المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعديل قرار الجزاء الاداري
10-4-2017
تكافئ التكلفة والطاقة
8-2-2016
الموسمية السياحية Seasonality في الوطن العربي
13-4-2022
Squeezing Theorem
19-9-2018
معوقات الشخصية القوية / التعب الروحي
2024-08-06
عصر الاضمحلال الاول للدولة المصرية القديمة
11-1-2017


الطريقة الانطباعية - تقنيات تقييم التأخيرات  
  
736   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : الدكتور المهندس فراس قدري داديخي
الكتاب أو المصدر : دليل حساب التأخيرات في المشاريع
الجزء والصفحة : 150-152 الفصل الثامن
القسم : الهندسة المدنية / الادارة الهندسية /

الطريقة الانطباعية

تتضمن هذه المجموعة التقنيات التالية :

1. تقنية التأثير العام:

تقنية التأثير العام Global impact هي طريقة بسيطة لإظهـار تـأثير تأخيرات مالك المشروع، حيث يستخدم مخطط شريطي لرسم هذه التأخيرات . تحدد تواريخ بداية ونهاية التأخير من أجل كـل حـدث . يحسب التأخير الكلي للمشروع من مجموع التأخيرات الفردية ، كما يظهر في الشكل (1).

 

شكل (1) مطالبة المقاول للزمن الإضافي باستخدام تقنية التأثير العام 

 

تظهر هذه التقنية على شكل مخطط شريطي يحتوي على الجدولة الزمنية التخطيطية الملخصة والمخطط الفعلي كشريط واحد مع شريط إضافي يمثل التأخير الكلي المسؤول عنه مالك المشروع.

تستخدم هذه التقنية الجدولة الزمنية التخطيطية وتفترض أن المسار الحرج ثابت خلال المشروع، مما يؤدي إلى احتمالية اعتبار التأخيرات حرجة وهي بالحقيقة ليست كذلك، هناك المزيـد مـن المشاكل في هذه التقنية، لكن القضية الأهم التي تتجاهلها هذه التقنية هي أنها :

1. تفترض أن كل تأخير يؤثر على تاريخ نهاية المشروع .

2. لا تأخذ بالاعتبار تأثير التأخيرات المتزامنة .

3. تؤدي هذه التقنية إلى زيادة استحقاق الزمن الإضافي نتيجة تأخيرات مالك المشروع .

2. تقنية التأثير الصافي:

تصـور هذه التقنية التأثير الصافي Net impact فقط لتأخيرات مالك المشروع من خلال المخطط الشريطي، يحسب التأخير الصافي لجميع التأخيرات ، ويكـون كـامـل الـزمن الإضافي هـو الفـرق بـين تاريخ نهاية العقد وتاريخ نهاية الجدولة الزمنية ذات التأثير الصافي.

كما يظهر في الشكل (2)، تم اعتبار التأثير الصافي فقط لجميع الأنشطة المتأخرة ، حيث يؤخذ تزامن التأخيرات بالاعتبار، تظهر الجدولة الزمنية التخطيطية الملخصة والمخطط الفعلي كشريط واحد مع شريط التأثير الصافي لجميع تأخيرات مالك المشروع.

 

شكل (2) مطالبة المقاول للزمن الإضافي باستخدام تقنية التأثير الصافي.

 

الفرق بين تواريخ نهاية الجدولة الزمنية التخطيطية والمخطط الفعلي كان 8 أيام.

تستخدم هذه التقنية الجدولة الزمنية التخطيطية وتفترض أن المسار الحرج ثابت خلال المشروع ، مما يؤدي إلى احتمالية اعتبار التأخيرات حرجة وهي بالحقيقة ليست كذلك، أيضاً تحاول هذه التقنية التعامل مع قضية التأخيرات المتزامنة ، إلا أنها لا تظهر كيفية معالجة التزامن . وكنتيجة لذلك ، فإن التأخيرات التي تؤثر على تاريخ نهاية المشروع يمكن ملاحظتها ، إن هذه التقنية ليست دقيقة ولا حتى واقعية في تحديد مسؤولية التأخيرات الحرجة ، لكن يمكن أن تكون جيدة من أجل التقديرات السريعة والتقريبية . إن غياب التحليل بالاعتماد على طريقة المسار الحرج يخفي التأثير الحقيقي للتأخير على تاريخ نهاية المشروع الكلي .

3. تقنية المخطط العشوائي:

تشير هذه التقنية إلى التواريخ التي تأخر فيها المالك خلال تنفيذ المشروع، يعتمـدا المخطط العشوائي Scatter diagram على الجدولة الزمنية التخطيطية المترافقة مع تأخيرات المالك التي تؤثر على تنفيذ المشروع ، مثل الانحرافات ، والتعليمات والمعلومات ..... ، إلخ . بدعم المخطط العشوائي بتقريـر كـتـابي وهيكلية تفصيلية لكل تأخير مشار إليه ، سيكون المقاول قادراً على تقديم معلومات شاملة عـن كـل تأخير ويناقش تأثيره على تقدم العمل وعلى تاريخ نهاية المشروع. يظهر الشكل (3) المخطط العشوائي للمشروع السابق.

 

شكل (3) المخطط العشوائي لمشروع بناء المرآب.

 

بالرغم من أن المخطط العشوائي لـه قيمـة قليلـة الوضـوح ، إلا أنه يعتبر أداة قوية لتوضيـح تـأثير التأخيرات بشكل مرئي في المفاوضات. في هذه التقنية من المستحيل البحث عن تأثير تأخير وحيد أو مجموعة من التأخيرات خلال المشروع.