2-1 ما أهمية دراسة الجيولوجيا ؟ وما مجالها ؟

نظراً للتطور الهائل في الميادين العلمية والحضارية، فقد اتسع مجال الجيولوجيا، مما دفع الكثيرون إلى استغلال دفائن الأرض وكنوزها من الثروات العديدة كالمعادن والنفط والغاز الطبيعي والزيت الصخري والفحم الحجري والمياه الجوفية والسطحية واستخلاص العناصر المشعة كاليورانيوم والراديوم وغيرها بطرق علمية وتقنية أدق وأشمل، وذلك من أجل سد النقص والطلب المتزايد على هذه المواد، وقد أدى ذلك وغيرها من المسببات إلى نشوء علوم جيولوجية تُعنى بالبحث والإهتمام في ميادين مختلفة

ويلخص باشا (1992) اهتمامات الجيولوجيا كما يلي:

1- البحث والتنقيب عن المعادن.

2- البحث عن مصادر جديدة وبديلة للطاقة مثل حرق الصخور الزيتية والإستفادة منها في تشغيل المحركات الخاصة بإنتاج الطاقة.

3- تزايد البحث عن البترول وإعادة تنشيط الحقول الجافة باستعمال وسائل وتقنيات جديدة.

4- استخلاص العناصر المشعة واستعمالها كمصادر بديلة لإنتاج الطاقة للأغراض السلمية والعسكرية.

5- الإنشاءات المدنية والعسكرية الضخمة مثل البنايات والسدود والتي تقوم بناءً على الدراسات الجيولوجية.

6- إنشاء صناعات عديدة كالإسمنت والصوف الصخري والخزف والدهانات.

7- استخدام الحجارة والصخور والرخام للأغراض العديدة كالبناء ورصف الشوارع والبنايات.

8- القيام بالأبحاث والدراسات التي من شأنها فهم تطور الأرض وتاريخها.

وبناء على ما سبق وغيره فإن مجال الجيولوجيا يتناول العمليات التي تحدث فوق سطح الأرض وفي داخلها وبتاريخ الأرض وتاريخ الحياة عليها، كما أن الجيولوجيا بشكلها الأعم تشمل دراسة القارات والمحيطات والغلاف الهوائي ومجالات الأرض المغناطيسية والإشعاعية.

ويقع ضمن مجال الجيولوجيا البحث والتنقيب عن ثروات الأرض وتقدمه في المجالات العديدة والتي تدر على الإنسان أرباحاً طائلة، ويقع ضمن مجالها أيضاً دراسة أصل الأرض ونشأتها وعلاقتها بالكون الواسع من حولنا.