أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-10
683
التاريخ: 2023-06-08
1172
التاريخ: 2023-09-14
799
التاريخ: 2023-09-16
839
|
أدى تدعيم ستالين وهتلر للسلطة الاستبدادية، وما نتج عن ذلك من انسحاب المتحمسين لرحلات الفضاء سواء من الألمان أو الروس من المشهد الدولي، إلى ثلاثة عقود سيطر خلالها تطوير الصواريخ العسكرية على علم الصواريخ كما نجم عن ذلك أيضًا منع الشبكة العابرة للحدود القومية التي تكونت في أواخر العشرينيات من القرن العشرين من نشر بشارة انطلاق رحلات الفضاء من خلال صواريخ تعمل بالوقود السائل. وكان ثمة كاتبان متعدّدا اللغات مُهمَّين في هذه الشبكة، وهما ويلي لي في برلين ونيكولاي راينين في لنينجراد. ومن خلال المراسلات الدولية وتوزيع المنشورات، ربط لي وراينين المتحمسين الحقيقيين لرحلات الفضاء ومَن أجرَوْا تجارب في هذا المجال في أوروبا وفي الولايات المتحدة؛ حيث تأسست جمعية الكواكب الأمريكية في نيويورك عام 1930. وعندما فقد الألمان والروس القدرة على التواصل، انتقل من تبقَّوا في الشبكة إلى المحور بين نيويورك وإنجلترا، حيث تأسست جمعية الكواكب البريطانية في عام 1933. وقد هرب لي نفسه من ألمانيا النازية في بداية 1935، بمساعدة أصدقاء من جمعية الكواكب البريطانية ونظيرتها الأمريكية. وعاش لي حياةً هامشية في السنوات القلائل الأولى باعتباره كاتبًا علميًّا حُرًّا وأجرى تَجارِبَ على الصواريخ في منطقة نيويورك. أما راينين فمات في الحصار النازي للنينجراد.
بدأت جمعية الكواكب الأمريكية أعمالها بإجراء تجارب بالوقود السائل تقليدًا للألمان. وزار أول قائد لها، وهو كاتب الخيال العلمي ورجلُ العلاقات العامة جي إدوارد بندراي، برلين في 1931 وراسل لي حتى هبط الأخير على أرض الولايات المتحدة تحت رعاية بندراي. وفي الفترة من منتصف إلى آخر الثلاثينيات، غيَّرَت الجمعية اسمها إلى اسم أقل غرابة «جمعية الصواريخ الأمريكية» وتوقفت عن محاولة إطلاق الصواريخ. وركزت قيادتها الجديدة من المهندسين والتقنيين صغار السن على تطوير المحرّكات على نطاق ضيق، وهو ما كانوا يستطيعون تحمُّل تكلفته من جيوبهم الخاصة الفارغة في الغالب. 9
ابتعد روبرت جودارد عن جمعية نيويورك، حرفيًا ومجازيًّا. وانتقل إلى روزويل، بنيومكسيكو، بتمويل من مؤسسة جوجنهايم، في منتصف عام 1930 وبقي هناك حتى عام 1942، باستثناء فترة توقف لمدة عامين في 1932-1934 نتيجةً لعواقب الكساد الكبير على استثمارات جوجنهايم. وعلى عكس أسطورة العبقري المنسي التي نُسِجَت فيما بعد حول جودارد، كان جودارد من أفضل العلماء تمويلا في الولايات المتحدة في الثلاثينيات من القرن العشرين في الوقت الذي كانت فيه الأعمال الخيرية الخاصة لا تزال تُسيطر على قطاع البحث العلمي والتكنولوجي الأضيق نطاقا وحقق جودارد إنجازات مهمة قبل عام 1935، مثل بناء مركبات وصلت إلى ما يقرب من 10 آلاف قدم وسرعات وصلت إلى عدة مئات من الأميال في الساعة. ولكن مرةً أخرى أُحبط مُموّلوه عندما لم يستطع قط تحقيق عدة وعود للوصول إلى ارتفاعات عالية باستخدام «صاروخ تَجارِب» يحمل معدات كما سيطلق عليه بعد الحرب العالمية الثانية. وحثَّه أبوت وليند برج وهاري جوجنهايم على طلب مساعدة خارجية في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين، خصوصًا من جماعة جديدة مهتمة بالصواريخ تحت قيادة فرانك مالينا التي بدأت في عام 1936 في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا. وقاوم جودارد؛ إذ لم يكن قادرًا على الانتقال إلى قيادة فرق هندسة الصواريخ الكبيرة، مثل تلك التي ستنبثق تحت قيادة فون براون وكوروليف. وظل كما هو، وقرَّر العمل مع حفنة من الرجال الذين وعدوه بالحفاظ على سرية الأمر. ويمكن أن يُعتبر صاحب أول صواريخ تعمل بالوقود السائل، ولكن فيما بعد أصبح تأثيره على التطور التكنولوجي شبه منعدم. ولعل تأثيره الأعظم سيظلُّ دائمًا يتمثل في إلهام الآخرين بالإيمان بالصواريخ باعتبارها وسيلة لرحلات الفضاء. 10
في الوقت الذي كان فيه جودارد يصل إلى طريق تكنولوجي مسدود، كان ثمة فريقٌ في الجيش الألماني يُحقِّق إنجازات جوهرية. في أواخر 1932، وقبل شهرين من تولي هتلر منصب مستشار ألمانيا، عين الجيش فيرنر فون براون البالغ من العمر وقتها عشرين عامًا لكتابة رسالة دكتوراه سرّية حول الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل. كانت بداية بسيطة للغاية، ولكن سرعان ما تضخّم المشروع للغاية بفضل أموال إعادة التسليح النازية وموهبة فون براون وافتتان ضباط المدفعية بـ «بالصاروخ البعيد المدى» – الذي أطلقنا عليه فيما بعد الصاروخ الباليستي – باعتباره سلاحًا حاسمًا مفاجئًا. في عام 1935 تحالف الجيش مع القوات الجوية السريعة البزوغ؛ وفي عام 1936 بدأت القوتان في إنشاء مركز صواريخ مشترك، سري للغاية في بيناموندا، على جزيرة في بحر البلطيق شمال برلين. وتحت القيادة الكاريزمية لفون براون ولقائده العسكري، المقدم (اللواء فيما بعد) فالتر دورنبرجر، سرعان ما عَيَّن مشروع الصواريخ في الجيش متخصصين في الجيروسكوب (أداة تُستخدم لحفظ التوازن وتحديد الاتجاه) والديناميكا الهوائية، ومهندسين ميكانيكيين وكيميائيين لتحقيق إنجازات كبيرة في تحديد اتجاه الصواريخ والتحكُّم بها، وفي الديناميكا الهوائية فوق الصوتية، ومحركات الصواريخ. 11
كان هدفهم العسكري الأول صاروخًا باليستيا يُطلق عليه «إيه-4»، وهو رابع تصميم في سلسلة الصواريخ الخاصة بهم، كان الغرض منه حمل رأس حربي من مادة شديدة الانفجار أو غاز سام يزن طنًّا متريَّاً واحدًا (2200 رطل) لمسافة 175 ميلًا على الأقل. ولقب دعاة النازية هذا الصاروخ فيما بعد باسم سلاح الانتقام 2 أو «في-2». بحلول عام 1939، بدأ فريق دورنبرجر وفون براون اختبار محركات الأكسجين السائل / الكحول التي تحتاج إلى قوة دفع 25 طناً متريًّا (55000 رطل) للارتفاع بها. لم يكن جودارد والسوفييت قد تجاوزوا قط قوة دفع تبلغ بضع مئات من الأرطال. ووفر الثنائي الألماني التمويل لبناء أكبر وأسرع نفق هوائي يتجاوز سرعة الصوت في بيناموندا، لكي يتقنا الديناميكية الهوائية لمركبة تصل سرعتها إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت. واتضح أنَّ إنشاء نظم التوجيه اللاسلكي والتحكُّم هو مُهمَّتهم الأكثر تحديًا، مما أثمر توسعًا كبيرًا في الخبرات داخل المؤسسة وفي الخبرات الجامعية، بالإضافة إلى المزيد من التعاقدات مع شركات صناعية. كانت القيادة العسكرية مقتنعة تمام الاقتناع بأنها ستحظى بسلاح فائق، ولذا كانت على استعداد لأن تُوجّه للمشروع مبالغ طائلة، رغم شكوك هتلر، الذي خفض أولوية إنشائه في عامي 1940-1941. ولكن ليس ثمة دليل واضح على أنَّ هذا الإجراء بطاً تطور التكنولوجيا، على الرغم من محاولة دورنبرجر بعد الحرب إلقاء اللوم على القائد لأنه أخَّر صاروخ «إيه - 4» / «في - 2» إلى الحد الذي جعله غير قادر على تغيير مسار الحرب. 12
في 3 أكتوبر 1942، نجحت جماعة بيناموندا في محاولة الإطلاق الثالثة؛ إذ انطلق الصاروخ إلى ارتفاع حوالي 56 ميلا ولمسافة 120 ميلا في بحر البلطيق. وكان أول آلة من صنع البشر تقترب من حافة الفضاء المحددة الآن على ارتفاع 100 كيلومتر (62.1 ميلًا). وحطم كل الأرقام القياسية العالمية للآلات من صنع البشر، من حيث النطاق والسرعة والارتفاع. واعتبر فون براون ودورنبرجر هذا الإنجاز بمنزلة الخطوة الأولى في الفضاء، ولكنهما استغلاه أيضًا كوسيلة للضغط في قضية إنتاج الصواريخ بكميات ضخمة كسلاح. كان كلاهما نازيًا بطريقةٍ مختلفة؛ فون براون باعتباره عضوًا انتهازيا في الحزب وضابطًا في البوليس السري النازي، ودورنبرجر باعتباره مؤيدًا مفوَّهًا للاشتراكية القومية، حتى وإن كان الضباط لا يمكنهم الانضمام لعضوية الأحزاب. 13
في أواخر 1942، أقنع وزير التسلح ألبرت شبير هتلر بأن يأذن بإنتاج صاروخ «في-2»، بعد أن وشَتِ انتصارات الحلفاء في شمال أفريقيا وروسيا بانعطاف مسار الحرب انعطافًا حاسمًا إلَّا أن إنتاج مثل هذا السلاح الغريب كان صعبا؛ نتيجة للعجز الشديد في الأيدي العاملة الماهرة، وذلك في الأساس بسبب قتل أعداد هائلة في الحرب الدائرة مع الاتحاد السوفييتي. وكان الاقتصاد بالكامل يعتمد على العمالة القسرية والعبيد من الأراضي المحتلة. في ربيع 1943، قرر مشروع الصواريخ العسكري ووزارة شبير استغلال المساجين المعتقلين في معسكرات البوليس السري النازي في الأعمال التي تتطلب مهارةً بسيطة أو لا تتطلب مهارة على الإطلاق، بينما جعلوا الإنتاج روتينيا قدر الإمكان. وبعد أن هاجمت القوات الجوية الملكية البريطانية بيناموندا في أغسطس 1943، قرّرت القيادة النازية تركيز تجميع صاروخ «في-2» في منجم بالقُرب من نوردهاوزن في ألمانيا الوسطى. وكان مصنع «ميتالفيرك»، كما يُطلَق عليه، يستقدم الأيدي العاملة من معسكر اعتقال دورا المنشأ حديثا آنذاك في بوخنفالد. أنتج أكثر من خمسة آلاف صاروخ، ولكن عشرات الآلاف من المعتقلين إما عانوا أو قُتِلوا في سبيل ذلك، وهو الأمر الذي كان دورنبرجر وفون براون على علمٍ مسبق به؛ ولذا فإنهما يحملان جزءًا من المسؤولية عن جرائم الحرب الهائلة التي نجمت عن إنتاج صواريخ «في -2»، حتى إذا كان البوليس السري النازي هو المجرم الأول. 14
عندما أدرك الحلفاء برنامج الجيش الألماني في 1943-1944، سرعوا خُطى دراسة علم الصواريخ. كانت جميع القوى قد طوَّرَت بالفعل الصواريخ ذات الوقود الصلب معتمدةً على المساحيق ذات القاعدة المزدوجة (نيتروسيليلوز - نيتروجليسرين) التي كانت أكثر قوةً من المسحوق الأسود وفي الوقت نفسه ليس لها نفس الأثر الدُّخَاني. ولكن في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي قد بدا الانتباه إلى إمكانيات الصواريخ الباليستية ذات الوقود السائل، بفضل تطوير القوات الجوية الألمانية «القنبلة التلقائية التوجيه» المجنحة «في-1»، والقذائف الموجهة المتنفّسة.
في 1944، مول قسم ذخائر جيش الولايات المتحدة مشروع صواريخ جديدًا في جنرال إلكتريك يُطلق عليه مشروع «هرمس» وحول مشروع صواريخ كالتيك، الذي كان يُطوِّر صواريخ JATO أو الإقلاع بمساعدة القوة النفّاثة للقوات الجوية الأمريكية، إلى مختبر الدفع النفاث (JPL). (كانت كلمة «صاروخ» تفتقر إلى الاحترام في أمريكا نتيجةً لكثرة أعمال الخيال العلمي المتحدّثة عن الفضاء من قصص ورسوم هزلية وأفلام في الثلاثينيات من القرن العشرين.) حثَّ تطوير صواريخ JATO في الحرب العالمية الثانية روبرت جودارد على التحول إلى العمل لصالح الأسطول في ماريلاند، وشجَّع على تطوير أول شركتين لإنتاج الصواريخ ذات المواد الدافعة السائلة في الولايات المتحدة: شركة «ريأكشن موتورز» المنبثقة عن جمعية الصواريخ الأمريكية في نيويورك، وشركة «إيروجت» المنبثقة عن جماعة كالتيك في باسادينا. كل هذا التطوير الوطني خلق خبرة أصلية وطنية للحرب الباردة القادمة، حتى وإن كانت النتائج الفعلية متواضعة أثناء الحرب. 15
أدرك الاتحاد السوفييتي أعمال الصواريخ الألمانية بالتجسس على الألمان والحلفاء، وباحتلال الجيش الأحمر لمواقع اختبار صواريخ «في - 2» في بولندا. في أغسطس 1944، أمر ستالين بإطلاق سراح خبيرين مُهمَّين في الصواريخ من معتقل جولاج، وهما سيرجي كوروليف وفالونتين جلوشكو، وكان الأخير متخصصًا في مُحرّكات الصواريخ. اعتقل الاثنان في عام 1938، وكادا يُقتلان نتيجةً لحركة التطهير الكبير المروّعة التي أودت بحياة ملايين البشر. أُطلقت النيران على أكبر قائدين في معهد بحوث الصواريخ. فيما بعد اتخذ التطهير الجنوني الذي قام به ستالين مُبررًا مناسبًا لفشل البرنامج السوفييتي في الوصول إلى إنجازات الألمان، ولكن معهد الصواريخ أُعِيقَ بالمناحرات الداخلية في منتصف الثلاثينيات على الاختيار ما بين المواد الدافعة الصُّلبة والسائلة، وبين الصواريخ الباليستية والمجنّحة، وغيرها من الاختيارات التكنولوجية. وكان من بين مميزات مشروع الوقود السائل الألماني تركيزه الشبيه بالليزر على الصاروخ الباليستي طويل المدى الذي يعمل بالأكسجين السائل والكحول، وهي تركيبة المواد الدافعة التي اقتبسها فون براون من أوبرث وميناء برلين للصواريخ. 16
ومن المفارقات الغريبة أنه عند نشر صواريخ «في - 2» أخيرًا في مدن غرب أوروبا في سبتمبر 1944، لم تكن «سلاحًا مذهلًا.» كان يوزيف جوبلز وزير الدعاية قد أطلق هذه التسمية على صواريخ «في - 1» و «في - 2»، وعلى المعجزات التكنولوجية الأخرى التي كان من المفترض أن تَقي من اندلاع حرب كارثية. على الأقل كان صاروخ «في-1» الخاص بالقوات الجوية، الذي أُطلق أولا على لندن في يونيو 1944، زهيد الثمن وحول انتباه قوات الدفاع الجوي للحلفاء إلى استهدافه. أما صاروخ «في - 2» الخاص بالجيش فهو بعشرة أضعاف التكلفة وكان مُعقَّد التصنيع للغاية ويُطلَق بأعداد ضخمة، ولا يُشتت انتباه إِلَّا عدد أقل من موارد الحلفاء، لأنه كان أسرع من الصوت، وبالتالي كان من المستحيل اعتراض سبيله. وكانت قذيفته شديدة الانفجار – لم ينتهوا قط من قذيفة الغازات السامة – تصنع حفرةً كبيرة في الأرض بهذه السرعة الرهيبة، ولكنها كانت تفتقر إلى الدقة والموثوقية، وكان ذلك ينطبق أيضًا على صواريخ «في - 1» بالكاد كان بالإمكان إصابة منطقة حضرية ضخمة. وخصوصًا في حالة صواريخ «في - 2، كانت وسيلة مكلفة للغاية لإلقاء طن من المتفجرات الشديدة الانفجار. وبحلول 1943 - 1944، كانت بريطانيا وأمريكا قد توصلتا إلى تكنولوجيا قاذفة قنابل بأربعة محرّكات وأتقنوها لدرجة أنهم كانوا يستطيعون تدمير مدن بأكملها وقتل عشرات الآلاف من البشر في ليلة واحدة – وكان ذلك قبل ظهور القنبلة الذرية المفاجئ في أغسطس 1945 – كانت قوة سلاح صواريخ «في» بالمقارنة قوة مذهلة ولكنها كانت غير فعالة استراتيجيًّا. لقد كانت تكنولوجيا القذائف والصواريخ الألمانية غير ناضجة بما يكفي لأن يُستفاد منها عسكريًا، أكثر من كونها قد تأخرت بحيث لم تستطع تغيير نتيجة الحرب. 17
لكنها كانت تتمتَّع بإمكانيات ضخمة ومثلت هدفًا مُهما لقوات الحلفاء عندما غزَوا الرايخ في ربيع 1945. بانتهاء الحرب، بدأ صراع على امتلاك الأيدي العاملة والتكنولوجيا الألمانية، الأمر الذي أنبأ ببداية الحرب الباردة. كانت الولايات المتحدة هي أكثر الفائزين ولكن الاتحاد السوفييتي وبريطانيا وفرنسا التي بعثت للحياة مرةً أخرى حصلوا جميعًا على غنائم. لم يكن لرحلات الفضاء أية صلة بالأسباب التي جعلت التكنولوجيا الألمانية مهمة ومرغوبة في 1945، ولكنها كانت ستُمكّن من الوصول إلى الفضاء في غضون فترة زمنية قصيرة جدًّا.
_____________________________________________________
هوامش
(9) Tom D. Crouch, Rocketeers and Gentlemen Engineers: A History of the American Institute of Aeronautics and Astronautics … and What Came Before (Reston, VA: AIAA, 2006), 25–52.
(10) Clary, Rocket Man; J. D. Hunley, “The Enigma of Robert H. Goddard,” Technology and Culture 36 (April 1995): 327–350; Alexander MacDonald, The Long Space Age: The Economic Origins of Space Exploration from Colonial America to the Cold War (New Haven: Yale University Press, 2017), 105–159.
(11) Michael J. Neufeld, The Rocket and the Reich: Peenemünde and the Coming of the Ballistic Missile Era (New York: The Free Press, 1995).
(12) Michael J. Neufeld, “Hitler, the V-2, and the Battle for Priority, 1939–1943,” Journal of Military History 57 (July 1993): 511–538.
(13) Michael J. Neufeld, “Wernher von Braun, the SS and Concentration Camp Labor: Questions of Moral, Political and Criminal Responsibility,” German Studies Review 25 (February 2002): 57–78.
(14) Neufeld, The Rocket and the Reich; Jens-Christian Wagner, Produktion des Todes: Das KZ Mittelbau-Dora (Göttingen: Wallstein, 2001); André Sellier, A History of the Dora Camp (Chicago: Ivan Dee, 2003).
(15) Frank H. Winter, America’s First Rocket Company: Reaction Motors, Inc. (Reston, VA: AIAA, 2017); Clayton R. Koppes, JPL and the American Space Program: A History of the Jet Propulsion Laboratory (New Haven: Yale University Press, 1982).
(16) Siddiqi, The Red Rockets’ Glare, 155–195.
(17) Neufeld, The Rocket and the Reich, 267–279.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|