المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

مزارع مستمرة الأنسياب Continuous Flow Cultures
8-12-2017
Saturated and Unsaturated Molecules
31-12-2019
استئثار الجيش بالسلطة في العهد العباسي.
2023-04-13
الفرصة الذهبية
6-12-2018
أعطِ دفعه لعلاقتك الزوجية
2-3-2020
انتصار المنطق أم انتصار القوّة؟
8-10-2014


التفسير في عصر النشأة  
  
1001   10:11 صباحاً   التاريخ: 2023-07-22
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص40-42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

وهو عصر رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ) المعلم الأول للقرآن، فبعد البعثة النبوية ومع أول آية نزلت {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ... اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ  الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ  عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[1] أمر الله تعالى بطلب العلم من خلال بوابة المعرفة (القراءة والكتابة) إذ أشار إلى رمز الكتابة وهو القلم، وهكذا القرآن يخطو نحو كشف ظلمة الجهل بنور العلم على يدي رسول الله الذي قال: (إنما بعثتُ معلماً)[2] وقال)عليه السلام) :(بالتعلمِ أُرسلت)[3] كما إنه قال: (إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق) وسند هذه الأحاديث الآية القرآنية:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}[4] والبيان هو التفسير كما أثبتناهُ لغةً وإصطلاحاً، وقد أكد رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) على هذه المهمة بقولِه (ألا وإني قد أُوتيت القرآن ومثلهُ معهُ).[5]

وهي السنة البيانية سواء كانت الشارحة أو المؤسسة إلا أننا نواجه بعض الأفكار – حول فعالية النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مع مشروعهِ القرآني – التي توحي بأنه أخل بمسؤولياتهِ – وحاشاه حيث يبدو لي عندما نرى بعض المقولات المنتشرة في كتب السيِّر والحديث: من أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مات ولم يوصِ، مات ولم يجمع القرآن، مات ولم يُبن تفسير القرآن كاملاً، أو فسَّر ولكن لم يصل وثمة مقولة تدخل في حيز بحثنا: هل أعطى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) منهجاً معرفياً للإستنباط القرآني والفقهي... الخ، أم لا؟).

هذه الأسئلة وغيرها قد صارت محلاً للنقضِ والإبرام بين العلماء.

وفي ظني أن الذي بعث المؤرخين على هذه التساؤلات ؛ هو عدم وصول وثائق تدعم هذا الراي، لأسباب متشعبة أدت بالنتيجة إلى مصادرة تراث النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، ولعل من أبرزها:

1- منع تدوين الحديث الشريف طيلة القرن الأول الهجري [6].

2- إقصاء حملة القرآن عن دورهم الريادي.

3- جدلية الخلافة والإمامة.

4- حرق مصاحف الصحابة.

5- تجريد القرآن من الأحاديث الشريفة المفسرة لهُ.

6- تأخر مرحلة تدوين العلوم وتصنيف المعارف.

كل هذا أدى إلى القول بقلة التراث النبوي التفسيري حينما لاحظوا أن جميع ما ورد من التفاسير المصرح بها لا تتجاوز مائتين وعشرين حديثاً كما أخرجها السيوطي في آخر الإتقان.[7] لكن الطبري في مقدمة تفسيره وابن تيمية يؤكدان على أن الأحاديث النبوية كلها شارحة للقرآن ولو بصورة غير مباشرة بل أن قول النبي وفعلهُ وتقريرهُ حُجة. إذ إن النبي يجسد القرآن في الخارج. إضافة لما تبناهُ مسلم والبخاري من أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل حديث مسند على نقاشٍ فيه بينهم وشروط[8]وهو كما ترى نوع من التبرير وتغطية على المستور.

فإذا ما ضمنّا ما ورد عن الصحابي إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) سوف يزداد معدل الآيات المفسرة، كذلك إذا ما أضفنا الأحاديث الواردة عن أهل البيت(عليهم السلام)  إلى النبي بإعتبار أن أحاديثهم كلها مسندة إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عبر الأذن الواعية لعلي بن أبي طالب(عليه السلام) وبلغها المستحفظين من آل الرسول(عليهم السلام)  [9] سوف يزداد تراث النبي التفسيري .

 


[1] سورة العلق /1-4: الميزان 20/459، أولاً – يؤيد أن أول ما نزل من القرآن هذه الآيات وثانياً – التقرير إقرأ القرآن لا مطلق القراءة، الذي علم بالقلم أي علم القراءة أو الكتابة والقراءة.

[2] الغزالي، إحياء علوم الدين 1/15، 3- المجلسي، بحار الأنوار 1/206.

[3] سورة الجمعة /2: مجمع البيان 5/284: (يتلو عليهم آياتهِ) أي يقرأ عليهم القرآن المشتمل على الحلال والحرام والحج والأحكام (ويزكيهم) أي يطهرهم من الكفر والذنوب (ويعلمهم الكتابة والحكمة) الكتاب القرآن والحكمة الشرائع وقيل: الحكمة تعم الكتاب والسنة وكل ما أرادهُ الله من الحكمة فهو العلم.

[4] سورة القيامة /17-19. مجمع البيان: (إن علينا جمعه) في صدرك حتى تحفظه (وقرآنه) وتأليفهُ على ما نزل عليك (ثم إن علينا بيانه) نريد أن نبين لك معناه.

[5] مسند أحمد، 4/130 ح 17213، سنن أبي داود 4/200 ح4604.

[6] راجع علي الشهرستاني، منع تدوين الحديث.

[7] السيوطي، الإتقان 4/205 وما بعدها.

[8] السيوطي، الإتقان 4/174.

[9] السبحاني، مفاهيم القرآن 10/309 وهذه عقيدة كل الشيعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .