المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الالتواءات Folds
2024-10-07
الالتواءات الالبية
2024-10-07
الالتواءات الهرسينية
2024-10-07
مرض اللفحة الجنوبية الذي يصيب الكنتالوب Southern blight
2024-10-07
الامتداد
2024-10-07
الجواب الشافي والكلام يأتي في موضعه المناسب
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص العمود من حيث أسلوب التعبير  
  
987   05:47 مساءً   التاريخ: 2023-06-08
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 259-262
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

خصائص العمود من حيث أسلوب التعبير

اولاً- جمال الاسلوب:

وذلك أن العمود الصحفي أشبه بالمقال الادبي لا الصحفي من حيث العناية باختيار الالفاظ، والاحتفاظ بحلاوة الاساليب، وفيه مجال كبير لتبيان النبوغ الادبي، أو القدرة البيانية التي يمتاز بها المحرر الصحفي.

وانظر إلى كاتب من كتاب العمود مثل "أحمد الصاوي محمد"  في عموده "ما قل ودل" وهو يكتب عن العواطف والانواء التي اشتدت بمدينة الإسكندرية في 9 من فبراير سنة 1956 فيقول:

وعندما تهب الريح، وتزمجر العاصفة، ويحجب الغبار المرئيات، وترتعش الاشجار، وتهتز خوفاً وفرقاً، يأوى الرجل إلى البيت، فهو بعد الكفاح اليومي مأواه وحماه، وليست البيوت أربعة جدران، فالجدران لا تحمي إلا الجسد، والبيوت إنما خلفت لتحمي الروح، وتبني الهناء، فما أكثر الذين لهم بيوت كبيرة وحياة صغيرة، وما أكثر الذين لهم قصور، وهم يعيشون في صحراء فقراء جرداء من الخيال والحب.. الخ".

إلا أن جمال الاسلوب على أية صورة من صوره، أو مرتبة من مراتبه ليس شرطاً في لغة العمود، ولكنه جائز في هذه المادة الصحفية أكثر من جوازه في بقية المواد الاخرى، وآية ذلك أننا لا نقع على هذا الجمال في كل ما كتب "الصاوي" نفسه تحت عنوان "ما قل ودل"، كما لا نظفر بهذه الطريقة من طرق البيان في بقية الاعمدة الصحفية الاخرى مما نراه في شتى الصحف المحلية عدا "الاهرام".

ثانياً- عنصر السخرية:

إنه عنصر مشترك بين المقال والعمود، ولكنه في هذا الاخير أشبه ما يكون بلسعة العقرب، أو وخزة الإبرة، أو تحذيره اليد أو الذراع ونحو ذلك، على أن المقال يتوسع في السخرية إذا قصد الكاتب بنفسه إلى ذلك ويتنوع في طرقها، ويعدد من صورها، وقد تضيع الغاية منها على الكاتب نفسه في طيات هذا التنوع والتعدد، ولذلك ترى القراء يتأثرون بسخرية العمود أكثر مما يتأثرون بسخرية المقال، لانهم يصلون إلى الاولى من أقصر طريق، وقد يضلون في الوصول إلى الثانية لتعدد المسالك المؤدية إلى هذا الطريق.

ثالثاً- عنصر الذاتية:

ذكرنا أن العمود الصحفي أقرب المواد الصحفية كلها إلى الادب الخالص، والفرق بين الادب والصحافة أن الاول ذاتي، والثانية موضوعية، ومن أجل هذا أصررنا على أن نعطي لمحرر العمود حرية كاملة، بقدر المستطاع في التعبير عن آرائه المختلفة، وهو قدر من الحرية لا يعطاه الاعضاء الآخرون في أسرة الصحيفة، ومن هنا تصبح الرابطة قوية بين محرر العمود وقرائه، ومن هنا وجب على محرر العمود أن يهتم قبل كل شيء بمشكلات لأفراد، ومعالجة كل مشكلة منها، وعلى هذا الوتر الحساس يؤدي كتاب الاعمدة دورهم في الصحف، فيجتذبون إليهم القراء، ويأتي يوم لا يستطيع فيه القراء أن يجدوا في أنفسهم غنى عن محرر العمود الذي يشاركهم في عواطفهم الخاصة والعامة، ويهون عليهم متاعب الحياة التي يحبونها، والصعاب التي يلاقونها، ويدرس معهم النماذج البشرية التي يلتقون بها دائماً في طريق الحياة.

وكم للسطور القليلة التي يكتبها محرر العمود من تأثير في النفوس، ولو كانت هذه السطور من محض خيال الكاتب فإنها تؤثر في أخلاقه وطباعه، كما تؤثر القصة الطويلة التي يكتبها أديب بارع، ويريد بها تغيير نفس القارئ، أو تصحيح فكرة من أفكاره، أو معتقد من معتقداته. والامثلة على هذا كثيرة لا تحتاج إلى بيان.

من أجل ذلك حرصنا على أن يكون كتاب العمود أحراراً في أفكارهم، أحراراً في تعبيرهم، حتى يكون لأعمدتهم صدى كبير في نفوس القراء، فإن وافق ذلك هوى من الصحيفة التي يكتبون فيها فذاك، وإلا فلكاتب العمود في هذه الحالة أن يترك العمل في الصحيفة.

رابعاً- شكل الهرم المعتدل في الصياغة:

ما أشبه العمود في هذا المقال، إذ يبدأ المحرر بالفكرة التي يدور حولها العمود، ثم يواصل الإتيان بالأمثلة والشواهد، أو الادلة والبراهين ثم يأتي بالنتيجة التي أراد الوصول إليها في النهاية.

وكثيراً ما يكون العمود على شكل رسالة من بعض القراء إلى الكاتب الذي يرد عليه، وفي هذه الرسالة يبسط القارئ شكواه من أمر معين، أو تأييده لوضع معين، فيكون على محرر العمود في هذه الحالة أن يرد على القارئ، وأن يؤيد فكرته بالحجج والشواهد، وأن يوجه الخطاب إلى ولاة الامور بعد ذلك لكي يزيلوا أسباب هذه الشكوى، أو يزدادوا ثقة بفائدة المشرع الذي كتبت من أجله الرسالة.

خامساً- الإيجاز في العبارة:

على الرغم من أن العمود لا يتسع لأكثر من الكلام عن فكرة واحدة، أو خاطر واحد، فإن كاتبه مضطر كذلك بحلم الحيز الصغير الذي خصصته الصحيفة للعمود أن يوجز في عبارته، وألا يجنح إلى الإسهاب في هذه العبارة بحال ما.

وربما كان ذلك بعض ما أحس به الاستاذ "أحمد الصاوي" وهو من أشهر كتاب العمود في مصر حين اتخذ لعموده عنوان: "ما قل ودل".

والواقع أن كاتب العمود إذا طلب إليه أن يكتب مادة أخرى، كالقصة الخبرية، أو المقال أو التحقيق، أو الحديث نراه يصطنع لنفسه أسلوباً آخر في هذه الحالة يخالف كل المخالفة أسلوبه المعتاد في كتابة العمود، وإذا كان هذا صحيحاً بالقياس إلى الكاتب الواحد، فلا شك أنه أكثر صحة بالقياس إلى الكتاب الكثيرين في أكثر من مادة واحدة من مواد الصحافة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.