض لا حراك به. ولهذا السبب لم نجد إلا عددًا قليلًا من المجروحين في ساحة الوغى بعد انتهاء المعركة، وقد أطلق عليهم المصريون الأسرى المضروبين، وهذا يدل على كيفية أسرهم. وفي عهد الملك «سنفرو» تدلنا الآثار على أنه بعد عودته من حملة عظيمة ضد الزنوج أتم نظام حماية بلاده من غارات الأجانب ببناء قلاع في الوجه القبلي والدلتا وأطلق على كل منها اسم «حصن سنفرو»(3) (حجر) بلرم يضاف أيضًا إلى ذلك أن مصر على ما يظهر كانت تحصن النقط الضعيفة في حدودها بإقامة أسوار ضخمة عظيمة الامتداد، من ذلك ما يروى أن «الملك زوسر » أقام سورًا من أسوان إلى الفيلة يبلغ طوله نحو 12 كيلومترًا ليضمن سلامة حدوده الجنوبية، ويعتقد بعض علماء الآثار أن السور العظيم الذي أقامه «أمين محتب الأول» لسد برزخ السويس في وجه المغيرين لم يكن إلا تجديدًا لسور أقيم في عهد الدولة القديمة. ويعزز هذه النظرية أن اسم البحيرات المرة كما كتب في متون الأهرام خصص في نهايته بسور (هرم بيبي الأول) يضاف إلى ذلك أن الفرعون «سنفرو» قد خلد اسمه ضمن أسماء عدة قلاع في هذه المنطقة (4). ومما يدل على حرص فراعنة هذه الأسرة على حفظ النظام في داخل البلاد والقضاء على الخصومات التي كانت تقوم بين الوجه القبلي والوجه البحري، ما أقامه ملوكها من الحصون لكبح جماح أي عصيان أو ثورة داخلية ولا أدل على ذلك من القلعة التي بناها «زوسر» وأطلق عليها اسم «بطولة الأرضين». ولا جدال في أن الجيش في هذا العهد كان في تكوينه ملكيًّا. وكانت الفرق «عبر» في عهد كل الأسر المنفية تتألف من شباب يقودهم رئيس «خرب»، وهذا اللقب كان يحمله في الإدارة المصرية كل من له وظيفة يسيطر بها على عدد من الموظفين. وكان رئيس فرقة الشباب المجندين يطلق عليه لقب قائد فرقة الجنود. وقد وصلت إلينا هذه المعلومات من نقش على خاتم من الأسرة الثالثة. ومن ألقاب الأمير «رع حتب» (5) الذي كان يسمى قائد الفرقة قبل أن يعين قائدا عاما للجيش. وكان يتألف من مجموع هذه الفرق الجيش العام أو أي جيش آخر. ولا نزاع في أن تأليف الجيش ــ كما يظهر ــ كان حديثًا إذ لم يكن جيش إقطاع قديم، والدليل على ذلك لقب مدير «إمرا» الذي كان يحمله قائد الجيش، وهو لقب في أصله إداري، ويدل دائما على تدخل السلطة الرئسية، فمثلا نجد أن حاكم الصحراء «نت نخت» (6) كان يحمل لقب مدير الجيش إمرا» مشع» أي أنه كان القائد الفعلي للجيش؛ فكان في عهد الفرعون «زوسر» يقود حملة حربية إلى وادي مغارة. ويظهر أن الجيش كان مؤلفًا من عدة فيالق كل منها على رأسه قائد جيش إمرا مشع»، وكل هذه الفيالق كانت تحت إمرة رئيس أعلى يطلق عليه قائد الجيوش الأعلى. وهذه الوظيفة كان يتقلدها رجل من أكبر عظماء الدولة، ففي عهد الأسرة الثالثة كان يحمل هذا اللقب على ما نعلم اثنان «رع حتب» أحد أولاد الملك، وكان يلقب بالأمير والكاهن الأكبر لعين شمس، والثاني «نيسوزدف» وهو أمير ملكي. أما الإدارة الحربية (7) في عهد الأسرة الثالثة فمعلوماتنا عنها ضئيلة رغم أن النقوش تدل على وجودها منذ الأسرة الثانية، فمثلا نجد في نقوش خاتم من عهد الأسرة الثانية ما يشعرنا بوجود مخازن غلال للحصون قبل حصن «سزاحتب» مما يدل على أن الإدارة الحربية التي سنقرأ عنها في المتون فيما بعد كانت موجودة وقائمة على نظام ثابت. والواقع أن هذه الإدارة كانت موكلة إلى مصلحة خاصة أطلق عليها اسم (بيت الأسلحة) «برعحا» وهذه المصلحة كما يدل عليها اسمها كانت مهمتها السهر على تسليح الجيش الذي كان مؤسسًا على نظام ثابت، وكانت فضلًا عن تموين الجيش تجمع بين دفتيها كل المكاتبات الحربية، فمثلا نجد أن مدير هذه المصلحة «نفر» (8) كان في الوقت نفسه مدير مكاتبات الفرق الحربية. ومن هذه الألقاب يمكننا أن نستخلص أنه كان لكل فرقة كما كان لكل حصن، موظفون إدرايون، وأن كل هؤلاء كانوا تابعين لإدراة واحدة مقرها بيت الأسلحة، وسنرى عند الكلام على الجيش في عهد الأسرة الرابعة ما يثبت هذا الاستنتاج. أما قواعد صنع الأسطول فكانت تحت إدارة شخصية عظيمة جدًّا بلقب (باني السفن) «مدب دبت»، وكان للأسطول المصري أهمية عظيمة في ذلك الوقت ويتألف من سفن مختلفة الأنواع وأعظمها حجمًا يبلغ طولها نحو 50 مترا، وقد أرسل الفرعون «سنفرو» حملات بحرية إلى لبنان لإحضار خشب الأرز. وكان عدد سفن هذه البعثات يبلغ نحو الأربعين في البعثة الواحدة... ورغم قلة المصادر التي عثر عليها عن النظام الحربي في مصر فإن ما لدينا من الأسرة الثالثة كاف لنتحقق به من أن النظام الذي وجدناه في الأسرة الرابعة كان متبعًا في الأسرة الثالثة، فكان يشمل مناطق حدود) يحكم كل منطقة موظف خاص بلقب (مرشد الأرض). وكانت كل منطقة يحميها حصن وحامية ثابتة وجيش ملكي بقيادة قائد أعلى، وهذا الجيش مقسم إلى فيالق كل فيلق يقوده قائد جيش «إمرا مشع» وهذه الفيالق كانت مقسمة إلى فرق حربية «عبرو» يشرف على كل منها رئيس «خرب». أما إدارة الجيش العامل المؤلف من شبان الأمة فكان لها ديوان خاص مقسم إلى مصالح أهمها مصلحة مخازن الغلال الحربية، وإدارة الأسلحة، وإدارة مصانع بناء سفن الأسطول.
...........................................
1- Weill, II-III Dyn. P. 194
2- Maspero, Dawn of Civilisation, p. 450
3- Br. A. R. t. I, p. 146
4- Baillet, Reg. Pharaonique, p. 241–2
5- Weill, II-III Dyn, p. 247
6- Weill, II-III Dyn, p. 129
7- Pirenne, Institutions, Vol. I, p. 311، الألقاب الخاصة بالجيش وإداراته والأسطول.
8- Pirenne, Instit. T. I, p. 316
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|