المناقصات المفتوحة    Open Tendering:

وهي المناقصات التي يسمح فيها لجميع المقاولين بدخول المناقصة ، وذلك بالإعلان عن المشروع في الصحف العامة أو المجلات المتخصصة في مجال التشييد ، وذلك بإعطاء فكرة عامة عن المشروع والزمن المفترض للتنفيذ ، مع تحديد الجهة صاحبة المشروع، ومكان الحصول علي مستندات المناقصة نظير مبلغ بسيط يغطي تكلفة المستندات ، والزمن المتاح للتقدم بالعطاء.

وهذا الإعلان يعتبر دعوة مفتوحة إلى من يرغب من المقاولين في دخول المناقصة بهذه الطريقة المفتوحة والمتاحة لجميع المقاولين.

وفي هذا الإعلان يتم تحديد تأمين أو مبلغ من المال يدفعه المقاول لتأكيد جدية الراغبين في المشاركة ، علي أن يسترد هذا المبلغ بعد الانتهاء من هذه المرحلة واختيار المقاول المناسب لتنفيذ المشروع.

مميزات المناقصات المفتوحة:

١- السماح بظهور مقاولين جدد يدخلون مجال العمل ، وهذا يعطي فرصة أيضا الشركات المقاولات الحديثة لكي تنافس في صناعة التشييد مما يثري هذه الصناعة .

٢- تجنب المحسوبيات في تحديد المقاولين أو اختيار شركات بعينها للقيام بتنفيذ المشروعات.

3- الحصول على أفضل البدائل والعروض وذلك بسبب شدة المنافسة المفتوحة بين المقاولين.

٤- تجنب اتفاق المقاولين على تحديد تكلفة معينة وتقسيم العمل بينهم ، كما يحدث أحيانا في حالة المناقصات المحدودة.

عيوب المناقصات المفتوحة:

١- زيادة عدد المقاولين المتنافسين في هذا النوع من المناقصات يؤدي إلى زيادة التكلفة الغير مباشرة للمشروعات، حيث يقوم كل مقاول بترحيل تكلفة دراسة المشروعات التي لم ينجح في الفوز بها إلى المشروعات الأخرى.

۲ - قد يضطر صاحب القرار إلى اختيار المقاول الذي قدم أقل الأسعار ، وبخاصة في المشروعات التابعة للجهات الحكومية - حيث تنص القوانين على ذلك - مع عدم تأكده من قدرة هذا المقاول على تنفيذ المشروع بالمواصفات والاشتراطات المطلوبة.

3- اختيار المالك لأقل الأسعار قد تؤدى إلى نتائج سلبية من حيث جودة العمل ، أو قد يكون المقاول الذي تقدم بأقل الأسعار لديه مشاكل مادية مما اضطره لتقليل الأسعار بغرض الفوز بتنفيذ بعض المشروعات ، وذلك مما يؤثر سلبا على زمن المشروع أو جودته بسبب مشاكل التمويل المادي ، وقد يؤدي ذلك إلى اضطرار الشركات الكبيرة إلى خفض أسعارها على حساب جودة العمل ، وبخاصة في أوقات الركود التي تمر بها صناعة التشييد في بعض البلاد.

4- قد يلجأ كثير من المقاولين الذين تقدموا بأسعار منخفضة وتم اختيارهم لتنفيذ المشروع وبعد بدء مرحلة التنفيذ ، قد يلجأ المقاول بعد اكتشافه أن الأسعار غير مرضية إلى تقليل الجودة ، أو إلى المماطلة بهدف الحصول على مبالغ تعويضية من المالك.

5- إحجام كثير من شركات المقاولات الكبيرة عن الدخول في المناقصات المفتوحة ، وذلك نظرا لارتفاع مصروفاتها الإدارية واضطرارها إلى خفض الأسعار لمنافسة الشركات الصغيرة.