المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Electrophoresis of Nucleic Acids
6-11-2020
المناجاة المنظومة
12-4-2016
الاعتدال في أعمال الدنيا والآخرة.
2023-03-14
Interactions Between Sigma Factor and Core RNA Polymerase Change During Promoter Escape
4-5-2021
ذكر مسجد (غني) والصلاة والدعاء فيه.
2023-08-24
شروط الحــلول
2-4-2016


عمليات خدمة تربة ومحصول عباد الشمس  
  
959   12:39 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 216-218
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / عباد الشمس (دوار الشمس) /

عمليات خدمة تربة ومحصول عباد الشمس

كمية البذار -

تتوقف كمية البذور اللازمة لزراعة الدونم الواحد على النصف المنزرع وطريقة الزراعة والتربة والظروف السائدة في المنطقة ولقد وجد ان افضل كمية تتراوح من ( 4 - 6 ) كغم من البذور الجيدة بالنسبة للصنفين ريكورد وبيرودوفك .

ان لنسبة الانبات ونظافة البذور تأثير على الحاصل ويفضل ان لا تقل هذه النسبة عن 97٪ بالنسبة للنظافة و ٪90 بالنسبة للإنبات . ولقد وجد ان الحاصل ينخفض كثيراً عند زراعة بذور نسبة انباتها المختبري 90٪ عن تلك التي يتراوح انباتها المختبري من 96 - 100 ٪ كما لوحظ ان البذور ذات نسبة الانبات المنخفضة تكون اكثر عرضة للإصابة بمرض البياض الدقيقي من البذور ذات الانبات العالي . كذلك وجد ان البذور الثقيلة تعطي حاصل افضل من البذور الخفيفة ( غير ممتلئة ) .

من الضروري معاملة البذور بالمبيدات الفطرية قبل زراعتها لغرض القضاء على الفطريات التي تنمو اثناء انبات البذور ويستعمل عادة المركبات الزئبقية كالكرانوسان بمقدار يتراوح من 150 - 200 غم لكل 100 كغم من البذور .

موعد الزراعة -

يجب التبكير في زراعة عباد الشمس لغرض تحاشي وقوع فترة الازهار في ايام حارة وجافة ( خلال شهري حزيران وتموز ) وتؤدي الزراعة المتأخرة الى هلاك نسبة كبيرة من حبوب اللقاح فتكون نسبة كبيرة من البذور فارغة. ولقد دلت نتائج التجارب التي اجريت في العراق على ان افضل موعد لزراعة عباد الشمس في المنطقتين الوسطى والجنوبية يمتد من منتصف شهر شباط وحتى منتصف شهر آذار . اما في المنطقة الشمالية فان افضل موعد هو في منتصف شهر آذار وحتى نهاية نيسان . كما اجريت زراعة في شهر تموز وقد وجد ان التأخير في الزراعة قد يؤدي الى تعرض الحاصل الى ظروف جوية غير ملائمة خاصة وقت الحصاد . ان الظروف غير الملائمة هي ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو وسقوط الامطار التي تعرقل عملية التجفيف وتعرض الحاصل الى امراض التعفن .

تحضير الارض وطرق الزراعة -

تتبع نفس المراحل في تحضير التربة المتبعة في المحاصيل الصيفية الاخرى وتتضمن حراثتين متعامدتين في الخريف يتبعها حراثة ثالثة في بداية الربيع ثم التنعيم والتعديل . ويستعمل القرص لتنعيم التربة والقضاء على الادغال. بالإمكان زراعة محصول عباد الشمس يدويا او ميكانيكيا وان الطريقة الاخيرة هي المفضلة في المساحات الواسعة على شرط ان تكون التربة خالية من الاملاح المضرة .

تتم الزراعة اليدوية في جور على جوانب بطريقة المروز في جور وذلك بزراعة من 3 - 4 بذرات في كل جورة وبمسافات تتراوح من ( 20 - 25 ) سم بين الجور وعلى عمق حوالي 5 سم اما المسافات بين المروز فتتراوح من ( 70 - 80 ) سم . وينبغي تغيير المروز قبل الزراعة والتنريز بعدها كما هو متبع عند زراعة محصول القطن . اما الزراعة اليدوية في سطور فأنها تجرى بنفس الابعاد وفي هذه الحالة يجب توفر الرطوبة الكافية في التربة لضمان انبات جيد .

ويتبع عند زراعة المساحات الواسعة ( الزراعة الميكانيكية ) بواسطة الباذرات ضبط الباذرة حسب حجم البذور وكمية البذور اللازمة والمسافات ويفضل ان تكون المسافات بين السطور 75 سم . بعد الانتهاء من عملية الزراعة يتم تقطيع الارض الى الواح بأبعاد مناسبة في كلا الحالتين وذلك لتسهيل عمليات الري .

الري -

على الرغم من تحمل نباتات عباد الشمس للجفاف الا ان الحاصل يقل في حالة عدم توفير مياه الري اللازمة وخاصة خلال فترة التزهير والنصف الاول من فترة تكوين البذور. ففي هاتين الفترتين يجب ان لا تقل كميات الماء الموجودة في التربة عن 75% من سعتها الحقلية . ولذلك يجب التأكيد على اعطاء مياه الري في الحالات التالية :

اولا- اعطاء مياه الري مباشرة بعد اجراء عملية الخف وذلك لتوفير رطوبة كافية لتكوين الازهار .

ثانياً - خلال فترة تكون الاقراص وهي الفترة التي تبدأ فيها الاوراق بالاتساع والتنظيم ويبدأ الساق بالاستطالة بسرعة .

ثالثاً - تكون السقية الرئيسة الثالثة في بداية التزهير حيث انها تمنع جفاف الازهار وتقلل من نسبة البذور الفارغة المتكونة في الظروف الجافة كظروف العراق .

اما الريات الاخرى فتعطى مرة واحدة كل عشرة ايام عند وجود حاجة لذلك وحسب رطوبة التربة والجو وموعد الزراعة .

التسميد -

لا يمكن الجزم بكميات وانواع الاسمدة الواجب اضافتها عند زراعة هذا المحصول ويتبين من نتائج بعض التجارب التي اجريت في القطر المصري على تضارب المعلومات . اما في العراق وفي حالة كون التربة ضعيفة فبالإمكان اضافة 30 كغم من سماد السوبر فوسفات الثلاثي عند الزراعة و 30 كغم من سماد اليوريا بعد الانبات وظهور الباذرات وبعد اجراء العزقة الاولى كدفعة اولى من التسميد النايتروجيني اما الدفعة الثانية فتعطى قبيل التزهير ولقد وجدت لجنة التسميد الدائمة ( 1979 ) ان افضل الكميات هي 20 كغم نايتروجين مع 20 كغم من خامس اوكسيد الفوسفور .

الترقيع -

ترقع الجور او المحلات الفارغة ( الفاشلة ) قبل اعطاء الرية الثانية ويفضل ترطيب البذور بالماء لفترة 24 ساعة لتعجيل الانبات .

الخف -

يجري ازالة النباتات الزائدة عن الواحدة في الجورة وان أفضل موعد لأجراء العملية هو عندما يتكون الزوج الاول من الاوراق الحقيقية للنباتات اي بعد حوالي من 20 - 25 يوماً من الانبات ، ان التأخير في اجراء هذه العملية يؤدي بطبيعة الحال الى انخفاض كبير في الحاصل لان ذلك يؤدي الى التبكير في التزهير فيحصل انخفاض في حجم وعدد البذور في القرص الواحد كما تكون اقراص صغيرة الحجم .

العزق والتعشيب -

يمكن مكافحة الادغال النامية مع محصول عباد الشمس بالطرق الميكانيكية والكيمياوية. ففي الطريقة الميكانيكية يتم عزق الحقل قبل ظهور البادرات يعقبها عزقة ثانية بعد بزوغ البادرات ويكون اتجاهها في هذه المرة باتجاه المروز ويتبع ذلك عندما تكون الزراعة بالطريقة الشطرنجية اما في حالة المكافحة بالطريقة الكيمياوية فبالإمكان استعمال المبيدات مثل (IPC) قبل الزراعة او قبل الانبات .

التلقيح -

لما كانت نباتات عباد الشمس من النباتات التي تتلقح خلطياً لذا ينبغي توفير المجال لتكاثر الحشرات الناقلة لحبوب اللقاح . ولقد وجد ان خلية واحدة تكفي لتلقيح ثلاث دونمات وخاصة في المناطق التي تقل فيها الحشرات الناقلة . وبالإمكان ارتداء كفوف خاصة وامرار الايدي فوق الاقراص الواحد بعد الآخر لغرض نقل حبوب اللقاح من قرص الى آخر وينصح باتباع الطريقة الاخيرة في الحقول الصغيرة . ويقوم البعض الآخر بهز النبات كما هو متبع في بلغاريا وهذا يساعد على قفز حبوب اللقاح وانتقالها من قرص الى آخر .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.