المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الرمث Haloxylon salicornicum (Moq.) Bge. ex Boiss
11-1-2021
ما يستحب للمسافر ان يقول عقب كل صلاة
10-12-2015
المواعيد الإجرائية في طرق الطعن غير العادية
25-7-2022
خلق الارض
14-4-2016
pre-
2023-10-31
المساهمة الجنائية في جريمة الابتزاز الإلكتروني
9/11/2022


يوحنّا الإنجيليّ  
  
1245   04:36 مساءً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1069-1071.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /

هو يوحنّا ، وقيل : يحيى ، وقيل : يحنس بن زبدى ، وقيل : زيدي وقيل : زيري ، وقيل : زندى ، وأمّه سلومة ، وقيل سالومة ، ويعرف بالإنجيليّ والحبيب والرسول ، وأخو يعقوب بن زبدى .

أحد حواريّ السيّد المسيح عليه السّلام الاثني عشر ، ومن رسله وتلاميذه المقرّبين إليه ، ومن جملة قدّيسي المسيحيّين .

بدأ حياته صيّادا للأسماك في بحيرة طبريّة ، ثمّ اتّصل بالسيّد المسيح عليه السّلام ، وتتلمذ عليه ، وأحبّه المسيح عليه السّلام محبّة خاصّة ، فسمّي بالحبيب .

تصدّر في بيت المقدس التبشير للمسيحيّة والدعوة لها ، ولمّا اشتهر بين الناس وذاع صيته استقدمه إمبراطور الروم أفولونيوس أو ذو مطيانش إلى روما ، فلمّا دخلها أمر بإلقائه في قدر كبير مملوء بالزيت المغلي ، وبعد مدّة خرج من القدر سالما ، فلمّا رأى الإمبراطور العجب العجاب من يوحنّا أمر بإبعاده ونفيه إلى إحدى جزائر بلاد الروم وذلك سنة 95 م ، وجعل عليه حرّاسا يراقبونه من الهرب .

أقام مدّة في تلك الجزيرة ، وفي أثناء تلك المدّة قام بكتابة كتاب « رؤيا يوحنّا » وثلاث رسائل .

ولم يزل مقيما في الجزيرة حتّى هلك الإمبراطور ، فخرج من الجزيرة ودخل مدينة أفسوس ، وقيل : أفسيس ، وقيل : أفسس من مدن آسيا الصغرى ، وبها انكبّ على كتابة الإنجيل المعروف ب « إنجيل يوحنّا » ويحتوي على 21 إصحاحا ، ويعدّ من الأناجيل الأربعة التي يعترف بها المسيحيّون . ويقال : إنّ الإنجيل المذكور كان لمتّى الحواري ،

وكان بالعبريّة ، فنقله المترجم له إلى الروميّة ، فنسب إليه .

كان المترجم له معروفا بالشجاعة والحلم والشفقة ، وقبل تتلمذه على السيّد المسيح عليه السّلام كان من تلاميذ يوحنّا المعمدان .

بعد صعود السيّد المسيح عليه السّلام إلى السماء كان من أركان مجلس الشورى المسيحيّ الذي انعقد في أورشليم .

ويقال : إنّ السيّد المسيح عليه السّلام عندما تيقّن من أنّ اللّه سيرفعه إلى السماء ، أوصى المترجم له بأمّه مريم بنت عمران عليها السّلام بأن يرعاها ويتكفّلها .

ولم يزل يسكن مدينة أفسوس حتّى توفّي بها حدود عام 100 م ، وقيل : استشهد بمنفاه في جزيرة بطمس 8 وعمره يومئذ 94 سنة ، ويعيّد له المسيحيّون في 27 ديسمبر من كلّ سنة .

القرآن الكريم ويوحنّا الإنجيليّ

أمّا الآيات التي شملته فهي :

{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . }.

آل عمران 52 .

{ رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ آل عمران 53 .

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ } المائدة 111 .

ولكونه كان أحد الرسل الذين أرسلهم السيّد المسيح عليه السّلام إلى مدينة أنطاكية لإرشادهم وهدايتهم ذكرته الآية 14 من سورة يس : { إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ }.

وكذلك شملته الآيات التالية :

{ قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ}  يس 16 .

{ وَما عَلَيْنا إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} يس 17 .

{ قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ . . }. يس 19 .

{ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ} يس 21 .

{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . }. الصفّ 14 . « 1 »

____________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 407 ؛ الإنجيل ، ص 132 - 171 و 363 - 370 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 162 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 214 وج 2 ، ص 86 و 93 و 138 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 741 و 742 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 323 و 332 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 216 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 289 و 290 وج 2 ، ص 173 و 241 ؛ تاريخ گزيده ، ص 56 و 58 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 70 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 69 و 75 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 326 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 278 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 161 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 4 ، ص 406 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 568 ؛ تفسير الماوردي ، ج 5 ، ص 10 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 257 ؛ الخطط المقريزية ، ج 2 ، ص 483 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 261 ؛ الروض المعطار ، ص 25 ؛ صبح الأعشى ج 2 ، ص 432 وج 5 ، ص 385 و 386 و 387 وج 6 ، ص 91 وج 13 ، ص 272 و 273 و 313 ؛ عرائس المجالس ، ص 351 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2342 و 2343 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 1108 - 1114 قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 405 و 406 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 326 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 210 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 828 وج 50 ، ص 287 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 654 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 133 ؛ المحبر ، ص 391 و 464 ؛ المدهش ، ص 59 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 105 ؛ ملحق المنجد ، ص 753 ؛ المنتظم ، ج 2 ، ص 31 و 32 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 16 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1989 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .