المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السلطة التقديرية ازاء الشركات الاجنبية
10-4-2016
ابن الاعلم الشريف
1-6-2016
محمد بن محمد بن الحسن
11-8-2016
الذكر والأنثى
25-9-2016
بناء الحقول الدلالية
14-8-2017
الصفات التي أتخذت أساساً في تقسيم النبات
28-2-2017


الاستزراع السمكي  
  
1803   10:17 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : الاستاذ الدكتور محمد الفاتح رياض حماد
الكتاب أو المصدر : انتاج وتربية الاسماك
الجزء والصفحة : ص 18-38
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاسماك / الاسماك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2021 6678
التاريخ: 11-2-2016 29257
التاريخ: 31-7-2016 10921
التاريخ: 12-2-2016 2042

الاستزراع السمكي

الهدف من استزراع الأسماك هو تربية الأسماك التربية السليمة والمقبولة والتي تشمل عمليات التحكم في النمو وإنتاج السلالات المتميزة من الأسماك لتحسين الأنواع وراثيا.

وتهدف عمليات إنتاج الأسماك المرباه إما إلى إنتاج غذائي للإنسان (كبروتين حيواني) أو عادة تكوين المجتمعات السمكية في المياه المفتوحة كالأنهار والترع والمصارف والبحيرات الطبيعية والصناعية والبرك. وتمارس عمليات الاستزراع السمكي في أحواض - حيث تسمح بالإشراف وتنظيم عمليات التكاثر والتغذية والنمو الكلى والتحكم في حجم الأسماك وسهولة عمليات صيانة الأحواض بدلا من ترك هذه العمليات للطبيعة - وتستغل الأحواض الأراضي التي قد تكون قاحلة غير منتجة إما بسبب الماء الكثير الزائد أو لكونها أرض مستنقعات يمكن أن تشارك في إنتاج الغذاء البروتيني - وبسبب الصيد الجائر والأوحال وغيرها مما يمارس في الماء أو حوله مما يؤدى إلى إعادة إمدادها صناعياً بالأسماك.

ومعدل إنتاجية الأحواض من الأسماك يكون عالي جدا والمستخدم في الاستزراع السمكي من أجل إنتاج الغذاء البروتيني للاستهلاك الآدمي (مثل أسماك التروت والمبروك).

وهناك نوع آخر من الاستزراع السمكي بقصد إعادة تكوين المجتمعات السمكية بغرض تحسين الإنتاجية للمياه المفتوحة أمام عمليات الصيد التجارية أو زيادة أعداد الأسماك.

وهناك نوعان من المزارع السمكية وهمسا:

1- مزارع الأسماك المكتملة. 2- مزارع الأسماك المحدودة.

وفي النوع الأول وهي المكتملة يبدأ من إنتاج البيض (التفريخ) وحتى الحجم التسويقي للأسماك (الكامل التغذية).

اما النوع الثاني فهو ينتهي بالاستزراع السمكي عند مرحله محدودة من الإنتاج إما التفريخ أو الوصول إلى الحجم التسويقي للأسماك.

وهناك نوعان للاستزراع السمكي من ناحية الإنتاج وهما:

۱- الاستزراع السمكي المكثف.

۲- الاستزراع السمكي النصف مكثف ( عادي ).

فالنوع الأول المقصود به هو الحصول على أقصى كميات من الأسماك في أقل كمية من الماء.

أما النوع الثاني النصف مكثف (غير مكثف أو عادى) فالمقصود منه الحصول على كميات من الأسماك مناسبة للإنتاجية الطبيعية.

هناك عدة عوامل يجب توفرها لنجاح الاستزراع السمكي هي:

1. الموقع المناسب.

2. صفات التربة.

3. نوع المياه.

4. سهولة إنشاء المباني وتصميمها.

5. مصدر المياه وكفانته.

6. آلات الري والصرف.

7. مدى إمكانية معالجة مياه الصرف.

وهناك عدة ظروف أساسية لإنجاح الاستزراع السمكي:

أولا نوعية المياه:

فيجب عند اختيار مصدر المياه أن يؤخذ في الاعتبار الصفات الفيزيائية والكيماوية للمياه من حيث الجوامد (المواد الصلبة) المعلقة وكذا درجة الحرارة والغازات والأس الأيدروجينى (PH) وكمية المعادن ونوعيتها ودرجة الخطورة من المعادن السامة.

1- درجة الحرارة:

فارتفاع درجة حرارة الماء تزيد من معدلات التمثيل الغذائي للأسماك كما تتأثر كثير من العمليات الحيوية بذلك مثل التبويض وفقص البيض ويلاحظ ذلك في البيئات الطبيعية بصورة واضحة، فنجد أن كل نوع من الأسماك له حدود حرارية يمكن تحملها والحياة داخلها وله داخل هذا الحد الحرارى درجة حرارة مثلى للنمو والتكاثر وتتغير درجة الحرارة المثلى هذه تبعاً لمرحلة نمو السمكة.

ويجب معرفة المتطلبات الحرارية للسمكة المطلوب استزراعها وتكاثرها نظراً لأن رفع درجة حرارة الماء يحتاج إلى مصروفات تشغيل إضافية (التسخين أو التبريد) إذا كانت درجة الحرارة الداخلة إلى المزرعة غير مناسبة لذلك.

كما أن درجات الحرارة العالية جدا أو المنخفضة جدا للسمكة يكون له تأثير سيء على الإنتاج حيث أنه يسبب إجهاد للأسماك قد يؤدى إلى نفوقها والتي يكتب لها النجاة من الأسماك عرضة للإصابة بالأمراض وضعف النمو.

ونجد أن معظم المواد الكيماوية وخاصة السامة منها تذوب بسهولة أكثر بارتفاع درجة الحرارة للماء. وبالعكس الغازات التي لها أهمية في حياة الأسماك مثل الأكسوجين تكون أقل ذوبانا في الماء المرتفع الحرارة. وبوجه عام نجد أن كثيراً من العمليات الحيوية الهامة للأسماك خصوصا في المفرخات تتأثر تأثراً واضحا بزيادة أو انخفاض درجة حرارة الماء.

2- الغازات الذائبة:

الهواء الجوي يحتوي على أربعة أضعاف الأكسوجين من النتروجين كحجم إلا أن الأكسوجين له ضعف قابلية الذوبان في الماء عن النتروجين. وبصفة عامة نجد أن كل غازات الهواء الجوي تذوب في الماء ولكن ليست بنفس نسبها في الهواء الجوي، ولذلك فهناك عديد من الغازات الذائبة لها تأثير في تحديد موقع المزرعة وبدرجة كبيرة فيجب أن يكون تأثير غاز الاكسوجين اعلى من تركيزات الغازات الأخرى، وغازات أخرى معينة يجب أن تظل تحت التركيزات الحرجة المميتة في مياه الحوض أو المفرخ. ويجب أن نعلم أن لا حياة للأسماك بدون الأكسوجين، ولذلك يجب أن يقاس تركيز غاز الأكسوجين وهي تقاس إما كأجزاء في المليون بالوزن أو كنسبة مئوية من التشبع وفي الحالة الأخيرة فإن التركيز يرجع إلى كمية الغاز الذائب عندما تكون المياه متعادلة في الحالة الجوية.

ويتم استهلال الاكسوجين الذائب في مياه الاستزراع السمكي عن طريق عمليات تنفس الأسماك والكائنات الحية الموجودة في المياه وكذلك بواسطة التفاعلات الكيماوية للمواد العضوية (الفضلات من نواتج الإخراج وبقايا الطعام والنباتات المتحللة وبقايا الحيوانات ... إلخ) كما وأن ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدى إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي وزيادة معدل تنفس الأسماك مما يزيد من استهلاك الأكسوجين وبالتالي يحدث إجهاد للأسماك ويرتفع معدل النفوق.

ويمكن بواسطة عمليات التمثيل الضوئي زيادة تخزين الأكسوجين في الأحواض خلال النهار ويحدث ذلك في أي وقت بواسطة خلط الهواء الجوي مع الماء باستخدام الطرق الميكانيكية. ويمكن أيضاً زيادة الأكسوجين الذائب في الماء بواسطة إضافة ماء جديد باستمرار إلى المفرخ أو الحوض ويجب ألا تقل كثافة المحتوى من الأكسوجين عن 80% تشبع.

وقد لوحظ أن نمو الأسماك ونسبة الحي منها تنخفض بانخفاض تركيز الأكسوجين عن خمسه جزء في المليون وهذه أقل مستوى أمان للأسماك، وقد لاحظ الباحثين أن أسماك التروت يقل استهلاكها من الغذاء بانخفاض تركيز الأكسوجين عن 4 جزء في المليون وقد أدى انخفاضه إلى 3 جزء في المليون إلى نفوق الأسماك، وقد تلاحظ أيضاً وجود تشوهات في المراحل الجنينية للأسماك إذا انخفض التركيز للأكسوجين عن 5 جزء في المليون.

ويجب العمل على تجنب وجود تركيزات عالية من غاز النتروجين (غاز خامل) تزيد عن 100 ٪ في مياه الأحواض السمكية حيث أن الزيادة في تركيزه عن ذلك تؤدى إلى زيادة درجة حرارة جسم الأسماك وبالتالي يتزايد دخول غاز النتروجين بالجسم والدم فتتكون الفقاقيع ( مرض فقاقيع الغاز ) وبعض هذه الفقاقيع قد تتكون في الأوعية الدموية مما يؤدى إلى النفوق وذلك نتيجة التأثير على الدورة التنفسية ، وأحيانا تتكون هذه الفقاقيع في الخياشيم أو تحت الجلد وقد يؤدى ضغط الغاز ( النتروجين ) إلى انتفاخ العيون وبروزها خارج تجاويفها وبالنسبة لثاني أكسيد الكربون فإنه يذوب في المساء، ودرجة تحمل الأسماك لمحتوى الماء من غاز ثاني أكسيد الكربون تختلف باختلاف أنواع الأسماك ومرحلة النمو فلقد وجد أن بعض أنواع أسماك السالمون تتحمل تركيزات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون قد تصل الي 90 جزء في المليون ثم يحدث نفوق حوالي 50٪ منها بزيادة التركيز - بينما أنواع أخرى من أسماك السالمون لا تتحمل التركيز لأكثر من 40 جزء في المليون من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وعند التحدث عن الغازات السامة فأهمهم غازي كبريتيد الأيدروجين (يد ۲ كب) وسيانيد الايدروجين ( يد ك ن ) وهما غازان قاتلان للأسماك حتى لو وجدوا بتركيزات منخفضة جدا. وغاز كبريتيد الأيدروجين ينشأ من التحلل اللاهوائي لمكونات الكبريت الموجودة في الفضلات والرواسب. أما غاز سيانيد الأيدروجين فينشأ في المياه نتيجة التلوث الصناعي والأول يكون قاتل إذا وجد بتركيزات قليلة في البليون والأخير إذا زاد عن 0.1 جزء في المليون.

وسوف نلخص تركيزات أهم الغازات الذائبة والتي يمكن أن تتحملها الأسماك والتي فيها تعيش وتنمو بطريقة جيدة معظم أو لكل أنواع الأسماك وهي:

1. غاز الأكسوجين           ( 5 ) جزء في المليون أو أكثر.

2. غاز النتروجين            (٪100) تركيز تشبع او اقل.

3. غاز ثاني اكسيد الكربون  (10) جزء في المليون او اقل.

4. غاز كبريتيد الأيدروجين  (0.1) جزء في المليون أو أقل.

5. غاز سيانيد الأيدروجين  (0.1) جزء في المليون أو أقل.

ويجب أن يكون تركيز غاز الأكسوجين في المياه الداخلة إلى المفرخ أو الحوض دائماً 100 ٪ تشبع وتظل عند هذا التركيز ولا تقل عن 80 ٪.

3- المعلقات والأجسام الصلبة الذائبة:

الأجسام الصلبة المعلقة تجعل المياه معتمة وهي تشمل الرواسب الكيماوية وجزئيات المادة العضوية والكائنات البلانكتونية الحية والميتة والرواسب التي تنتقل من قاع الحوض أو المجرى المائي لتطفو على السطح. أما الأجسام الصلبة الذائبة فهي تلون المياه ولكن لا تسبب عتومة في الماء بل يكون الماء شفاف.

والعكارة بتركيز 100000 جزء في المليون لا تؤثر على الأسماك مباشرة. والعكارة تحد من نفاذ الضوء وبالتالي تحد من التمثيل الضوئي لإنتاج البلانكتون المطلوب للأحواض الأرضية. وتختلف تركيز الأجسام الصلبة الذائبة في تأثيرها على الأسماك تبعا لنوعية المياه فقد تلاحظ عدم تأثير الأسماك حتى التركيزات الآتية:

أ. 1,1 - 1 جزء في الألف لأسماك الماء العذب.

ب. 1 - 30 جزء في الألف لأسماك الماء الشروب.

ج. 30 - 40 جزء في الألف لأسماك البحرية.

وقد تلاحظ أن أسماك القراميط تتحمل تواجد العوالق والأجسام الصلبة الذائبة حتى 11 جزء في الالف واسماك التروت تتحمل حتي 30 جزء في الألف. ومع ذلك إذا حدث تغيرات سريعة في التركيز (للمواد الصلبة الذائبة) يتسبب ذلك في إجهاد الأسماك.

4- الحموضة:

مقياس الحموضة الـ PH وهو اللوغاريتم السالب لنشاط أيونات الأيدروجين.

ومعظم المياه الطبيعية (حوالى 90٪ من المياه الطبيعية) لها قيم PH في حدود 6٫7 - 8٫2 والحدود التي تناسب الاسمال تكون بين 6.5 – 9.0 وهناك أنواع من الأسماك يمكنها المعيشة في مياه ذات ) PH9) وذلك لفترات طويلة ولكن يكون نموها بطئ وتكاثرها منخفض.

ومع درجات الحرارة العالية للماء تقل درجة تحمل الأسماك للـ PH ( (9كذلك تصبح الأمونيا أكثر سمية بارتفاع درجة PH.

وقد تلاحظ أن أسماك التروت عندما يرتفع الـ PH عن (9.0) يرتفع معدلات النفوق جدا حيث ترتفع وتطفو الأسماك للسطح في دورات سريعة محاولة الخروج من الماء ويحدث أيضاً بياض بالعيون والأدماء الكامل وتلف الخياشيم والزعانف مع ميل الأجزاء التالفة إلى البياض ولا تلبث الأسماك أن تموت بعد ذلك بساعات قليلة.

أما في حالة أسماك المياه الدافئة حيث التمثيل الضوئي الصيفي مكثف جداً فيمكن للأسماك أن تنمو جيداً حتى PH (10) ولكنها أفضل عند7,5) PH – 9.0) ومثال تلك المجموعة أسماك القراميط.

5- المواد السامة:

هناك مواد سامة توجد على نطاق واسع في مصادر المياه كنتيجة للتلوث الصناعي والزراعي وأهم المواد هي المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية.

والمعادن الثقيلة مثل الزنك - النحاس - الكادميون ـ الرصاص ـ الكالسيوم - الزئبق والحديد، ويجب أن نتجنب وجود هذه المعادن الثقيلة في مصادر مياه الاستزراع السمكي حتى ولو كانت كميتها صغيرة.

أما المبيدات الحشرية فهي سامة جداً للأسماك في تركيزاتها المنخفضة وتتسبب في قتل الأجنة في البيض أو الزريعة الصغيرة كذلك تتسبب في انخفاض معدلات النمو في الأسماك وتكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.

وقد تنتقل المبيدات الحشرية التي ترش بها الأراضي الزراعية إلى المجاري المائية أو إلى أحواض تربية الأسماك.

6- الملوحة:

الملوحة تغير الطبيعة الكيمائية والفيزيائية لهذا الماء وتزيد الضغط الاسموزي كما قد تكون لها تأثير فسيولوجي سام.

والأسماك البحرية تميل إلى فقد ماء من أجسامها إلى البيئة الخارجية عن طريق خاصية الانتشار، فهي تشرب الماء باستمرار وتتخلص من الملح الزائد عن طريق خلايا خاصة. أما أسماك المياه العذبة فتفرز الماء بكميات ضخمة في صورة بول من الكلى.

وتسبب الكربونات والبيكربونات والكلوريدات والفوسفات والنيترات لعناصر الكالسيوم والمغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز في ارتفاع الملوحة وكذلك المواد الصلبة الذائبة.

ولقد تلاحظ ان اسماك التروت مثلاً تتحمل حتى 7000 جزء في المليون مواد صلبة ذائبة كلية وحتى درجة حرارة 14 م وتعطى نموات ممتازة، إلا أنه أمكن نقلها من المياه العذبة إلى مياه بها 30 جزء في الألف مواد صلبة ذائبة كلية لمدة 9 أيام حيث أمكنها تكوين نموات أوصلتها إلى الحجم التسويقي. ومن الجانب الآخر فإن نقص المعادن في المياه ربما يسبب ارتفاع معدلات النفوق خصوصاً في الزريعة حديثة الفقس. ولقد تلاحظ أن أسماك التروت يمكنها أن تمتص أيونات الكالسيوم والكوبلت والفوسفور من الماء مباشرة.

ثانيا مصادر المياه ومعاملتها:

التزويد الكافي بمياه ذات نوعية عالية أمر بالغ الأهمية للاستزراع السمكي وبصفة خاصة لعمليات التفريخ، وسواء تربى الأسماك تحت النظام المحدود أو على نطاق واسع فيجب تزويد المياه بكميات وفيرة في كل الفصول المختلفة من السنة.

ومياه الأبار من أحسن مصادر المياه للمفرخات السمكية حيث أنها مضمونة ودرجة حرارتها ثابتة وخالية نسبياً من الأمراض والشوائب الغير مرغوبة وهي أرخص مصدر للحصول على المياه وهي تحمل أحيانا حبيبات تربة دقيقة (سلت) وطمى وحصى قليل، وتدفق المياه منها شبه ثابت.

أما استخدام مياه المجاري المائية الكبيرة والأنهار والترع والمصارف والبحيرات في الاستزراع السمكي فهي تختلف بشكل ملحوظ في نوع المياه ودرجة حرارته على مدار العام، وهى عرضة للتلوث مما يصيب أصبعيات الأسماك التي تعيش بهذه المجاري بالأمراض وتنتقل إلى المفرخات والمزارع السمكية عن طريق استخدام تلك المياه في الاستزراع السمكي. وعند استخدام المياه في المفرخات أو أحواض المزارع السمكية نجد أنها قد تختلف في درجة الحرارة (ارتفاعا أو انخفاضا) أو نقص الأكسوجين بها أو وجود أمراض بالمياه وكذا عند خروج المياه من المفرخ أو الأحواض السمكية يلاحظ وجود بها تغيرات عن مصدرها الأساسي لذا يجب أن تعامل المياه في الثلاث نقاط الآتية:

1. أثناء دخولها إلى أحواض أو عنابر الاستزراع السمكي.

2. عندما يدخل عند اعادة استخدامه.

3. واخيرا في مرحله خروجه كصرف.

1- معاملة الماء الداخل إلى المفرخ أو أحواض الاستزراع السمكي:

في حالة اختلاف درجة الحرارة بالارتفاع أو الانخفاض يمكن استخدام المبردات للتبريد أو الغلايات لرفع درجة الحرارة على أن تكون بتكلفة اقتصادية.

ويجب العمل على زيادة كميات غاز الأكسوجين الذائب وذلك بتحريك الماء الداخل إلى الأحواض باستخدام بدالات التهوية.

يجب تخليص الماء الداخل وقبل وصوله إلى مجموعات التفريخ أو أحواض الحضانة بصفة خاصة أو أحواض التربية ويتم ذلك باستخدام الأكاسيد الكيماوية أو مجموعات ترشيح رملية أو لمبات الأشعة فوق البنفسجية لقتل الأسماك المفترسة والتي قد تتواجد بالمياه.

ويكمن استخدام الكلور أو الهيبوكلوريت كمعقم للمياه وهذه المواد تعتبر سامة أيضا للأسماك ويمكن التغلب على ذلك بترك المياه بعد معاملتها لفترة حتى يتطاير غاز الكلور منها.

2- معاملة الماء حتى يمكن استخدامه مرة أخرى:

ويعاد استخدام المياه في المزارع السمكية وذلك في المفرخات على وجه الخصوص وذلك عندما تكون مصادر المياه قليلة نسبيا أو تكاليف التحكم في نقاوة المياه الداخلة عالية. ويطلق على الماء المعاد الاستخدام (معاد التكييف) وهو حوالى 90-95٪ من الماء المضاف من الماء النقي.

كما يجب معاملته كما في الشكل التالي:

ويتم التخلص من الأمونيا بيولوجيا وذلك بواسطة زرع أنواع من البكتريا الأزوتية وغالبا من نوع Nitrobacter أو نوع Nitrosourouas حيث تنمو على سطح خشن مثل الصخور أو أجزاء من البلاستيك وأحسن بيئة لاستزراع هذه البكتريا المواد المحتوية على كربونات الكالسيوم وتستخدم أصداف المحارات لهذا الغرض ويتم وصول الماء المرشح البيولوجي المحتوى على هذه البكتريا والذى يجب أن تكون التهوية به جيدة (نسبة عالية من الأكسوجين) وكذلك تكون الماء خالية من العوالق والتي قد تلوث المرشح البيولوجي وتكون الماء خالية من أي من المضادات الحيوية أو دواء له تأثير على البكتريا.

ونظرا لأهمية التخلص من الأمونيات في الاستزراع السمكي فينبغي قياس مجموع الأمونيا في الماء بانتظام.

3- معاملة ماء الصرف:

الماء الخارج في النهاية كصرف يحتوي على كثير من الملوثات والبقايا مما يجعله غير صالح لإعادة استخدامه في عمليات الاستزراع السمكي. ولذلك يجب أن يعامل الماء المصروف من الاستزراع السمكي لإزالة ما به من تلوث قبل صرفه في المجاري المائية والملاحية أو المصارف العمومية.

وهناك ثلاث أنواع من التلوث في مياه الصرف الناتجة عن الاستزراع السمكي وهي:

1. التلوث من الطفيليات والبكتريا المرضية.

2. التلوث من الأدوية والكيماويات المستخدمة لمقاومة الأمراض.

3. نواتج التمثيل الغذائي للأسماك (أمونيا وفضلات الغذاء الروث) (كل كيلوجرام من الغذاء الجاف المأكول بواسطة الأسماك ينتج 32 جم من الأمونيا الكلية & 87 جراما من النترات & 5 جم من الفوسفات في الماء.

4. تقليل المحتوى من الأكسوجين في الماء نتيجة وجود المواد العالقة أو عن طريق تنفس الأسماك والكائنات الدقيقة وكذلك عن طريق الأكسدة المباشرة للأكسجين.

ومستويات التلوث في ماء الصرف يمكن أن تحدد بالمعادلة الأتية:

                                     معامل التلوث ppm × كمية الغذاء الماكول (كيلوجرام) ibs

متوسط التلوث (ppm) = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                     معدل التدفق للمياه (متر مكعب ساعة) (gpm)

وباستخدام معاملات التلوث الآتية:

الأمونيا الكلية                     1.44

النترات                               3.91

فوسفات                            0.225

مواد صلبة ثابتة التركيبات    13.500

أكسوجين بيولوجي مطلوب  15.3   (BOD)

(ppm = جزء في المليون & gpm = جالون في الدقيقة & ibs = بالرطل أو الكيلو) مثال:

في أحد أحواض الأسماك تتغذى الأسماك في اليوم على 200 كيلوجرام من الغذاء ومعدل التدفق للمياه في اليوم هو 360 متر مكعب في الساعة فكم يكون تركيز التلوث بالأمونيا في ماء الصرف.

الحل:

 

                                         معامل التلوث ppm = كمية الغذاء الماكول (كيلوجرام) ibs

تركيز التلوث بالأمونيا (ppm)= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                            معدل التدفق للمياه (متر مكعب ساعة) (gpm)

                                       1.44 × 200

                                  = ــــــــــــــــــــــــــ = 0.8

                                            360

وكذلك يجب التخلص من فضلات الأجسام الصلبة من الأحواض المقامة وسائر وحدات الترشيح في المزرعة أو المفرخ ويمكن لهذه الفضلات مع كمية الطين المختلفة من أحواض الترسيب أن تستخدم كسماد وذلك بعد تأثيرها.

ثالثا تصميم المزرعة أو المفرخ:

قبل إنشاء المزرعة يجب تحديد الهدف من إنشائها إما بهدف إنتاج البيض أو بهدف تسمين الأسماك أو لإنتاج الأصبعيات.

فكل يحتاج إلى نظام معين من ناحية التصميم والحرارة والتهوية واندفاع الماء وخلافه.

ومن الأشياء الرئيسية الهامة أنه يجب أن يكون منسوب الأرض التي سوف ينشأ عليها المزرعة منخفض عن مصدر المياه ليعطي درجة سقوط للمياه على أن تكون مناسبة مما يساعد على وجود تهوية جيدة وضغط مناسب للمياه دون استخدام طلمبات الضغط.

يجب أيضا أن ندرس خصائص الموقع والتربة بالذات حيث أن التربة الغير مسامية تحتفظ بالماء مع قليل من التسرب بينما الأرض المتدرجة تعطى صرف جيد وتعمل على الانسياب الجيد للمياه نتيجة الجاذبية الأرضية وهل التربة نظيفة أم بها تلوث زراعي أو صناعي كما يجب أن نتجنب التربة الرملية أو الحصوية وكذلك لا بد من توفير مساحات لاحتمالات التوسع في المشروع مستقبلاً.

وتشمل المباني الرئيسية للمفرخ أو المزرعة مكتب لحفظ السجلات ومباني التفريخ ومباني إصلاح المعدات وكاتب العاملين ومعمل فحص وتحليل الأسماك والمياه ومباني التفريخ تشمل حضانات البيض ورعاية الزريعة ومكان لتخزين الغذاء والمبردات والسخانات.

أحواض التربية قد تكون دائرية أو أحواض مفتوحة أو أحواض ترابية.

حجمها إما أن تكون

أـ مستطيلة أبعادها 3 متر × 30 متر × 0.75 متر أو 2 × 20 × 0.5 أو 6 X 25 × 1.5 متر.

ب- مربعة 12 متر X  12 متر.

ج- مستديرة تتنوع من 2 إلى 20 متر في القطر وجميعها من البناء المسلح أو الفايبرجلاس.

دـ أحواض ترابية يفضل من 1/5 إلى 4 فدان بأعماق لا تقل عن متر عند النهاية الضحلة و 1.5 متر عند النهاية العميقة للحوض وتزداد الحاجة لأعماق أكبر حوالى 4 متر عند تربية القراميط.

تدرج أرضية الحوض من 0.6 إلى 1 درجة لكل 3 متر فيما عدا الأحواض المستديرة حيث يكون الحوض مستوى.

حضانات البيض:

توجد طريقتان لتحضين البيض:

أ. باستخدام سلات من السلك أو أحواض مستطيلة (صواني):

هذه تكون معلقة في أحواض أخرى أكبر حيث يوضع بها البيض وتسقط الزريعة الفاقسة بعد ذلك في الحوض الأكبر من هذه السلات أو الصواني.

ب- باستخدام أواني الفقس أو الأحواض الصغيرة الرأسية:

وفيها يجب مراعاة تكيف حرارة الماء.

وحدات التربية:

وهي تشمل على أحواض رعاية الزريعة الصغيرة أو أحواض التربية المتوسطة للأسماك الأصبعيات ثم الأحواض الخارجية التربية الأسماك الكبيرة. ويجب أن يكون صرف كل حوض على حده وبسرعة وذلك بالنسبة لأحواض التربية وذلك لتسهيل العمل بها.

ويوجد أنواع لوحدات التربية حتى تسهل تدفق وانسياب المياه وكميات الأكسوجين والتخلص من الفضلات ومنها:

أ. وحدات التربية الدائرية:

نتيجة أن الموارد المائية محدودة فيزداد الطلب على أجهزة إعادة استخدام الماء (الدورة النصف مغلقة) وأكثر هذه الأجهزة كفاءة هي التي تشمل على الوحدات الدائرية وأجهزة الماء المضغوط. تصل أقطارها إلى 12 متر ويكون قاعها مستوى حتى تنظف نفسها ذاتيا ويكون قاع الوحدة مقوى نظرا لثقلها الكبير عند امتلاها بالماء والأسماك ويجب أن تكون حوائطها ناعمة الملمس لسهولة تنظيفها ويفضل المصنعة من الفايبرجلاس أو المعدن وهي إما نقالي أو ثابتة والنقالي تكون من الفايبرجلاس أو المعدن أما الثابتة فتكون من مواد البناء المختلفة ويمكن في الوحدات الدائرية الكبيرة عمل مصفاة قاع مستوية متصلة بماسورة قاتمة خارجية لمراقبة عمق الماء وتسهيل عملية الصرف وجمع الأسماك (1.5 – 2 متر قطر) حتى تعطى كفاءة أفضل في التنظيف.

ب- وحدة الحوض السويدي Swede pond:

وهي مطورة لتلائم أسماك السالمون الأطلنطي وهي عبارة عن مربع ذو أركان دائرية لتلاشى الحواف الحادة وهي تكون مزودة بأنبوبة سطحية للتزويد بالماء والصرف بواسطة لوح مثقوب في مركز الوحدة.

ج- الوحدة المستطيلة التسلسلية:

ويستخدم هذا النوع لتربية وتحضين الزريعة السمكية الصغيرة وكذلك الأصبعيات وذلك في نظام الاستزراع السمكي المكثف داخل المباني المحمية. ويمكن تصنيعها من الألمنيوم أو الفايبر جلاس أو يبني من الخرسانة مع عدم استخدام الألواح المجلفنة لسميتها. ونسبة الطول إلى العرض إلى العمق كنسبة 1:3:30.

وهذا النوع من وحدات التربية له بعض العيوب هي:

1. ضرورة وجود مصدر وافر من المياه.

2. تميل الأسماك المتوسطة إلى التجمع عند نهاية مغذي المياه للوحدة غير مستخدمة الحيز بدرجة كافية.

3. زيادة استهلاك المياه لجعل التنظيف والتغذية وجمع الأسماك أكثر سهولة.

د. الوحدات المستطيلة الدوارة:

وتعرف بحوض النفق وفيها يقسم الحوض المستطيل بحائط (حائط المركز) إلى جزئين متساويين وينساب الماء عادة موازيا لجوانب الوحدة الخارجية ويتحرك بالتدريج نحو حائط المركز ويصرف عن طريق الصفائح المثقوبة في قاع الحوض في النهاية المواجهة لحائط المركز.

من مميزات هذا النوع من الوحدات أن الأسماك تتوزع جيدا به ويقل تزاحم الأسماك في أوقات توزيع الأغذية. ونتيجة تدفق المياه في هذه الحوض بمعدل 37 لتر في الثانية أو أكثر يعمل على سهولة تنظيفه لنفسه.

هـ. الأحواض الترابية (الأرضية):

وهي تتراوح ما بين ¼ إلى 3 فدان وعادة تكون مستطيلة. والأحواض الكبيرة ذات الأشكال غير المنتظمة تكون أكثر صعوبة في التنظيف وأصعب في إجراء عمليات الاستزراع من ناحية التغذية ومراقبة الأسماك والأمراض وعلاجها وكذا جمع المحصول والأحواض الترابية ذات التربة الطينية لها احتياجات مائية منخفضة نسبيا وتنتج بعض الغذاء الطبيعي وهذا النوع من وحدات التربة مناسب جدا لأسماك التروت والبلطي وعنصر استخدام التهوية الإضافية في هذا النوع من الوحدات قد ازاد من إنتاج أسماك القراميط. ويجب أن تكون هذه الأحواض جيدة الصرف من مياه حتى يمكن الحصول على الأسماك بسهولة عند جمعها للبيع ولذلك يلحق بها حوض عند الصرف لجمع الأسماك ويكون بالحوض تدرج بسيط. ويجب ملاحظة توفر الري والصرف الجيدين لمثل هذه الأحواض.

و- وحدات التربية في الأقفاص (Cages):

وهي تصلح لتربية أسماك المياه الدافئة مثل القراميط والبلطي وهذه الأقفاص تكون من السلك أو الشباك البلاستيك المثبت على إطار من الخشب وترص الأقفاص في تسلسل وتتصل النهاية بأرضية عائمة وتوضع في الأنهـار أو البحيرات أو الأحواض وتقوم التيارات المائية والرياح بحمل الفضلات بعيدا وتجـدد الماء باستمرار وتصلح مثل هذه الوحدات في المسطحات المائية التي يصعب أو لا يمكن صرف مياهها والتي يصعب فيها صيد السمك وجمع المحصول، ولكن من عيوبها يصعب التحكم في انسياب الماء حولها مما قد يتسبب ذلك في انخفاض الأكسوجين حولها مما قد يؤدى إلى نفوق الأسماك كلها الموجودة في هذه الأقفاص وكذلك يصعب الرقابة وملاحظة الأمراض وعلاجها بالإضافة إلى حاجة هذه الوحدات إلى عمالة كثيرة للرعاية والتغذية. ويفضل أن تكون هذه الأحواض على شكل أسطواني وليس مستطيل حتى يؤدي ذلك إلى عدم ازدحام الأسماك في الأركان التي قد تسبب أمراض جلدية وتسلخات في الأسماك النشيطة دائمة الحركة.

ز- وحدات التربية في حظائر (Pes):

وتعرف التربية البحرية للأسماك في الأقفاص باسم تربية الحظيرة وقد تطور هذا النوع من التربية في اليابان حيث يتم تحضين الأسماك الصغيرة في أقفاص المياه العذبة المتجددة ثم ينقل ليربي إلى الحجم التسويقي في حظائر المياه المالحة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.