أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
2256
التاريخ: 25-8-2019
2158
التاريخ: 13-11-2018
1749
التاريخ: 1-2-2020
2011
|
من أجل تشكيل الأسرة ينبغي البدء بحياة الألفة، حيث يعتبر الزوجان أنفسهما مسؤولين عن بعضهما، وعليه ينبغي أن يتحمل أحدهما الآخر ويصبر عليه، لكننا - ومع الأسف الشديد - نجد البعض - وبسبب التحريضات أو ضغوط العمل والحياة - يفتقد هذا الجانب في حياته، فلا يعود يتحمل صاحبه وشريك حياته، ويثور من أجل سبب تافه مما يعرض الحياة المشتركة للزوجين إلى الخطر.
صور متعددة:
تزخر الحياة بصور متعددة من السلوك والممارسات والمواقف، ويمكن القول إن لكل إنسان طريقة عمل وسلوك معين، وفي عالم الحياة الزوجية يتصرف بعض الأزواج كما لو كانوا سادة يصدرون الأوامر إلى عبيدهم، وما على شركاء حياتهم إلا الطاعة والتسليم.
فقد نرى زوجا يتصرف مع زوجته ويعاملها كما لو كانت خادمة أو جارية لا حظ لها بشيء سوى الطاعة، يثور من أجل كل شيء وبسبب أي شيء. - لماذا لم تقومي بالعمل الفلاني.. ولماذا الطعام الفلاني غير جاهز.. لماذا ولماذا؟ غافلاً عن أن الزوجة ومن وجهة نظر شرعية وقانونية ليست مكلفة أبداً بالقيام بهذه المهمات، وأن تعهدها بذلك هو عمل إنساني نبيل تستحق من أجله التقدير والإجلال والثناء.
وفي مقابل ذلك نرى نساء يعاملن أزواجهن كما لو كانوا عبيداً أذلاء يتحركون كما تتحرك بيادق الشطرنج وفق حساب معين أو أمر معين أو نهي محدد، فإن كان الزوج فقير ذكرته بذلك مراراً وتكراراً وأشارت إلى ثرائها وغناها ومنت بالحياة معه.
إن مثل هكذا ممارسات لا تتفق مع حقيقة الإنسانية وأصول وأسس الحياة المشتركة التي يدل اسمها على الاشتراك في كل شيء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قدم خدماتها لأكثر من (700) مستفيدة خلال شهر واحد.. مركز تابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية يختتم المبادرة المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
|
|
|