المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المعايير العامة لتخطيط الخدمات التعليمية - المعايير المساحية  
  
1582   10:36 صباحاً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 184- 185
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

المعايير المساحية:

من المعايير التي يتم اعتمادها في تخطيط الخدمات التعليمية هي نصيب الطالب من مساحة الصف أو قاعة الدراسة ونصيب الطالب من المساحة المسقفة والمساحة الكلية للمدرسة، وجميعها أخذت تزداد بمرور الزمن انسجاما مع زيادة التطور العلمي والتكنولوجي، وبشكل يتناسب مع المراحل الدراسية المختلفة، وتتمثل هذه المعايير في:

1- نصيب الطالب من مساحة قاعة الدراسة:

يعتمد هذا المعيار على نصيب الطالب مساحة قاعة الدراسة (القسم)، وقد تم تحديد نصيب الطالب ما بين 2 4م2، من وتتباين تلك الحصة من دولة لأخرى، حيث تراوحت في اليمن ما بين  1,30- 1,90م2، وفي سورية 1,25م2، وفي الولايات المتحدة الأمريكية 2م2. نصيب الطالب من المساحة المبنية عرفت حصة الطالب من مساحة المدرسة المبنية تطورًا بمرور الوقت بشكل يتوافق مع التطور التقني الذي يشهده التعليم، حيث ازداد عدد المختبرات وقاعات التدريس والتصميم والتدريب وقاعات المطالعة، فأصبحت كما يأتي:

أ- الابتدائية وروضة الأطفال كانت ما بين 2 - 4م2، وارتفعت إلى 4-6م2.

ب- المتوسطة كانت ما بين 4- 6م2 وارتفعت إلى 6- 8 م2.

ج- الثانوية كانت ما بين 86م، وارتفعت إلى 128م.

2- نصيب الطالب من المساحة غير المبنية:

يستخدم معيار حصة الطالب من المساحة غير المبنية التي يمارس فيها أنشطة معينة قد ترتبط بالدراسة مثل الفعاليات الرياضية أو التجمع لأغراض تنظيمية، أو التدريب على العمل الزراعي، وعليه تكون المساحة غير المبنية عدة أضعاف المساحة المبنية خاصة وأن البناء يكون على شكل طوابق متعددة، حيث تكون مساحة المدرسة المكونة من 12 صف (قسم) 6000م2، وقد تصل مساحة البناء ما بين 1500 +2000م2 والباقي فير مسقفة، وتزداد مساحة المدارس الثانوية لتصل إلى 9000م، وذلك لزيادة متطلبات الدراسة والتي قد تكون دراسة تخصصية في مجال ما فتحتاج إلى مساحة أكبر من الدراسة الابتدائية والإعدادية أو المتوسطة، وعليه يكون نصيب الطالب ما بين 7-10-15م2 من تلك المساحة، وربما تصل إلى أقل من ذلك بكثير، وذلك حسب عدد الطلبة، فكلما انخفض العدد ازدادت الحصة وبالعكس، وقد ترتفع تلك الحصة في بعض الدول لتصل إلى أكثر من 20م2.

3- نصيب الطالب من المساحة الكلية:

يتم حساب حصة الطالب في بعض الأحيان على أساس المساحة مسقفة وغير مسقفة، حيث تتراوح حصة الطالب من المساحة الكلية ما بين 20 و 30م2، وقد بلغت حصة الطالب في المرحلة الابتدائية في العراق ما بين 18 و21م، وفي المرحلة المتوسطة والثانوية ما بين 21 و26م، وفي ليبيا فقد وصلت إلى 25م2، وفي مصر حوالي 6م2.

ويمكن إجراء بعض التطورات في بناء المؤسسات التعليمية وفق المعايير المعتمدة، وبأسلوب أكثر فاعلية وكفاءة من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:

1- اعتماد أسلوب الطوابق المتعددة على أن يكون منسجم مع المحيط العمراني الذي تقع ضمنه المدرسة، فيكون الطابق الأرضي للأنشطة العامة مثل الكافيتريا والتنس وغيرها والطابق الأول لقاعات التدريس والطابق الثاني للمختبرات والمرسم والمكتبة وإذا كان هنالك غرف فارغة يمكن أن يستغل للدراسة أيضا، أما الطابق الأخير فيخصص للقضايا الإدارية.

2- إنشاء مدرستين متجاورتين بساحة مشتركة، على أن يكون الدوام متناوب واحد صباحًا والأخرى ظهرًا، وبذلك يمكن توفير مساحة لا تقل عن 3000م يمكن الاستفادة منها في مجال آخر من الاستعمالات الحضرية وتعد مثل تلك المساحة ذات أهمية كبيرة في المدن الكبرى المزدحمة على سبيل المثال فيها 50 مدرسة وهذا يعني أنها ستوفر 75.000م وهو ما يعادل مساحة حي سكني كبير.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .