المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



جذور نظرية الاستخدامات والإشباعات  
  
1354   02:39 صباحاً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 62-64
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

جذور نظرية الاستخدامات والإشباعات

خلال اربعينيات القرن العشرين الميلادي ادى ادراك عواقب الفروق الفردية والتباين الاجتماعي، وادراك السلوك المرتبط بوسائل الاعلام الى بداية منظور جديد للعلاقة بين الجمهور، ووسائل الاعلام، وكان ذلك تحولا من راي الجمهور على انه عنصر سلبي الى انه عنصر فاعل في انتقاء الرسائل والمضامين المفضلة من وسائل الاعلام.

وكان ذلك ردة فعل لمفهوم قوة وسائل الاعلام كما في نظرية الرصاصة ونظرية انتقال المعلومات على مرحلتين، ونظرية الاستخدامات والإشباعات القائمة على افتراض الجمهور النشط تركز على كيفية استجابة وسائل الاعلام لدوافع احتياجات الجمهور.

وذكر حسن مكاوي وليلى السيد ان (ويرنر وتاندWerner& Tankard ) اشارا الى ان البحث في انواع الاحتياجات التي يحققها استخدام وسائل الاعلام قد بدا في الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي، عندما اجريت دراسات عديدة من هذا المنظور للتعرف على اسباب استخدام الجمهور لوسيلة معينة، وبدأت ابحاث النظرية منذ عام 1944م في دراسة (هيرتا) و(هيرزج) التي استهدفت الكشف عن اشباع مستمع" المسلسلات اليومية"، وتوصلت الى انها تهتم بإشباع الحاجات العاطفية، وفي عام 1945م جاءت دراسة (بيرلسون Berlson ) التي اجراها عندما توقفت ثماني صحف عن الصدور لمدة اسبوعين بسبب اضراب عمال شركة التوزيع في نيويورك، فكان سؤاله عما افتقده الجمهور خلال هذه المدة، وتوصل الى ان الصحف تقوم بعدة ادوار تعد السبب في ارتباط الجمهور بها مثل دور نقل المعلومات، والاخبار، والهروب من العالم اليومي.

و كان اول ظهور لهذه النظرية بصورة كاملة في كتاب " استخدام وسائل الاتصال الجماهيري" من تأليف (اليهو كاتز) (Elihu Katz) و(بلر) (Blumler) عام 1974م ودار هذا الكتاب حول تصور الوظائف التي تقوم بها وسائل الاعلام من جانب، ودوافع استخدام الفرد من جانب اخر

وتعد هذه النظرية بمثابة نقلة فكرية في مجال دراسات تأثير وسائل الاتصال، حيث يزعم المنظرون لهذه النظرية ان للجمهور ارادة من خلالها يحدد اي الوسائل والمضامين يختار.

واستمر الاهتمام بهذه النظرية عند الباحثين امثال (لازر سفي لد) ( Lazars Field ) و (ريفيز) (Reeves) و(ويلبور شرام) (Wilbur Schramm) في القرن العشرين، ولكنها لم تكن مصممة لدراسة اشباع وسائل الاعلام للفرد بقدر ما هي استهداف للعلاقة بين متغيرات اجتماعية معينة، واستخدام وسائل الاتصال.

ومع تزايد الاهتمام بالإشباعات التي تزود بها وسائل الاعلام جمهورها واصبح واضحا ان هذه الدراسات لم تستطع الوصول الى تحديد للإشباعات التي توضح عناصر هذه النظرية ذلك ان اصحابها لم يحاولوا الكشف عن مدى الارتباط بين ما انتهوا اليه من إشباعات، وبين الاصول الاجتماعية والنفسية للحاجات التي يتم اشباعها، اضافة الى عجزهم في البحث عن العلاقة بين وظائف الاتصال الجماهيري المتنوعة التي تعود الى تحديد البناء الكامل لإشباعات وسائل الاتصال

ويرى (دینیس ما كويل) (D. Macquial) انه لا بد من. دراسة العلاقة بين الدوافع النفسية التي تحرك الفرد لتلبية حاجاته في وقت معين، والتعرض لوسائل الاعلام، وهو بهذا قدم المدخل الرئيس لدراسة العلاقة بين المتلقين ووسائل الاعلام، ذلك لان هذا المدخل يقوم اساسا على تصور الوظائف التي تقوم بها الوسائل ومحتواها من جهة ودوافع الفرد المستخدم من جهة اخرى.

وفي السبعينيات الميلادية بدا الباحثون يستهدفون عبر البحوث المنظمة بناء الاسس النظرية لمدخل الاستخدام والاشباع، وذلك عبر طرح، وصياغة الكثير من التساؤلات العديدة التي ظهرت في الدراسات التقليدية المقدمة في الاربعينيات من القرن نفسه، وادى ذلك بدوره الى قيام عدد من البحوث التطبيقية في مجال الاستخدام والاشباع، وكانت كل دراسة تسعى الى الاسهام في بلورة ما انتهت اليه الدراسات السابقة في هذا المجال فجعلوا كثيرا من الخطوات المنطقية التي كانت غير ظاهرة في تلك الدراسات السابقة خطوات عملية.

لذا كان (اليهو كاتز) (Elihu Katz) و(بلملر) (Blumler) يميزان هذه المرحلة بانها تحاول استخدام المادة العلمية المتاحة حول الاشباع لشرح وتوضيح الجوانب الاخرى من عملية الاتصال، التي يمكن ان ترتبط بها دوافع الجمهور وتوقعاته.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.