أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021
2554
التاريخ: 2024-01-03
1106
التاريخ: 2-6-2016
2713
التاريخ: 16-2-2021
2312
|
سادساً: اختبار العلامة التجارية (الاسم)
تعمل الشركات الصناعية وبالتنسيق مع إدارة التسويق ومصممي الرسائل الإعلانية على إدارة اسم علامتها التجارية بعناية وتقوم بتحديده بعد القيام بالدراسات وجمع المعلومات من خلال هذه الدراسات وصولاً إلى تحديد اسم مناسب يعبر بشكل جيد عن خصائص المنتج.
إن تحديد الاسم بشكل أولي يدفع العاملين في مجال البحوث التسويقية إلى اختبار الاسم من خلال اختبار عينة من المستهلكين وطرح الاسم على أفراد العينة لتحديد ما يلي:
• سهولة نطق وتداول الاسم .
• له وقع جيد على سمع أفراد العينة.
• يحدد أفراد العينة مدى تميز الاسم وقدرته على جذب الانتباه.
• يحدد أفراد العينة التعبير الضمني للاسم وقدرته على اعطاء انطباع جيد عن المنتج.
• إعطاء الملاحظات حول الاسم.
بعد إقرار الاسم تقوم الشركة بتصميم رسالة إعلانية عن المنتج وتقوم باختبار الرسالة الإعلانية على عينة من المستهلكين وفي بعض الاختبارات تبث الرسالة الإعلانية على نفس العينة الأولى لقياس مدى فعالية الاسم في الرسالة الإعلانية على جذب المستهلكين وعلى التعبير عن جودة المنتج .
إن لإسم المنتج دوراً أساسياً في قبول المستهلكين وهذا ما أظهرته التجارب في السوق من خلال تقديم إحدى شركات إنتاج الحلويات منتجات ولقد كانت مكونات المنتجات نفسها من حيث (الزيت، الدقيق، الكاكاو ،المعطرات ، السكر، الخميرة... إلخ) أطلقت على المنتج الأول اسم سعدية وكان لون الغلاف أحمر يميل إلى اللون البنفسجي وأطلقت على المنتج الثاني اسم فرندو وكان لون الغلاف أحمر يميل إلى البرتقالي.
ونظراً لقناعة المستهلكين بجودة المنتجات الأجنبية فإن اسم فرندو أعطى انطباعاً على أن المنتج أجنبي الصنع وسعدية محلي الصنع مما دفع المستهليكن إلى شراء فرندو لأن الاسم انعكس على جودة المنتج وحقق نجاحاً كبيراً عكس بسكويت سعدية. ان اختيار الاسم والعلامة التجارية يعتبر من القرارات الصعبة والمهمة والتي
تلعب دوراً مهماً في نجاح أو فشل المنتج لذلك يعطي محددو اسم المنتج أهمية لخصائص المنج والمنافع التي سوف يحققها ويحدد السوق المستهدف بهذا المنتج، لأن الاسم والعلامة التجارية يمثلان ديمومة المنتج والشركة المنتجة مثل اسم مارسيدس ، تيوتا ، ماكدونالد ، مازلا ،بيسي ، فنادق هلتون... إلخ. إن العاملين على اختيار اسم المنتج يدركون الاختلاف الكبير في تأثير الاسماء على نفسية الأفراد وعلى قرار الشراء وبشكل عام فإن الاسم يجب أن يتميز بما يلي :
• سهولة النطق.
• تأثيره على سمع المشترين جيد.
• سهولة ترجمته.
• لا يتغير معناه بعد الترجمة ولا يعطي معنى غير مقبول.
• مميز ويجذب الانتباه.
• اختبار ملاءمة حجم العبوة.
تقوم المنظمات الإنتاجية والتسويقة بإجراء دراسات وبحوث تسويق بهدف التوصل إلى تحديد حجم العبوة المناسب للمنتج والتي يرغب الزبون في الحصول عليها، وهذا الحجم يتأثر بالعديد من العوامل مثل حجم الأسرة، والقوة الشرائية ، وطبيعة الأنماط، والعادات الإستهلاكية.
إن نجاح المنظمات الإنتاجية والتسويقية يعتمد على مدى قدرتها في تقديم حجم عبوة ملائم لحجم الطلب من قبل الأسرة والأفراد، وذلك يحقق لهم عملية ترشيد الاستهلاك وعدم أخذ عبوة تفوق الحاجة مما يفسد ما يبقى منها أو أقل من حاجة الأسرة مما يضطرها أخذ أكثر من عبوة للوجبة الواحدة.
فعلى سبيل المثال تقوم شركات التعليب باختيار الحجم بناءً على العلاقة ما بين حجم الأسرة وحجم العبوة ، ولقد قامت إحدى الشركات التسويقة باختيار عينة من المستهلكين لتحديد أهمية حجم عبوة الرز مع حجم الأسرة (حجم العينة 150 أسرة).
وحصلت على البيانات التالية :
التكرار النظري الذي يحصل عليه = Qi
من إجابات أفراد العائلة (15، 20، 10، 24، 12 .... 61)
يتم حساب التكرار المحسوب لكل تكرار Ei نظرياً من خلال حاصل ضرب المجموع العمودي المقابل للتكرار النظري X المجموع الأفقي المقابل للتكرار النظري مقسوماً على حجم العينة، مثل :
فنحصل على تكرار محسوب لكل تكرار نظري وكما هو في الجدول التالي ، جدول التكرار المحسوب :
من الجدول تجد بأن قيمة 2X الجدولية مع أربع درجات حرية ومستوى دلالة من 13.3.0.05 خلال مقارنة القيمة الجدولية لـ X2 مع القيمة المحسوبة تجد بأن الجدولية أكبر، لذلك عامل حجم الأسرة يلعب دوراً مهماً في اختيار حجم العبوة وعليه يتم تحديد كمية الإنتاج وتجزئة السوق استناداً لهذا العامل واستهداف كل قطاع
بما يناسبه من عبوة.
• إن اختبار المنتج يهدف إلى تحديد المستويات النمطية والتأكد من الالتزام بالمستويات التي حددت ضمن معيار الرقابة على الإنتاج والقياس والسيطرة النوعية.
مثال 1
شركة إنتاجية لتعليب الزيوت النباتية تنتج عبوة يفترض أن يكون وزنها (5 كيلو غرام) وبانحراف قياس قدرة (0.1)، وللتأكد من أن الشركة تنتج ضمن هذه المواصفات المحددة قام المختصون باختبار المنتج بسحب عينة مكونه من (100) عبوة زيت طعام، فظهر بأن متوسط الوزن هو 4.97 فإذا كان متغير وزن العبوة متغيراً عشوائياً يتوزع توزيعاً طبيعياً، فهل نتائج الاختبار تشير إلى أن الخط الإنتاجي لا زال ينتج عند مستوى وزن (5 كيلو غرام) علماً بأن مستوى الدلالة = 0.05 a
• فرضية العدم تعني متوسط وزن العبوة /= 5 كيلو.
• الفرضية البديلة تعني أن متوسط الوزن = 5 كيلو.
منطقة الفحص :
حيث أن:
X = الوزن المفروض أن تنتج به العبوة.
X ــ = متوسط وزن العبوة من نتائج العينة.
N = حجم العينة.
6 = الانحراف.
بما أن قيمة Z (3) هي أكبر من (2.58)، أي أن القيمة المحسوبة تقع في منطقة القبول فإن الشركة تنتج علب غير مطابقة لمستوى القياس والسيطرة. لذلك يجب مراجعة أسباب ذلك من خلال مراقبة كفاءة الخط الإنتاجي، وكفاءة العاملين لتحديد الانحرافات وتصحيحها.
مثال 2
تقوم إحدى الشركات المتخصصة بإنتاج أنواع مختلفة من العطور. يقوم العاملون في قسم السيطرة النوعية على معرفة نسبة المعيب في الإنتاج حيث قام العاملون بسحب عينة من العطور خلال عشرة أيام متوالية وبمقدار مئة علبة لكل يوم ومن خلال فحص العينات المسحوبة تم الحصول على البيانات التالية :
من خلال المثال السابق وبالاعتماد على خارطة الوسط الحسابي وتحديد تشتت القيم حول الوسط الحسابي من خلال تحديد الحد الأعلى والحد الأدنى أو الانحراف يظهر لنا بأن نسبة المعيب في اليوم الثالث خارج حدود الحد الأعلى للرقابة مما دفع المسؤولين عن الاختبار إلى تقصي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف فظهر لهم بأن هنالك خللاً لم يتم إدراكه في الخط الإنتاجي خلال الفترة الصباحية.
من خرائط المراقبة السابقة يظهر بأن العمليات الإنتاجية تحت السيطرة وأن الانحراف يعود إلى عامل الصدفة ويقع ضمن الحدود العليا والدنيا باستثناء اليوم الثالث.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|