المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علي ( عليه السلام) وأخوه عقيل
4-11-2021
الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد الشيخ حسن ابن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني
21-9-2017
مستحبات الكفن‌
7-11-2016
What are the next steps in genomic research?
2-11-2020
What do the results of genetic tests mean ?
25-10-2020
periphrasis (n.)
2023-10-24


زراعة الفاصوليا  
  
1950   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 111-116
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / الفاصولياء /

زراعة الفاصوليا

المناخ المناسب:

يلائم الفاصوليا الجو المعتدل إلا أنها بوجه عام لا تتحمل البرودة أو الحرارة الشديدة ولذلك فإن الفاصوليا تزرع طوال العام تقريبا فيما عدا الأشهر شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، وتحتاج الفاصوليا إلى حوالي أربعة شهور خالية من الصقيع حتى يتم نضجها.

ميعاد الزراعة:

تزرع الفاصوليا لإنتاج محصول القرون الخضراء طول السنة فيما عدا الشهور الشديدة الحرارة أو البرودة فلا تزرع في شهري يونيو ويوليو أما إذا كان الهدف من الزراعة هو الحصول على البذور الجافة فإن الفاصوليا تزرع في عروتين أساسيتين هما:

العروة الصيفية: وتزرع من منتصف يناير حتى منتصف مارس.

العروة الخريفية: وتزرع خلال سبتمبر وأكتوبر.

الأرض المناسبة تزرع الفاصوليا في جميع أنواع الأراضي من الرملية إلى الطينية لكن أفضلهما الصفراء الثقيلة الجيدة الصرف الخالية من الأملاح حيث تجود فيها وتعد الفاصوليا أكثر أنواع الخضر حساسية للملوحة في التربة.

إعداد الأرض للزراعة:

تحرث الأرض مرتين أو ثلاثا مع إجراء التزحيف ثم تخطط بمعدل ۹ - ۱۲ خطا في القصبتين من الشرق إلى الغرب وتمسح الخطوط ثم تروي. التلقيح بالبكتريا ينصح في حالة الزراعة في الأراضي التي لم يسبق زراعتها بالفاصوليا معاملة البذور بالبكتريا العقدية ( العقدين ) الخاصة بالفاصوليا وذلك بوضع التقاوي في وعاء ثم تبلل قليلا بالماء ثم ينثر العقدين مع التقليب.

كمية التقاوي:

تختلف كمية التقاوي حسب الصنف وطريقة الزراعة وحجم الحبوب فالأصناف الطويلة تحتاج إلى كمية من التقاوي أقل من الأصناف القصيرة كما أن الأصناف القصيرة إذا زرعت على ريشة واحدة في الخط تحتاج إلى تقاوي أقل مما لو زرعت على الريشتين ففي الأصناف الطويلة يحتاج الدنم إلى ٢٠ كجم، والأصناف القصيرة إلى ٣٥ كجم إذا كانت الزراعة على ريشة واحدة وإلى ٥٠ - ٦٠ كجم إذا كانت على الريشتين.

طريقة الزراعة:

بعد أن تجف الأرض وتصبح صالحة للزراعة على الثرى تزرع البذور على الريشة الجنوبية شتاء والشمالية صيفا على عمق ٢ - ٤ سم في الأراضي الثقيلة، ٤ - ٦ سم في الأراضي الخفيفة ويختلف هذا العمق أيضا باختلاف طريقة الزراعة فيكون ٦ - ٨ سم، إذا اتبعت الزراعة الحراثي وعلى عمق ٣ - ٦ سم إذا كانت الزراعة عفير وفي الطريقة الحراثي تزرع البذور بطريقة السر فتفتح الخطوط بسن الفأس عند الثلث العلوي على امتداد الريشة بعد كشط الطبقة الجافة ثم توضع البذور في هذه الشقوق الطويلة على بعد ٦ - ٨ سم، ثم يعاد ردم هذه الشقوق فتغطى البذور بالثرى الرطب ثم بطبقة من التراب لمنع التشقق وتتبع هذه الطريقة في الزراعة على ريشة واحدة أو على ريشتين ( على جانبي الخط ) وفي الحالة الأخيرة تنتج محصولا كبيرا غير أنها تحتاج إلى خبرة في الزراعة وعمليات الخدمة أو تتبع طريقة الزراعة بالجور فتوضع ٣ - ٤ بذور في كل جورة وتغطى بالثرى الرطب ثم بالتراب الجاف لمنع التشقق وتبعد الجور عن بعضها مسافة ١٥ - ٣٠ سم للأصناف القصيرة، و ۳۰ - ٤۰ سم للأصناف الطويلة والطريقة الحراثي مفضلة في زراعة الفاصوليا مع استعمال البذور جافة ( بدون نقع ) إلا في الأراضي الرملية فيجب أن تكون الزراعة عفيرا.

الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

إذا كانت نسبة الترقيع قليلة تعاد زراعة الجور بعد ٣ - ١٠ أيام وتروى على انفراد وإذا كانت النسبة كبيرة ترقع أمام رية أولى وتجرى بعد ٢ - ٣ أسابيع من الزراعة.

الخف في حالة الزراعة بالجور تخف إلى نبات واحد أو نباتين ويجرى الخف قبل رية أولى.

العزيق:

معظم جذور الفاصوليا تنتشر في طبقة من التربة لا يزيد عمقها على ٥ سم مما يجعل العزيق المتعمق ضارا بالمحصول - لذلك فيجب أن يكون العزيق سطحيا مرة أو مرتين عندما تكون النباتات صغيرة ثم تنقى الحشائش باليد بعد ذلك.

التسميد:

رغم أن الفاصوليا من المحاصيل البقولية فإنها ليست على درجة عالية من الكفاءة في تثبيت آزوت الهواء الجوي بواسطة بكتريا العقد الجذرية وتستجيب للتسميد الآزوتي خاصة في الأراضي الخفيفة إلا أن زيادة الآزوت يؤدي إلى تأخير النضج وزيادة النمو الخضري وصعوبة الحصاد، وتستجيب الفاصوليا للتسميد الفوسفاتي والبوتاسي خاصة عند إنتاج البذور الجافة كذلك تستجيب الفاصوليا للتسميد بالزنك والمنجنيز بدرجة ملحوظة كما أنها أكثر من غيرها حساسية لزيادة عنصر البورون في التربة، وتسمد حقول الفاصوليا الخضراء بنحو ١٢.٥ - ٢٥ كجم سلفات نشادر، ٥٠ - ٧٥ كجم سوبر فوسفات، ١٢.٥ - ٢٥ كجم سلفات بوتاسيوم للدونم تضاف نصف هذه الكميات بعد ٢ - ٣ أسابيع من الزراعة وقبل رية أولى ويضاف النصف الآخر عند الأزهار وبداية العقد، وعند إنتاج الفاصوليا الجافة تقلل كميات السماد الآزوتي المستعملة.

الري:

تختلف حاجة النباتات إلى الري باختلاف موسم الزراعة ونوع التربة وطبيعة الصنف إذ أن بعض الأصناف يتحمل الجفاف أكثر من البعض الآخر وعموما فإنه يتحتم قلة الري عند وجود الأزهار حتى يبدأ العقد وتتكون القرون وعند ذلك تعطى ريات بانتظام بشرط ألا تعطش النباتات ثم تروى بكثرة عند ابتداء المحصول في النضج والفاصوليا كالبسلة شديدة التأثر بغزارة الري فيجب أن تكون الحواويل صغيرة لا تحتوي على أكثر من خمسة خطوط، ولا يجب أن تصل المياه إلى قمة الخط.

النضج وجمع المحصول:

إذا كانت الزراعة لإنتاج القرون الخضراء فيجب جمع القرون قبل أن تبلغ حجمها وقبل أن يكبر حجم البذور لأنه إذا تركت القرون حتى تكبر البذور نوعا يتغير لونها وتتليف وتنحط صفاتها، ويبدأ جمع القرون الخضراء بعد ٥٠ - ٦٠ يوما من الزراعة في الأصناف القصيرة وبعد ۷۰ - ۸۰ يوما في الأصناف الطويلة ويجرى الجمع مرة كل أسبوع تقريبا ويستمر الجمع مدة ١ ـ ٣ شهور حسب الصنف فيؤخذ من الأصناف القصيرة جمعتين أو ثلاث بينما تطول فترة الجمع في الأصناف الطويلة فتؤخذ منها عدة جمعات، وإذا جمعت الفاصوليا لاستهلاك البذور الخضراء تترك القرون حتى تبلغ تمام حجمها ويكتمل فيها تكون البذور وتجمع قبل أن تبدأ القرون أو البذور في الجفاف أما إذا أريد الحصول على البذور الجافة فتترك النباتات حتى تجف أغلب القرون ثم يجمع المحصول أو تقلع النباتات بأكملها ولا تجف القرون في الأصناف الطويلة في وقت متقارب ولذا فإن محصولها يجمع على دفعتين أو ثلاث منعا من تفتح القرون السفلى وانتشار البذور فيها وتترك القرون أو النباتات بعد الحصاد في مكان ظليل وتقلب يوميا حتى يتم جفافها ثم تفصل البذور بالدق أو الدراس وتنظف من الطين والقش وعادة تجف القرون على النباتات بعد ٣.٥ - ٥ شهور من الزراعة حسب الصنف وميعاد الزراعة.

كمية المحصول:

يعطى الدنم من ٢٥. - ١ طن من القرون الخضراء وتتفاوت كمية المحصول باختلاف ميعاد الزراعة وطريقة الزراعة والصنف وخصوبة التربة، أما محصول البذور الجافة فيتراوح بين ١٢٥ - ٢٥٠ كجم للدونم ويلاحظ أن العروة الخريفية تعطي حصولا أكبر من العروة الصيفية وأن الزراعة على ريشتين تعطي محصولا أكبر من الزراعة على ريشة واحدة.

الأمراض والحشرات:

تصاب الفاصوليا ببعض الحشرات مثل دودة ورق القطن وذبابة الفاصوليا واكاروس العنكبوت الأحمر العادي، وتصاب كذلك بالديدان الثعبانية والبكتريا المسببة لمرض التبقع وبالفطريات المسببة لأمراض عفن الجذور والصدأ والخناق والفيروسات التي تنشأ عنها أمراض الموزايك والتجعد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.