المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الكذب الاعتقادي للمنافقين وعذابهم الأليم
2023-09-29
احوال الطاهرة ام الرضا وخصوصية مولده(عليه السلام)
19-05-2015
التحلل الحراري لإنتاج الهيدروجين
10-6-2021
contact (adj./n.) 
2023-07-21
خطبة العقيلة زينب في الكوفة
7-04-2015
RAS) Renin – angiotensin System)
20-11-2019


عمليات خدمة تربة ومحصول فستق الحقل  
  
1002   09:52 صباحاً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 204-208
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

عمليات خدمة تربة ومحصول فستق الحقل

بذور الزراعة -

تنقسم اصناف فستق الحقل الى مجموعتين هما المجموعة المدادة والمجموعة القائمة او الحزمية. وتتميز المجموعة الاولى بانتشار ازهارها على طول السيقان من القاعدة وحتى القمة وبما ان هذه السيقان تكون قريبة من سطح التربة فان الاصناف التي تدخل ضمن هذه المجموعة تعطي حاصل عالي الا ان عمليات القلع واستخراج الحاصل تكون صعبة وان نسبة لا باس بها من القرنات يضيع في التربة . اما المجموعة الثانية فتكون نباتات الاصناف الداخلة ضمنها قائمة تتجمع قرناتها عند القاعدة وتنضج في آن واحد تكون القرنات والبذور في نباتات هذا الشكل صغيرة والانتاجية قليلة الا ان جمع الحاصل يكون سهلا وبالإمكان استخدام مكائن العزق بين السطور او المروز في قلعها .

لقد اثبتت التجارب المطبقة محلياً على نجاح الصنف جيزة 15 ، ويتميز هذا الصنف بثمار كبيرة ذات نسبة زيت عالية . اما نسبة البذور الى الوزن الكلي للقرنات فيتراوح من 60 - 70 % .

يكفي للدونم الواحد من 15 - 20 كغم من البذور الجيدة وتعادل هذه الكمية من 20 - 30 كغم من القرنات اي الفستق غير المقشر . يفضل تعفير البذور بالمبيدات الفطرية قبل الزراعة منعا لنمو وانتشار الامراض على البذور لاحتوائها على نسبة عالية من الزيت. كما يفضل رش مراقد البذور بالملقحات ( الرايزوبيوم ) لزيادة فعالية البكتريا المثبتة للنايتروجين .

موعد الزراعة -

ان افضل موعد لزراعة محصول الفستق في المنطقتين الوسطى والجنوبية هو خلال شهر نيسان اما في المنطقة الشمالية فيمتد موعد الزراعة من منتصف شهر نيسان وحتى الاسبوع الأول من شهر مايس .

تحضير التربة وطريقة الزراعة -

يجب الاعتناء بتحضير التربة لهذا المحصول لضمان حاصل عالي تجرى الحراثتين المتعامدتين اما خلال الشتاء السابق للزراعة أو في بداية الربيع ثم تنعم وتعدل . بعدها تشق المروز بأبعاد 80 سم لتسهيل عمليات الري والتتريب فيما بعد بعدها تقطع المروز لغرض اقامة الالواح كما هو الحال في زراعة القطن .

تزرع البذور في جور بأبعاد 30 سم بين الجورة والاخرى وعلى حد خط الماء لرية التعيير التي تسبق الزراعة. ويجب ان تكون الزراعة على الجهة الجنوبية من المروز اذا كان امتداد المروز من الشرق الى الغرب. يوضع في كل جورة حوالي ثلاث بذرات ثم تغطى بتربة ناعمة بعدها تعطى رية التنزير لضمان الانبات .

التسميد -

من الضروري تسميد الترب التي يزرع فيها هذا المحصول وخاصة الترب الرملية وذلك لضمان انتاجية عالية . يستهلك هذا المحصول كميات كبيرة من الاسمدة الثلاث وخاصة الفوسفاتية والبوتاسية ويفضل عدم التسميد بالسماد النايتروجينية عندما تكون غنية به ومن الملاحظ ان جذور النباتات والمهاميز تمتص الاسمدة من التربة على السواء. وقد يستفيد هذا المحصول من الاسمدة المختلفة في التربة من المحاصيل السابقة . وقد لوحظ ايضاً عدم استفادة النباتات من كافة الاسمدة المضافة للتربة عند زراعة المحصول في تربة غنية بها .

وينصح بإضافة الاسمدة وحسب النسبة التالية 10 كغم / نايتروجين و 30 كغم خامس أوكسيد الفوسفور.

الدورات الزراعية -

يشترط عدم زراعة محصول فستق الحقل في تربة ما لسنوات متعاقبة تحاشياً لتفاقم خطر الامراض مثل تعفن الجذور والقرنات من جهة ولتدهور انتاجية الارض من جراء تعاقب نفس المحصول في نفس الارض من جهة اخرى لذا يجب عدم زراعته لأكثر من مرة في كل 3 - 4 سنوات . وان افضل الدورات هي الدورة الثلاثية قطن - ذرة بيضاء - فستق الحقل .

الري :

يتأثر محصول الفستق بمياه الري التي تزيد عن الحاجة كما ينخفض الحاصل عندما تكون مياه الري شحيحة حيث ينبغي ان تصل الرطوبة في التربة والى عمق 100 سم الى السعة الحقلية قبل الزراعة او اثناء الزراعة .

لقد تم تمييز ثلاث فترات للنمو ذات علاقة بالري وهذه الفترات هي :

(1) فترة ما قبل التزهير، (2) فترة بداية التزهير وحتى بداية تكوين المهاميز، (3) فترة تكوين ونضج القرنات والبذور . يؤدي نقصان مياه الري في اي فترة من هذه الفترات الى انخفاض في الحاصل علماً بان حاجة المحصول للماء خلال الفترة الاولى تكون قليلة نوعاً ما ولا حاجة للري خلالها بعد اعطاء الرية الاولى للزراعة وقد يتطلب الري بعد مرور 28 يوم في الترب الخفيفة ومن 30 - 40 يوماً في الترب الطينية الثقيلة . اما خلال الفترة الثانية فان التقليل من مياه الري يؤدي الى تقليل النموين الخضري والزهري وتكوين المهاميز . واذا استأنف السقي بعد انقطاعه فان ذلك سيدفع النباتات نحو النمو الخضري فقط . وخلال الفترة الثالثة تكون حاجة النباتات للمياه كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة من جهة وحاجة الثمار من جهة اخرى ومع هذا فان تأثير ذلك على الحاصل يكون اقل بكثير من تأثير عدم ضبط كميات المياه المعطاة خلال الفترتين الاخريين. تكون نسبة التبخر والنتح واطئة خلال الشهرين الأوليين من الزراعة وتزداد باضطراد حتى تصل الذروة عندما يصل عمر النباتات ثلاثة او اربعة ولذلك فان الرية الثانية تعطي عادة بعد مرور ثلاثة اسابيع من بعد اعطاء الرية الاولى . بعدها يستمر الري مرة واحدة كل ( 7 - 12 ) يوماً في الترب الرملية ومن ( 12 - 18 ) يوماً في الترب الطينية . ويجب ان لا تزيد الرطوبة المفقودة من الثلاث اقدام العليا من التربة في هذا الوقت عن 75 % من ماء التربة الجاهز للنباتات. كما يجب زيادة نسبة الرطوبة في التربة الى السعة الحقلية - خلال الريتين الاخيرتين - لعمق 15 فقط لغرض استنزاف الماء في التربة تمهيداً للقيام بعملية القلع .

ينبغي ترطيب التربة قليلا عندما تكون رملية لتسهيل عملية القلع والتقليل من الخسارة في القرنات الضائعة في التربة . اما في الترب الطينية فان الزيادة في رطوبة التربة يؤدي الى صعوبة استخراج القرنات في حين يؤدي الجفاف الى خسارة كبيرة في الحاصل .

الترقيع -

يجب اعادة زراعة الجور الفاشلة بالبذور بعد الانبات مباشرة ويجب ان تكون هذه البذور جيدة ومن نفس الصنف .

الخف -

تزال النباتات الزائدة عن الواحدة في الجورة عندما يتراوح ارتفاع النباتات من ( 20 - 25 ) سم ويؤدي التأخير في اجراء هذه العملية الى ضعف البادرات الباقية .

العزق والتعشيب -

من الممكن ازالة الادغال النامية قبل انبات البذور بواسطة العازقات الدورانية ويمكن الاستمرار بالعملية وحتى وصول عمر النباتات الى ثلاثة اسابيع. بعد ذلك الوقت يمكن اجراء عمليات العزق بواسطة العازقات بين المروز وعادة تجري عملية واحدة بين كل ريتين متتاليتين والى ان تغطي النباتات سطح التربة .

بالنظر لعدم امكانية ضبط العزق الميكانيكي الذي يؤدي الى تضرر الجذور والمهاميز لذلك يفضل ان تستعمل المبيدات الكيمياوية لقتل الادغال في المراحل المتقدمة من نمو المحصول. ويعتقد البعض ان انخفاض الحاصل لا يعود الى العزق الميكانيكي بل ان استفحال الامراض . ويفضل استعمال المبيدات الكيمياوية للأدغال قبل الانبات وان افضل المبيدات المجربة خارج القطر هو خليط من الاملاح الامينية aminosalts كالمركبين 2.4 Dep.. والسيسون sesome اللذان يضافان اثناء تشقق سطح التربة قبل الانبات وبفترة تتراوح من ( 5 - 7 ) ايام بعد الزراعة .

التتريب او التحضين -

وهي عملية تحويل الاتربة من بين المروز الى مواقع النباتات لغرض ضمان دخول المهامير في التربة لتسهيل عملية تكوين القرنات وتجري هذه العملية اثناء فترة التزهير ويؤدي عدم اجراء هذه العملية الى حصول انخفاض كبير في الحاصل .

النضج وقلع المحصول -

يجدد موعد القلع عن طريق حفر التربة ومشاهدة الثمار ، ويمكن المباشرة بالعملية عندما تصل الثمار الى حجمها النهائي واكتسابها اللون الطبيعي المتمثل في الصنف المنزرع. كما ينبغي ان يكون الغشاء المحيط بالبذرة غير خشن بني اللون مع اسوداد العروق . وعادة يوقف عمليات السقي عندما يكتسب ثلثي القرنات هذه الصفات وينتظر لفترة تتراوح من اسبوع الى اسبوعين لغرض اكتمال نضج القرنات الباقية. من الممكن التبكير في القلع في حالة اصابة المحصول بأمراض تخيس السيقان والقرنات او في حالة انبات البذور داخل القرنات . يتم القلع اما بواسطة المساحي أو بمكائن قلع خاصة. وتقوم هذه المكائن بقطع الجذور في المنطقة الواقعة اسفل تجمع القرنات وفي نفس الوقت تعمل بعض السكاكين على خلخلة التربة لكي يصبح بإمكان الالة رفع النباتات الى الاعلى وفصل الاتربة عنها . وعندما يكون النمو الخضري غزيراً يقطع الجزء الاخضر اولاً ومن ثم تقلع النباتات وبهذه الطريقة تسهل عملية فصل القرنات .

يتم تجفيف الحاصل لتسهيل عملية فصل القرنات عن النباتات ويجب ضبط نسبة الرطوبة حيث ان الرطوبة الزائدة تؤدي الى تلف البذور. وينبغي عدم تجفيف القرنات في الشمس لان ذلك يؤدي الى تجعد البذور واسودادها . ويفضل ان تكون نسبة الرطوبة عند القلع حوالي 50٪ من وزن القرنات وبعد ذلك تستمر عملية التجفيف الى ان تصل النسبة الى 25% ثم يباشر بعد ذلك بالدراس. من الممكن تجفيف الحاصل بإحدى طريقتين اما عن طريق وضعها على شكل اكوام مخروطية مع المحافظة عليها من رطوبة التربة وحرارة الشمس او عن طريق وضعها على شكل صفوف طويلة مع ضرورة التقليب المستمر لتقليل الاضرار الناتجة عن تأثير الشمس وتتبع هذه الطريقة في الدول المتطورة . كما يمكن تجفيف الحاصل صناعياً بواسطة امرار هواء حار جاف داخل غرف خاصة ويمكن تلافي تكاليف التجفيف بهذه الوسيلة عن طريق زيادة ثمن المحصول لأنها تحافظ على سلامة البذور .

يتراوح انتاج الدونم الواحد من الفستق غير المقشر من ( 400 - 500 ) كغم اما نسبة الزيت فتراوح من ( 45 - 50٪ ) تبعاً للأصناف كما تحتوي على 26 % بروتين وكميات من الكبريت وبعض الفيتامينات .

يمكن فصل البذور اما باستعمال مكائن خاصة او بالوسائل اليدوية مستعيناً بأمشاط خاصة .

بالنظر لسرعة تضرر القرنات والبذور بالحشرات وامراض العفن وغير ذلك لذا يجب ان يخزن الحاصل في مخازن اصولية جافة بدرجة حرارة 21 م . وتحافظ القرنات المحفوظة بهذه الطريقة على سلامتها لفترة ستة اشهر والبذور لفترة اربعة اشهر . اما اذا خفضت درجة الحرارة الى 8م فتزداد فترة الخزن الملائم الى تسعة اشهر بالنسبة للقرنات وستة اشهر بالنسبة للبذور . اما اذا خزنت البذور في مخازن درجة حرارتها لا تزيد عن الصفر فأنها قد تبقى حية لفترة تزيد على السنتين . اما بالنسبة الى رطوبة المخزن فيجب ان تكون دائماً اقل من 70 % .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.