أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-11
1146
التاريخ: 2023-03-27
877
التاريخ: 2023-03-30
1083
التاريخ: 2023-04-09
1003
|
تقديم الشخصية في السيناريو
أولا: عليك أن تدبر أحداثا تأسيسية من أجل الشخصية:
الطريقة الوحيدة للتعبير عن سلوك الشخصية على الشاشة هي من خلال الحركة والحوار وتولد الأحداث الكاشفة عن فردية الشخصية وعلاقاتها من خلال بناء الحبكة الخاصة بالسيناريو. ويجب تخطيطها بطريقة تخدم الكشف عن مهام هذه الشخصية. ولتنفيذ هذا نقوم بما يلي:
أ- التأسيس المبكر للشخصية: وذلك بتأسيس سمات هذه الشخصية في أول لحظة ممكنة، مما يساعد على جذب عواطف المتفرجين ومشاعرهم تجاه الشخصية في البداية.
ب تأسيس السمات في الشخصية: الفشل في تأسيس سمات الشخصية في البداية قد يؤدي إلى كارثة حقيقية، فهو قد يؤدي إلى انطباع زائف عن الشخصية.
و من المفيد أن نعتمد على أربعة إجراءات محددة غالبا ما يتجاهلها الكثيرون.
(1) تأسيس انطباع سائد: فإذا كان البطل حسن التصرف فلا تقدمه عند أول ظهور له وهو يسقط على وجهه في الطين.
(2) تأسيس الجدارة بالحب: إذا كانت الشخصية جديرة بالحب، فعليك أن تسرع بإظهار ذلك بأن تجعله يفعل شيئا محبوبا ، سواء كان ذلك بمساعدة شخص عجوز، أو مداعبة طفل صغير، أو غير ذلك مما يمكن أن تبدعه بخيالك. كما يمكنك أن تعطي الشخصية هدفا يوضح أنها في جانب العدالة والصواب. أو كشخص مرح رغم تعرضه للاضطهاد، المهم أن تجعله جديرا بأن يكون محبوبا.
(3) تأسيس إثارة الاهتمام: لتنفيذ هذا اجعله يفعل شيئا يثير الاهتمام، أو ضعه في مكان مثير للاهتمام، أو في مكان متغير أو خطر، أو على النقيض من الظروف أو البيئة المحيطة به، مثل التباين الاجتماعي، كالأغنياء ضد الفقراء، أو الصغار ضد الكبار، أو الذكور ضد الإناث أو أبناء الحضر ضد أبناء الريف، أو رجال البر ضد رجال البحر أو رجال الشرطة ضد اللصوص الخ.
(4) أسس الإمكانات الجسدية وإمكانات الذروة بالنسبة للإمكانات الجسدية إذا كانت الشخصية عبارة عن رجل ضئيل الحجم يخاف من خياله فلا يمكن عند الذروة أن يسحب مسدسه ليطلق الرصاص على الشرير، وإنما يجب أن يؤسس لمثل هذا التصرف بأحداث سابقة لتكون مقنعة، وعلى سبيل المثال اعرض علينا هذا الرجل الضئيل وهو ينظر بإعجاب إلى الأسلحة النارية في المتحف أو أحد محال بيع السلاح أو وهو يتلقى التوجيهات عن كيفية إصابة الهدف. أما إمكانات الذروة، فهي قدرة الشخصية على الإحساس بعاطفتين قويتين في وقت واحد. ويتطلـب هـذا أن تعرض هاتين العاطفتين عند الذروة، بصورة مقنعة وذلك بعد تطورهما خلال الأحداث في مراحل مبكرة. فإذا كانت العاطفتان اللتان تتنازعان البطل عند الذروة هما الرغبة والواجب، فيجب قبل أن نصل إلى هذه النقطة أن يعرف المتفرجون أشياء عنهما، فإذا كان من واجب البطل أن يقبض على أخيه، فيجب أن نرى منذ البداية أنه يقدس الواجب، وفي نفس الوقت نرى حبه لأخيه واحترامه له، وهنا عند الذروة تتنازعه العاطفتان المتناقضتان بقوة.
في النهاية المهم هو بناء الحبكة والشخصية معا، وخاصة الشخصية الرئيسية، بطل القصة. والأهم هو العمل بطريقة تتفق وخيالك ، ولكن مراجعة العمل تفيد في إصلاح وإضافة الأجزاء الأولى التي يمكن أن تكون قد كتبت قبل أن تتبلور القصة والشخصيات في ذهنك من خلال الأحداث.
ثانيا: عليك أن تحافظ على سمات هذه الشخصية طوال الوقت
يجب أن تراعي من آن لآخر كلا من الانطباع السائد، والموقف السائد، والهدف السائد، وأن تبرز ذلك في المشهد تلو الآخر. ويجب أن تحافظ على الشخصية متماسكة، حتى خروجها عن المألوف يجب أن يكون داخل إطار السمات المبتكرة لها.
ثالثا: التمسك بمبادئ نمو الشخصية وتطويرها:
نمو الشخصية هو أحد العناصر التي يحب النقاد أن يسخروا منها، إنه يعني أن تبدأ الشخصية في طريق وتنتهي في طريق آخر. ولكن يجب أن نتذكر فقط أن الشخصية تنمو خلال مسار الفيلم بمعنى أنها تتعلم من التجربة. وعموما سوف تجد في أغلب الأوقات أنه من الأفضل الحفاظ على البساطة في كل شيء.
فعالية الشخصية:
لن يصبح المتفرج مندمج في القصة إلا إذا شعر بأنه على صلة بالبطل وغيره من الشخصيات الرئيسية. ولكي يحدث ذلك، يلزم أن تكون للشخصيات مصداقية، و أن يكون المتفرج على مستوى ما من التعرف عليهم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|