المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أضواء على دعاء اليوم الرابع والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الثالث والعشرين.
2024-05-02
شعر لعبادة
2024-05-02
شعر لغالب بن عبدالله الثغري
2024-05-02
شعر للأسعد بن بليطة
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الثاني والعشرين.
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطفل والأخلاق السيئة  
  
700   08:39 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص33ــ 36
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

مع مرور الزمان تبرز صفات النمو الاخلاقي لدى الأطفال فيتغير الطفل بشكل كامل فأما أن يكون شخصا بسيطا أو صعباً عويصاً.

ان الكثير من الأطفال ينسون بسرعة أن يكونوا أطفالاً صالحين. طبعا البعض من الأطفال وحسب ما يصرحون به يرغبون أن يكونوا اطفالاً صالحين ولكن لم يوفقوا لذلك.

وبالتدريج فان هؤلاء عندما يتدرجون في السن يفقدون السلوك المناسب والهادئ، ويتقمصون الحالات السيئة والسلوك الشائن، وحسب نظر آبائهم فإنهم يسلكون طريق الشيطان. وحتى لو كان الطفل أنشط طفلاً في العالم ونال القسط الأوفر من التربية وبرزت منه في السنة الأولى من عمره ظاهرة أو سلوكاً غير مرضياً، فإن هذا الأمر سينطبع في ذهن الوالدين ويأخذون بوصفه بأنه ذو أخلاق سيئة. وهنا فإن الأبوين يصيبهم الضجر من أخلاق ابنائهم وذلك بسبب اتخاذهم سلوكاً أخلاقياً خاصاً.

تقسيم الأطفال حسب الصفات الأخلاقية

ينقسم الأطفال حسب الصفات الأخلاقية إلى قسمين:

1ـ طفل هادئ، اعتيادي وبسيط.

2ـ طفل غير اعتيادي صعب وبتعبير آخر عويص.

وفيما يلي نتعرف على صفات وخصائص هاتين المجموعتين من الاطفال:

والتي تبرز في سنين مختلفة:

1ـ الطفل الاعتيادي:

ـ في الشهر الرابع تبرز لدى الطفل حالات وسلوك بالإمكان على أساسها الحكم على وضع الطفل. مظاهر تشير إلى الطبع الاجتماعي للطفل.

ـ في سن الستة أشهر يميل إلى التعادل البسيط جداً وأغلب الأحيان في حالة غير طبيعية يسبب معها الضجر للآخرين.

ـ في السنة الأولى. يبدو هادئاً معتدلاً، وفي بعض سلوكه يحاول تقليد الآخرين. لكن ميله إلى الحركة المستمرة يسبب له تحولاً في أوضاعه.

ـ في السنة الثانية يبدو هادئاً إلى حد يخدع الآخرين بهدوئه. وسبب ذلك التكامل الحاصل في شخصيته ومقدرته على القيام ببعض الاعمال.

ـ في السنة الثانية والنصف يفقد هدوءه وتعادله ويسبب مشاكل كثيرة لأبويه.

ـ في السنة الثالثة من عمره تبدو صفة الصمود والمقاومة لدى الطفل.

ـ في السنة الرابعة من عمره تقوى حالة الصمود والمقاومة وتصبح أعماله معقولة. وفي سن 5/4 تكون شخصية الطفل متعددة الصفات.

ـ في سن الخامسة من العمر يصبح الهدوء والتعادل مشهوداً لدى الطفل. وتؤخذ الامهات بمدح اطفالهن في هذه المرحلة بوصفهم بالملائكة.

ـ في سن الخامسة والنصف إلى السادسة يفقد هدوءه.

ـ في سن السابعة والثامنة من العمر يصبح متصفاً بقليل من العقل والمنطق والهدوء ومتعادل نسبياً.

ـ في سن التاسعة من عمره تبدأ مرحلة الشكاوي من سلوكه وهذا الأمر يعكس الوضع الروحي والجسمي للطفل، حيث يتصف بعضهم بالعصبية والتشويش والخوف.

ـ في سن العاشرة يبدو هادئاً وتعادله يبرز للعيان وتكون له مقبولية ومحبوبية لدى عائلته. حيث يبدو في هذه المرحلة مطمئنا، حتى يسأل من والديه عن العمل الذي يرغبون أن يقوم به لكي يكون طفلا صالحاً.

ـ في سن الحادية عشرة يفقد تعادله، ويقوم بنقل ما يراه في الخارج إلى الداخل مع شيء من التفكير، وفي النتيجة يبرز لديه الهدوء والتعادل بشكل نسبي مرة اخرى.

ـ في سن الثانية عشرة تبرز لدى الطفل مقدمات الوعي والنمو والتحولات الجسمية، وهنا يحتمل أن تضطرب أوضاعه أو يصبح فرداً معقولاً ومناسباً.

2ـ الطفل الغير سوي أو الغير عادي:

الأطفال الذين لا يتمتعون بالصفات والحالات المذكورة آنفاً أطفال غير طبيعيين أو غير اعتياديين، هؤلاء من الممكن أن يسببوا لإبائهم ومربيهم متاعباً جمة.

ومثل هؤلاء الأطفال يكونون عادة اطفالا يحملون صفاتاً واخلاقاً سلبية، فلا يتحلون بالنظم وتراهم في حالة غضب ويفقدون القابلية على الصبر والتحمل، نومهم قليل، ضحكهم وبكاؤهم كثير يتصفون بالعناد وعدم الاستقرار والهدوء، من ذوي التهريج والسخرية...

طبعا، البحث حول الطفل الطبيعي والغير طبيعي يتطلب مجالاً وحقلاً واسعا. وعلى هذا الأساس لا يقتضي ان يكون كل الأطفال يتصفون بهذه الصفات، فيمكن ان يكون بعضهم لا يحمل هذه الصفات ولكن يحكمون عليه بعدم التعادل في الأخلاق والسلوك ومذموماً عرفاً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك