المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

معنى كلمة حنّ‌
10-12-2015
الإجتماع والإمتناع‏
18-4-2019
التربة المناسبة لزراعة الكيوي
2023-11-01
نظرة على التاريخ
10-9-2016
VACUUM DISTILLATION
9-5-2016
المرض والمريض
27-9-2016


نـظريـة الانـتـاج وتـعـدد النـاتـج  
  
1153   01:38 صباحاً   التاريخ: 2023-05-08
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص125 - 127
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

المبحث الرابع: نظرية الانتاج وتعدد الناتج  

بهدف التبسيط في التحليل افترضت نظرية الانتاج ان المنشاة تنتج منتجاً واحداً  بعناصر انتاج متعددة، وهو افتراض على قدر معين من اللاواقعية خاصة بعد قيام الشركات العملاقة والعابرة للقوميات ، اذ اصبح من النادر لدارسي نظرية الانتاج ان يجد منشأة تقتصر في انتاجها على منتج واحد مما اوجد ضرورة يحتمها التقدم العلمي للنظرية تقضي بتهشيم هذا الافتراض والاقتراب في التحليل اكثر نحو الواقع ، وان كان هذا(ضرورة الخروج) اهمالاً للافتراض والغاءاً لدوره في بلورة المحاور الاساسية للنظرية ، بل بالعكس ان الحاجة اليه قائمة لمواجهة تعقيد وتداخل اكثر عند دراسة حالة تعدد الانتاج .

وفي هذا الميدان يبرز مفهوم الانتاج المشترك او المترابط Joint product حيث ان هناك اثنين أو اكثر من المنتجات يتم انتاجها في عملية او فعالية واحدة (مشتركة) بحيث ان الكمية التي يمكن انتاجها من احد هذه المنتجات تتحدد بما تقرر انتاجه ، من المنتجات الأخرى وليس بمعزل عنها ، اي ان هناك تداخلاً فنياً في عمليات انتاج المنتجات وان هذه المنتجات قابلة لان تنتج بنسب متغيرة وبتناسب متغير بين عوامل الانتاج وبانتاجيات حدية متغيرة لعناصر الانتاج. ومن امثلة الانتاج المتعدد هذا انتاج القمح والشعير والرز في آن واحد ومكان واحد مثلاً . 

ومرة اخرى لأجل التبسيط في التحليل نفترض ان المنشأة تستعمل عنصراً واحداً (كالأرض مثلاً) لانتاج سلعتين ولنسم العنصر (XX) والمنتجين   q2 , q1، وان المطلوب استخدامه من العنصر (X) يعتمد على مستوى وتشكيلة الانتاج اي ان

X = f (q1, q2)

أي أن تكاليف الانتاج معبراً عنها بالمقدار المستخدم من (X) هي دالة لمستوى وتشكيلة المزج  من q1 , q2 وهذه هي دالة منحنى الامكانية الانتاجية القصوى او ما يسمى بمنحنى تحويل المنتج  ProductTransformation curve الذي هو عبارة عن المحل الهندسي لاقصى ما يمكن انتاجه من سلعة معينة مع كل مقدار معطى من السلعة الأخرى مع الاخذ بنظر الاعتبار ثبوت الكميات المستخدمة من عناصر الإنتاج. فإذا افترضنا ان (x) ثابتاً يمكن القول ان

X° = f (q1, q2)   

وهذا يمثل منحنى الامكانية الانتاجية القصوى لهذه المنشأة تحت هذا القيد ، ومنه فإن 

q2 = f (x02  q1)

وبالتوضيح البياني لهذه الدالة نلاحظ في الشكل البياني ادناه ما يلي :

لما كان الانتقال من نقطة الى أخرى على نفس منحنى التحويل لاتؤدي الى تغيير في القدر المستخدم من العنصر الانتاجي، الا انه تغير من تشكيلة الانتاج ، لذا ففي النقطة A مثلاً الى النقطة B يلاحظ.

q1 > q2 > q2 > q2

فاذا ارادت المنشأة زيادة q2 بالمقدار2 S فما عليها الا ان تقلل من انتاج q1 بالمقدار S1 ولا خيار آخر امامها . وإذا ارادت زيادة الكمية المنتجة من 2q بمقدار S3 يكون عليها ان تتنازل نهائياً عن انتاج q1 ، ويتضح من هذا ان الكمية التي ينبغي ان تضحي  بها المنشأة من q1 لاجل زيادة q2 تتزايد كلما ازداد حجم المنتج من q2 وقل حجم المنتج من q1 ، وبالمقابل عليها ان تضحي بمقادير متزايدة من q2 كلما ازداد حجم المنتج من q1 وقل حجم المنتج منq2 .. كل ذلك يعكس منظومة القوانين القائمة على فرضية تناقص الغلة وتبعاً لها الكلف الحدية المتزايدة.

أي من منحنى تحويل المنتج (PTC) يمكن معرفة عدد الوحدات المطلوب التضحية بها من q1 و لانتاج وحدات اضافية من q2 ويرمز لهذا المعدل RPT معدل تحويل المنتج Rate of product Transformation ويحسب رياضياً - بضرب ميل المنحنى (PTC) باشارة (1) لتحويله الى مقدار موجب لان RPT يعرف بوحدات موجبة ، حيث انه يساوي

ولأن الكلفة الحدية هي مقلوب الانتاجية نحصل على :   

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.